ADMIN The Empire
الرتبة : ادارة الموقع عدد المساهمات : 1203 Level : 2104 Like : 5 تاريخ الميلاد : 29/05/1988 تاريخ التسجيل : 20/12/2010 العمر : 36 المزاج : مزاج طبيب أسنان ممارس
| موضوع: العوامل المؤثرة في القيم السيفالومترية لسوء الاطباق صنف ثاني نموذج أول 11/08/13, 07:37 am | |
| العوامل المؤثرة في القيم السيفالومترية لسوء الاطباق صنف ثاني نموذج أول - اقتباس :
- لقد أثبتت الدراسات والأبحاث السابقة أن القيم السيفالومترية تخضع لعوامل متعددة تؤثر فيها ولا بد من الأخذ بعين الاعتبار كل من هذه العوامل عند اعتماد أي قيم طبيعية للمقارنة أو للدراسة .
عامل العمر The age أثناء الانتقال من الإطباق المختلط إلى الدائم فإن الملامح الإطباقية للصنف الثاني لا تحافظ على وضعها فقط بل تتفاقم أيضاً (Bishara et al,1996 ; (Baccetti et al,1997, لقد توضح أنَّ نمو الفك السفلي لدى مرضى الصنف الثاني يختلف جوهرياً عما هو عليه لدى المرضى ذوي الإطباق الطبيعي( Cozza et al, 2006). فقد أظهر Sinclair في دراسة له عام 1985 على عينة مؤلفة من 65 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 9 – 20 سنة , أن هناك تغيرات تطرأ على الوجه مثل الحركة الأمامية للفك السفلي بسبب نمو اللقمة الفكية مما يؤدي لنمو عمودي للوجه المتوسط , والنو المتأخر للك السفلي المترافق بنقص في النمو العمودي للفك العلوي إضافة لحصول تغيراي سنية إطباقية معاوضة لهذه التغيرات في كمية واتجاه النمو مع تقدم العمر (Sinclair, 1985) . وجد Baccetti عام 1997 عندما أجرى دراسة طويلة الأمد لتحديد الصفات القحفية الوجهية المبكرة لسوء الإطباق من الصنف الثاني نموذج أول , استمرت الدراسة من الإطباق المؤقت حتى الإطباق المختط , وجد في هذه الدراسة أن الأطفال ذوي الإطباق من الصنف الثاني لديهم ملامح قحفية وجهية مميزة منذ الإطباق المؤقت وذلك عند مقارنتهم مع الأطفال ذوي الإطباق الطبيعي إذ يكون الفك السفلي أقصر و بتوضع خلفي أكثر في فترة الإطباق المؤقت , وعند الانتقال إلى الإطباق المختلط تكون تغيرات النمو أقل عند مرضى الصنف الثاني في طول الفك السفلي كما تؤدي تغيرات النمو إلى زيادة في بروز الفك العلوي . وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أن تغيرات النمو تتحكم أو تؤثر في المظاهر الشكلية والمورفولوجية لسوء الإطباق (Baccetti, 1997 ). في حين وجد Bishara عند قيامه بدراسة طويلة الأمد عام 1985 على مجموعة من المرضى في أعمار 5 – 10 – 15 – 25 صنفوا ضمن ثلاث نماذج وجهية , أن 77% نهم كان نموذج النمو واتجاهه ثابتاً وبالتالي حافظوا على نفس النموذج الوجهي , في حين أن 23% منهم تغير النموذج الوجهي إلى وضع حدي بين نموذجين Borderline(Bishara, 1985) . هناك فروق قليلة ثابتة بين عينات الصنف الثاني نموذج أول وحالات الإطباق الطبيعي, الفروق في طول الفك السفلي و توضعه كانت واضحة في المراحل المبكرة من التطور أكثر من المراحل اللاحقة . وهذا يمكن أن يشير إلى إمكانية دخول نمو الفك السفلي في فترة لحاق (( catch up)) في حالات الصنف الثاني نموذج أول في المراحل المتأخرة من النمو. (Bishara et al,1997) أما دراسة Kerr & Hirst الطويلة الأمد عام 1987 على 85 طفلاً في الأعمار : 5 – 10 – 15 سنة وباتخاذ زاوية قاعدة القحف مقياساً للعلاقة الفكية ( العينة كانت بإطباق طبيعي و إطباق صنف ثاني ) أظهرت الدراسة أن معظم أفراد العينة كان لديهم نفس النموذج الإطباقي المتوقع لكن 17% منهم كان عندهم ميل للتحول من النمو اللاطبيعي إلى النمو الطبيعي , بينما 9%منهم أظهروا ميلاً للانتقال من الطبيعي إلى اللا طبيعي , في حين أن 8% فقط من اللأطفال وبعمر ال15 سنة كان لديهم إطباق مخالف لنموذجه الوجهي (Kerr & Hirst, 1987) . وفي دراسة قام بها Karlsen عام 1999 بهدف تحديد الخصائص الشكلية التي تساهم أو تسبب الصنف الثاني ومن ثم تحديد الاختلافات في الشكل الوجهي لمجموعتين من الإناث لدى أفراد المجموعة الأولى علاقة فكية أمامية خلفية طبيعية ولدى أفراد المجموعة الأخرى علاقة صنف ثاني . وجد أن العلاقة القاعدية الوحشية تحدث نتيجة تراجع النقطة Pog بالنسبة للقاعدة القحفية الأمامية , كما أنها لا تحدث بسبب انحرافات في القاعدة القحفية أو الفكين بشكل رئيسي بل تحدث نتيجة انحرافات مؤهبة لهذه العلاقة الوحشية مثل جسم فك سفلي قصير أو زاوية MP-SN كبيرة . في جميع الحالات المدروسة , ازداد بروز الفك السفلي أكثر من بروز الفك العلوي مما أدى إلى استقامة البروفيل الهيكلي أثناء النمو في كلا المجموعتين ولكن بنسبة أقل في مجموع العلاقة الوحشية . كما أن العلاقة الوحشية لم تتحسن نتيجة النمو , بل تفاقمت عند مقارنتها مع الطبيعي وهذا التفاقم يحدث جزئياً بسبب النمو غير الكافي في طول الفك السفلي بين عمر 6 – 12 سنة وجزئياً بسبب نمو الفك السفلي باتجاه عمودي أكثر من الطبيعي بعد عمر 12 سنة (Karlsen, 1999) . ومن الدراسات المهمة في مجال النمو تلك التي قام بها Ravindra Nanda عندما قارن نماذج النمو بين مجموعتين الأولى لديها إطباق طبيعي والثانية لديها إطباق صنف ثاني .فوجد أن اتجاه النمو عند المجموعة الأولى كان للأمام والأسفل أكثر من مجموعة الصنف الثاني (Nanda, 1971). - أظهرت حالات الصنف الثاني زيادة جوهرية واضحة في بروز الفك العلوي ( في الحالات الناجمة عن بروز الفك العلوي) عند الانتقال من الإطباق المؤقت إلى الإطباق الدائم بينما أظهر طول الفك السفلي زيادة أقل في النمو وبصورة جوهرية بالمقارنة مع المجموعة الطبيعية الشاهدة (Albers & Dermaut, 1996, Baccetti et al, 1997; Antonini et al, 2005) - تشير المقارنة طويلة الأمد لبروفيل النمو إلى أن اتجاهات النمو متشابهة بشكل أساسي بين عينات الصنف الثاني نموذج أول والعينات الطبيعية في معايير تشخيصية سنية وجهية متعددة ماعدا بروز الشفة العلوية حيث يزداد بروز الشفة العلوية بشكل جوهري مع النمو ويتناقص في الأشخاص الطبيعيين. (Bishara et al,1997) - أظهرت مقارنة مقدار النمو فروقاً جوهرية تشير إلى وجود تحدب وجهي زائد على مستوى هيكلي وعلى مستوى النسج الرخوة في حالات الصنف الثاني نموذج أول بالمقارنة بالعينات ذات الإطباق الطبيعي. (Bishara et al,1997) - كانت المعايير التشخيصية التي تقـيّـم نمو القاعدة القحفية متشابهة بشكل أساسي بين الصنف الثاني نموذج أول والعينات الطبيعية. (Bishara et al,1997) - تناقصت زاوية التحدب الوجهي الهيكلية في حالات الصنف الثاني نموذج أول مع النمو المتزايد بالمقارنة مع الأفراد الطبيعيين. (Bishara et al,1997) هذه الدراسات تظهر مدى تأثير النمو على المظاهر الإطباقية والنماذج الوجهية بنسب مختلفة , ولا بد من الأخذ بعين الاعتبار هذه التغيرات التطورية عند اعتبار القيم الطبيعية ومحاولة فهم المرحلة العمرية للمريض بكافة مظاهرها وتغيراتها السنية والهيكلية والعلاقة فيما بينها , وإن النمو الوجهي والسني يتعلق بثلاث عوامل أساسية وهي : العمر والجنس والعرق (Broadbent, 1975) عامل الجنس The sex من العوامل المهمة التي يتأثر بها تحديد القيم السيفالومترية ,فهذه القيم عند الذكور مختلفة قليلا ً عما هي عليه عند الإناث (مع الأخذ بعين الاعتبار العمر و العرق )وهناك الكثير من الدراسات التي أثبتت مثل هذه الفروق وبنسب مختلفة في دراسة قام بها Kenji Fushima et al عام 2004 في اليابان تمت دراسة الصور السيفالومترية الخاصة ب 50 شخصاً بالغاً لديهم صنف ثاني نموذج أول ( 23 أنثى و27 ذكر ) ومن ثم تمت مقارنة ثلاثة عشر قياساً خطياً وسبعة قياسات زاوية بين الجنسين (Fushima et al, 2004). وجد Fushimaأن هناك اختلافات جوهرية بين الذكور والإناث في بعض القياسات وخاصة الخطية منها مثل طول قاعدة القحف وطول الفك السفلي وطول الفك العلوي , كما وجد اختلافاً واضحاً في زاوية القواطع العلوية مع قاعدة القحف بين الجنسين . في دراسة قام بها (Christopher J Lux et al, 2004 ) في إيرلندا لتحديد الوضع الأفقي والعمودي للفكين العلوي والسفلي عند مرضى الصنف الثاني نموذج أول أجرى مقارنة بين المرضى الذكور والإناث ووجد أن علاقة الفكين ببعضهما وبالقاعدة القحفية كان متماثلاً بين العينتين , ولكن يميل نموذج النمو عند الذكور لأن يكون عمودياً أكثر مما هو عليه عند الإناث , ومن ناحية حجم الفكين فقد كان الاختلاف متركزاً فقط في حجم جسم الفك السفلي الذي كان عند الذكور أكبر وبشكل جوهري من الإناث . وجد بعض الباحثين نتائج غريبة تتجلى في أن السبب المسؤول عن الخلل الموجود في الصنف الثاني نموذج أول يختلف باختلاف جنس المريض إذ استنتج (Elssaser &Wylie, 1948 ) في دراستهما البحثية أن الصنف الثاني نموذج أول ينتج عن تطور زائد للفك العلوي عند الذكور ونقص في تطور الفك السفلي عند الإناث . بالمقابل هناك الكثير من الأبحاث التي لم تجد اختلافات جوهرية بين الصفات السيفالومترية المعبرة عن خصائص المركب القحفي الوجهي عند الذكور والإناث (Dhopatkar et al, 2002; Bacon, 1992; Lucchese, 1982)
عامل العرق The Race إن الدراسات السابقة حول خصائص المركب القحفي الوجهي تؤكد دور تغيرات النمو في الاختلافات بين القيم الوسطية للإطباق الطبيعي , لكن من المهم إعطاء الدور الذي تساهم به الاختلافات العرقية أهميته الفعلية , وذلك على الرغم أنه لا يزال النقاش قائماً بين علماء الأجناس البشرية حول تعريف العرق وحول الملامح الأساسية التي تتميز بها كل عرق (Broadbent et al, 1937 ). يمكن تقسيم الجنس البشري إلى ثلاثة أعراق رئيسية هي : العرق القوقازي , الأسود , الشرقي. أو إلى خمسة مجموعات : القوقازي , الأسود , المنغولي , الأسترالي , Capoid . كما يمكن التقسيم إلى 50 مجموعة عرقية مختلفة (Broadbent et al, 1937 ). وهكذا يبدو من الصعب التفريق بين العرق Race والمجموعة العرقية ethnic group مثل البيض السويديين , البيض الأمريكان , الأمريكيين من أصل أفريقي و هكذا.....Richardson عام 1980 . يعرف Richardson المجموعة العرقية بأنها مجموعة بشرية تربط بينها روابط مشتركة حضارية - مناخية – جغرافية – لغوية , وهي التي تؤدي إلى التغيرات الطفيفة في ملامح الوجه والتي تميز كل مجموعة عن غيرها (Richardson, 1980). تنتقل هذه التغيرات في شكل الوجه من جيل لآخر نتيجة قوى مختلفة أهمها الوراثة , ولكن تملك العوامل الحضارية والسلوكية نفس قوة العوال الوراثية , كما وجد Richardson في دراسته 12 فرقاً عرقياً في أبعاد الوجه البشري . يفترض Enlow أن حجم الدماغ هو العامل الوحيد الذي يؤثر في تغيير شكل الوجه وهو يتفاوت من مجموعة عرقية إلى أخرى (Enlow, 1990). كما يرى Enlow أن الأفراد السود مثل القوقازيين يملكون شكل رأس طويل ولكن الاختلاف هو أن الجزء العلوي من الوجه لدى السود أقصر من القوقازيين , لذلك يكون المركب الفكي العلوي أقل بروزاً , ومن الملامح التي تميز وجوه السود هي أن رأد الفك السفلي أعرض , هذا الرأد العريض يدفع جسم الفك السفلي إلى وضعية بارزة بالنسبة للوجه , مما يؤدي لميلان شفوي بالقواطع العلوية والنتيجة بشكل عام هي بروز سني مضاعف (Enlow, 1990).. ويعتبرEnlow أن العرق الشرقي oriental race لا يعبر عن مجموعة بشرية واحدة , بل هو عبارة عن مجموعة مركبة من جماعات صغيرة مختلفة من الناحية الجغرافية والبيئية والشكلية نتج عن اجتماعها نماذج وجهية قحفية غير متشابهة (Enlow, 1990). يمكن القول إن الشعب اللبناني ينتمي إلى المجموعات العرقية في حوض البحر المتوسط Mediterraneam (Saleh, 1996) . وحسب Coon و Lewis المجموعة العرقية في حوض البحر المتوسط هي جزء ن العرق القوقازي . أما محمد كرد علي فيذكر أن ملامح سكان الأصقاع الشامية تتم عن أصول عربية صرفة , كما تشاهد لديهم أشكال الرؤوس المختلفة إذ يشاهد الشكل البيضوي المستطيل dolichocephalic والشكل المدور المنبسط brachycephalic (كردعلي, 1983) الأمر المؤسف هو أننا نعرف الكثير عن الاختلافات السيفالومترية بين المجموعات العرقية المختلفة بينما لا نعرف سوى القليل عن الأسباب التي أدت إليها . أول محاولة تمت لتطبيق تحاليل سيفالومترية على مجموعات عرقية غير أوروبية قام بها Cotton و Tanako و Wong عام 1951 حيث استخدم الباحثون تحليل Downs لمقارنة ثلاث مجموعات عرقية من السود واليابانيين والصينيين الموجودين في الولايات المتحدة مع مجموعة البيض القوقازيين التي درسها Downs . وجاءت الفروق العرقية في القيم الطبيعية واضحة وجلية مما دفعهم إلى تحديد القيم الطبيعية القياسية حسب Downs لكل مجموعة عرقية . أما الدراسة التي قام بها Richardson عام 1980 فقد أكدت وجود اختلافات عرقية في ملامح الوجه البشري . وُجد أن صفات المركب القحفي الوجهي تختلف بشكل كبير باختلاف العرق البشري وهذا ينطبق على الإطباق الطبيعي و حالات سوء الإطباق (Fushima et al, 1996 ) فقد استنتجت الدراسات السابقة أن القيم المعبرة عن التركيب الوجهي الطبيعية عند السكان الصينيين تختلف عن تلك القيم التي تعبر عن التركيب الوجهي الطبيعي في العرق القوقازي ( Cheng, 1986 ) , (Lew et al, 1992) . قام ( Lau & Hagg, 1999 ) بدراسة سيفالومترية للمركب القحفي الوجهي عند مرضى لديهم سوء إطباق من الصنف الثاني نموذج أول في الصين ومن ثم تمت المقارنة مع مرضى من العرق القوقازي لديهم سوء الإطباق نفسه . وكانت النتيجة : زيادة SNA , نقص SNB , زيادة زاوية القواطع العلوية مع مستوى الفك العلوي , نقص الزاوية بين القاطعية . بالمقارنة مع العرق القوقازي فإن الصينيين لديهم بروز فك علوي زائد , وتراجع أقل للفك السفلي , بروز القواطع العلوية أكثر بروزاً. في اليابان كان هناك بحث مشابه إذ درس (Ishii et al, 2001 ) المركب القحفي الوجهي عند الفتيات اليابانيات اللواتي لديهن سوء إطباق صنف ثاني نموذج أول حيث تم تحليل الصور السيفالومترية وقورنت القياسات الناتجة مع القيم الطبيعية الموجودة في المجتمع الياباني . وكانت نتيجة هذه الدراسة أن هؤلاء المريضات يمتلكن زاوية SNB أصغر من الطبيعي بشكل واضح , رأد قصير , زاوية مستوى الفك السفلي كبيرة , الفك العلوي متوضع أمامياً . قارن (Ishii & Deguchi & Hunt, 2001 ) بين المظاهر الوجهية المميزة لمرضى الصنف الثاني نموذج أول في المجتمع الياباني والعرق القوقازي . وجد هؤلاء الباحثون بأن الاختلافات الجوهرية تمثلت في أن المرضى اليابانيين لديهم طول القاعدة القحفية الأمامية أقصر بشكل واضح , وعند تحليل المكونات السنية السنخية تبين أن اليابانيين لديهم بروز القواطع السفلية بشكل واضح ومستوى إطباقي أشد انحداراً مقارنة مع القوقازيين . ولكن النتيجة المهمة جداً في هذه الدراسة هي اختلاف سبب الصنف الثاني نموذج أول بين المجتمعين : فعند القوقازيين كان السبب توضع أمامي للفك العلوي بينما عند اليابانيين كان الدوران الخلفي للفك السفلي هو السبب . ولذلك نجد أن صفات المركب القحفي الوجهي عند مرضى الصنف الثاني نموذج أول قد تم دراستها وتعميمها على مجموعات تخص عرق بشري واحد مثلاً على الأوروبيين والأمريكيين البيض ( Haynes, 1970 ) , (Proffit et al, 1998 ) أو على الصينيين ( Lau & Hagg , 1999 ) أو على اليابانيين ( Kitai et al, 1990 ). ومن هذه النقطة تبرز أهمية وجود دراسة بحثية تصف الخصائص المورفولوجية للمركب القحفي الوجهي عند مرضى الصنف الثاني نموذج أول في المجتمع السوري . عوامل أخرىOther factors يذكر Richardson في مناقشته العديد من العوامل المؤثرة على الشكل السيفالومتري (Richardson, 1980) : التفسير الجنيني لحدوث هذه التغيرات في الشكل الوجهي هو التكاثر الهجين الناتج عن تتحطم الانعزال النوعي للسلالات . وجد (Pogrel et al, 1991) بعد مراجعة عدد كبير من الدراسات التي ركزت على مجموعة الأفريقيين الأمريكان في الولايات المتحدة أن هذه المجموعة البشرية تظهر تفاوتاً كبيراً وأكثر بكثير من غيرها في الأشكال الوجهية وذلك بسبب الاختلاط الشديد مع العروق الأخرى وخصوصاً القوقازيين والأمريكان الأصليين , لذلك يبدو البحث عن قيم طبيعية قياسية لمثل هذه المجموعة العرقية غير مفيد . وخصوصاً أنها تعيش ضمن حضارة أخرى – بيضاء- مما يجعل القيم الوسطية لهؤلاء الأفريقيين بعيدة عن القيم القياسية لدى البيض . دور البيئة : تؤثر البيئة على شكل العضوية البشرية بسبب وجود مرونة عالية لهذه العضوية (Richardson, 1980). أما آلية تأثير البيئة على الملامح الوجهية للمجموعات العرقية فما تزال بوضع شك . كما يذكرRichardson عدد من النظريات التي تتعلق بتأثير الحرارة على الشكل الوجهي إذ تؤكد الدراسات قابلية شكل الوجه للتكيف مع تغيرات الحرارة . | |
|