ADMIN The Empire
الرتبة : ادارة الموقع عدد المساهمات : 1203 Level : 2104 Like : 5 تاريخ الميلاد : 29/05/1988 تاريخ التسجيل : 20/12/2010 العمر : 36 المزاج : مزاج طبيب أسنان ممارس
| موضوع: سوء الإطباق من الصنف الثاني نموذج أول Class II division 1 Malocclusion 11/08/13, 07:43 am | |
| سوء الإطباق من الصنف الثاني نموذج أول Class II division 1 Malocclusion - اقتباس :
- تعريف سوء الإطباق من الصنف الثاني نموذج أول
إن مصطلح سوء إطباق يطلق عادة على أي انحراف عن الاطباق المثالي (Graber, 1985 ), ولكن الإطباق المثالي نادر الوجود في الطبيعة ويفضل أن نقول عنه مثالي تخيليimaginary ideal (Graber et al, 1985 ) . أما مصطلح الصنف الثاني نموذج أول فأول من عبر عنه هو ادوارد أنجل Angle الذي قدم تعريفاً بسيطاً ومحدداً للإطباق الطبيعي (1890)على أنه علاقة حدبة لميزاب عند الأرحاء الأولى الدائمة مع وجود 32 سن في القوسين السنيتين بالإضافة لوجود تداخل حدبي طبيعي بين الأسنان وصنف على أساس هذا التعريف نماذج سوء الإطباق (Proffit, 2000 ) . اعتمد أنجل على علاقة الأرحاء الأولى العلوية بالأرحاء الأولى السفلية لتحديد ما أسماه مفتاح الإطباق ويتحقق هذا المفتاح عندما تطبق الحدبة الأنسية الدهليزية للرحى الأولى العلوية في الميزاب الدهليزي للرحى الأولى السفلية ويكون خط الإطباق متمادياً ومستمراً ومتناظراً في الإطباق الطبيعي (Andrews, 1972) . حيث عرف أنجل خط الإطباق بأنه الخط المار من الوهاد المركزية العلوية والارتفاعات المينائية اللثوية الحنكية للقواطع العلوية في القوس العلوية , والمار من الحدبات الدهليزية والحدود القاطعة للأسنان السفلية في القوس السفلية . إن وجود علاقة رحوية صحيحة معارتصاف بقية الأسنان على خط الإطباق هما شرطا الإطباق الطبيعي حسب أنجل , أما تصنيف سوء الإطباق حسب أنجل فهو : الصنف الأول : تكون فيه العلاقة الرحوية صحيحة , أي تتوضع الحدبة الأنسية الدهليزية للرحى الأولى العلوية في الميزاب الدهليزي للرحى الأولى السفلية , لكن خط الإطباق غير طبيعي بسبب سوء توضع الأسنان , أو الانفتالات , أو التراكب , أو أية أسباب أخرى .
الصنف الثاني : تطبق الرحى الأولى السفلية وحشيا بالنسبة لوضعها الطبيعي مع الرحى الأولى العلوية بمقدار نصف حدبة أو أكثر , ويكون خط الإطباق غير مخصص
الصنف الثالث : تطبق الرحى الأولى السفلية أنسياً بالنسبة لوضعها الطبيعي مع الرحى الأولى العلوية بمقدار نصف حدبة أو أكثر , ويكون خط الإطباق غير مخصص.
كما قسم أنجل الصنف الثاني إلى نموذجين اعتماداً على وضع القواطع العلوية : فالصنف الثاني نموذج أول تكون فيه القواطع العلوية بارزة بينما الصنف الثاني نموذج ثاني تكون فيه القواطع العلوية متراجعة (Bishara et al, 1997)
وعندما تكون العلاقة الرحوية من الصنف الثاني على جانب واحد من القوس السنية ,يشار عندها إلى سوء الإطباق بأنه صنف ثانٍ جزئي (Spalding, 2001; Singh, 2004) من خلال هذا المفهوم الواضح للإطباق الطبيعي ونظام التصنيف لسوء الإطباق تأسس علم تقويم الأسنان وهدفه معالجة نماذج سوء الإطباق والتي عرفت على أنها انحراف عن العلاقة الطبيعية والمعرفة من قبل Angle . وهذا التعريف الذي جاء منذ ما يقرب على 100عام , أعطى المقومين دليلاً مدرسياً للتشخيص التقويمي لأنه عبر ببساطة وذكاء عما هو إطباق طبيعي وما هو سوء إطباق , كما أن تصنيف أنجل ما يزال حتى الآن التصنيف الأكثر شيوعاً و سهولة وانتشاراً (Proffit, 1993). على الرغم من الإسهامات المهمة لأنجل والتقبل العالمي الواسع لتصنيفه إلا أنه أصبح جلياً في القرن العشرين أن هذا النظام في التصنيف لم يعد كافياً لتشخيص تنوع مظاهر سوء الإطباق والمتمثلة بعدم التوافق الهيكلي والسني في المستويات الفراغية الثلاث (Brenziak, 2002). توسع خلال القرن العشرين تصنيف أنجل الأصلي لسوء الإطباق من الصنف الثاني ليشمل العلاقات الإطباقية للضواحك والأنياب و القواطع ، ولقد أصبح هذا ضرورياً لأن الاكتفاء بوصف علاقة الأرحاء لا تعطي التشخيص الكامل للاضطرابات الإطباقية الأمامية الخلفية (Bishara, 1997) . لقد كان من الممكن إيجاد أشخاصاً لديهم علاقات رحوية من الصنف الأول وعلاقات نابية من الصنف الثاني مع بروز سهمي زائد ناجم عن الفراغات وبروز أسنان الفك العلوي . ولقد كان ممكن أيضاً إيجاد علاقة رحوية من الصنف الثاني مع علاقة نابية من الصنف الأول وبروز طبيعي مسبب بالازدحام أو فقدان أسنان الفك العلوي أنسي الأرحاء الأولى . لذا أصبح واضحاً أن الإجراءات الأصلية المبسطة لأنجل أصبحت غير كافية لوصف مختلف حالات الصنف الثاني من سوء الإطباق ذات المنشأ الهيكلي أو السني . إن إدخال الصور الشعاعية القياسية الرأسية و استخدامها الواسع في عيادات التقويم في النصف الثاني من القرن العشرين أتاح إدراكا أكبر للمعالم السنية والهيكلية المرافقة للأفراد المصابين بـالصنف الثاني نموذج أول (Rakosi,1997) . ومع ذلك كله يمكن القول بأن مصطلح سوء الإطباق من الصنف الثاني يبقى مبهماً وغير وصفياً بسبب التداخل بين العلاقات السنية والعلاقات الهيكلية , فقد تكون الأقواس السنية بوضع خاطئ أو يكون الخلل متوضعاً في العلاقات الهيكلية أو في كليهما معاً ( Witzing, 1989). | |
|