ADMIN The Empire
الرتبة : ادارة الموقع عدد المساهمات : 1203 Level : 2104 Like : 5 تاريخ الميلاد : 29/05/1988 تاريخ التسجيل : 20/12/2010 العمر : 36 المزاج : مزاج طبيب أسنان ممارس
| موضوع: الآلية الإمراضية لسوء الاطباق صنف ثاني نموذج أول Aetiology of class II division 1 11/08/13, 07:40 am | |
| الآلية الإمراضية لسوء الاطباق صنف ثاني نموذج أول Aetiology of class II division 1 - اقتباس :
- 1-العوامل الوراثية Gentic Factors: تلعب الوراثة دوراً هاماً في نسبة كبيرة من حالات الصنف الثاني نموذج أول ويتجلى هذا الدور بشكل مباشر أو غير مباشر .
الدور المباشر يتمثل في انتقال الصفات الوراثية من الآباء إلى الأبناء بما يخص حجم الفكين وتوضع الفكين كانتقال صفة فك علوي كبير الحجم من الأب أو انتقال صفة فك سفلي متراجع من الأم وهذا ما أظهرته العديد من البراهين المستقاة من التوائم (Lundstrom, 1955) والدراسات العائلية (Nakasima, 1982; Saunders, 1980) التي أشارت أن العامل الوراثي هو من أهم أسباب الصنف الثاني . أظهرت الدراسات التي أجراها هاريس Harrisفي عامي1963-1975 أن لدى مرضى الصنف الثاني مجموعة من المتغيرات القحفية الوجهية القابلة للتوريث Heritability , حيث يكون الفك السفلي بوضع متراجع بشكلٍ جوهري بالنسبة إلى ما هو عليه الحال في مرضى الصنف الأول من تصنيف سوء الإطباق ,و يكون جسم الفك السفلي أصغر وطول الفك السفلي الكلي أقصر. (Mossey, 1999)وأظهرت تلك الدراسات ارتباطاً قوياً بين المريض و عائلته المباشرة بشكلٍ أكبر في توريث الصنف الثاني من المعلومات المجموعة من أزواج عشوائية من أقرباء غير قريبي الرابطة وهذا يدعم مفهوم الوراثة متعددة الجينات في حالات الصنف الثاني polygenic inheritance حيث ظهرت عوامل وراثية متعددة الجينات , وكان هناك تنوع واسع في شدة سوء الإطباق من الصنف الثاني لدى العائلة الواحدة بسبب العدد المختلف من الجينات المشاركة (Rakosi, 1993) . وفي دراسة للدكتور سليمان ضمت 67 مريض صنف ثاني , تبين أن 35.95%من والدي الأطفال المصابين بسوء إطباق من الصنف الثاني يمتلكون سوء إطباق من الصنف الثاني أيضاً , وهذا ما يؤكد دور العامل الوراثي (Suliman, 1996). الدور غير المباشر للوراثة يتمثل في انتقال بعض التناذرات والتشوهات الخلقية من الآباء إلى الأبناء : إذ أن هناك مجموعة من التناذرات المرضية ذات المنشأ الولادي Congenital Malformations والتي تترافق ببروز الفك العلوي أو تراجع الفك السفلي . وأهم هذه التشوهات تناذر بيير روبن Pierre Robinوالذي يتصف بضمور الفك السفلي وتراجعه الشديد (Proffit,2000). تناذر عسر التعظم الوجهي الفكي السفلي Treachercollins والذي يتميز باضطراب في تطور الوجه والفك السفلي وهذا ما يؤدي إلى تراجع الفك السفلي (Proffit,2000). علماً أن هذه التشوهات في إحداث الصنف الثاني تعتبر نادرة مقارنة مع دور الرضوض (Proffit, 1993). 2- الأمراض التي تؤثر على نمو الفك السفلي خلال مرحلة ما بعد الولادة : -التصاقات المفصل الفكي الصدغي ثنائية الجانب . -التهابات المفصل الفكي الصدغي الرثيوية البلوغية المؤدية إلى صغر شديد في حجم الفك السفلي (Chilander, 1985) . -الإصابات الرضية أو الإنتانية لمنطقة اللقمة الفكية والتي تؤدي إلى اضطراب وكبح نمو الفك السفلي (Al-Jundi,2000). -التهابات الأذن الوسطى التي إذا لم تعاج بشكل جيد ينتشر الالتهاب إلى المفصل الفكي الصدغي مؤدياً إلى كبح شديد لنمو الفك السفلي (Chilander, 1985). -المعالجة الشعاعية طويلة الأمد والتي يمكن أن تؤثر على النمو اللقمي. (Singh, 2004) 3- العادات السيئة :تبين أن 86% من حالات زيادة البروز ناتجة عن عادات سيئة مثل التنفس الفموي ومص الإصبع والبلع الطفلي وغيرها .... عادة مص الإصبع: التي تعمل كقوة تقويمية على الأسنان إذا طبقت بضع ساعات يومياً . وشدة هذه التأثيرات تتعلق بنوع الأصبع – مدة التطبيق خلال الليل والنهار – شدة الضغط وطريقته – ولأي عمر استمرت هذه العادة .وهذا يؤدي إلى عدة ملامح : بروز القواطع العلوية شفوياً . ميلان القواطع السفلية لسانياً. 1- تغطية ضحلة أو عضات مفتوحة أمامية. 2- تضيق الفك العلوي , ويزيده سوءاً التوضع السفلي للسان في الفم وبالتالي خلق ضغط سلبي خلال مص الأصبع . ويتعلق تأثير عادة المص بالنموذج الهيكلي الموجود أصلاً لدى المريض , وبشكل العلاقة بين القاطعية (Mitchell, 1996) . وفي دراسة كندية ظهر أن 42% من الأطفال الذين يمارسون هذه العادة هم دون 3 سنوات . بينما في دراسة دانماركية ظهر أن 57% من الذكور و66%من الإناث كانوا دون 5سنوات مقارنة مع 29% و38% بعمر سنوات على التوالي (Chilander, 1985). · التنفس الفموي : من المعلوم أن الطرق التنفسية تتحرر مع الولادة ويعتبر التنفس الأنفي هو الطريقة الطبيعية من التنفس ولكن قد يحدث أن يصبح التنفس فموياً وذلك إما أن يكون لمنشأ : اعتيادي – انسدادي - تشريحي . يؤمن التنفس الأنفي التطور السليم للقوس السنية العلوية وذلك عن طريق : أ- الحفاظ على التوازن بين قوى الشفتين والخدود من الخارج وقوى اللسان من الداخل عن طريق إغلاق الفم وتوضع اللسان في مقدمة قبة الحنك (Linder&Aronson, 1970). ب- دخول الهواء عبر الأنف يعمل على تنشيط نمو الجيوب الفكية وبالتالي يساهم في نمو الطبيعي للفك العلوي (Linder&Aronson, 1970). ت- يساهم في السيطرة على النمو العمودي للفكين إذ يحدث توازن بين قوى العضلات الرافعة للفك والعضلات الخافضة للفك السفلي مما يؤدي إلى حدوث تطور طبيعي للفك السفلي. ث- ويلعب التنفس الأنفي دوراً هاماً في تحديد وضعية الرأس , اللسان , الفكين كما بينت دراسة (Schweier &Tourne, 1997 ) . أما التنفس الفموي فيؤثر على الإطباق بأشكال مختلفة : أ- في التنفس الفموي يوجد فتح للفم باستمرار مما يؤدي إلى توضع اللسان بشكل منخفض وكذلك الفك السفلي وتضعف فعالية الشفة العلوية مما يساهم في بروز القواطع العلوية . ب- نتيجة التوضع السفلي للسان فإن القوى المطبقة من الخدود تسبب تضيق في القوس العلوية وبالتالي ستحجز الفك السفلي وتعيق تطورها على مبدأ الحذاء الضيق والقدم العريضة . ت- في حال انسداد الأنف يحدث تغير بمقدار خمس درجات بين القحف والفقرات الرقبية مما يشير إلى وضعية رأس مائلة للخلف وبالتالي سيرتفع الفك للأعلى ودور الفك السفلي للأسفل والخلف تحت تأثير العضلات الخافضة للفك السفلي (Field et al, 1991). · عض الشفة السفلية : والتي تعمل كقوة تقويمية تؤدي إلى شكل نموذجي لسوء إطباق من الصنف الثاني نموذج أول بسبب دفع القواطع العلوية للدهليزي , وميلان لساني للقواطع السفلية , كبح نمو الفك السفلي (Proffit et al, 1998).
4- الأسباب الوظيفية : تعتبر هذه الأسباب عاملاً مفاقماً في أغلب حالات الصنف الثاني وليست عاملاً مسبباً , حيث أثبتت الإحصائيات أن معظم الحالات الشديدة ناجمة عن ميول وراثية , لكنها تفاقمت بشدة لأسباب بيئية وظيفية (Proffit, 1993) , ومن هذه الأسباب : · الوظيفة العضلية غير الطبيعية : تشير البراهين أن الوظيفة العضلية غير الطبيعية في سوء الإطباق من الصنف الثاني قد تمتد إلى المجموعة العضلية فوق وتحت اللامية والألياف الخلفية للعضلة الصدغية والعميقة للعضلة الماضغة , و التي جميعها تحرر قوى عبر ارتباطاتها العضلية مع عظم الفك السفلي , تسمح تلك القوى الوظيفية المطبقة على العظام الغشائية الحساسة لها بكبح النمو الطبيعي , أو تمنع معاوضة التغيرات السنية المصححة ولهذا يكون عمل مقوم الأسنان كناظم للخطا وصانع للقرار(Graber,1997) . · البلع الطفلي ونماذج دفع اللسان : لا بد من السيطرة على عادة دفع اللسان أثناء البلع أو ما يسمى بالبلع الطفلي كونها تعد مسؤولة عن زيادة درجة البروز( Houston, 1985). 5- تأثير النسج الرخوة :يتعلق تأثير النسج الرخوة بالنموذج الهيكلي السهمي أوالعمودي . إن عدم الكفاية الشفوية في حالات الصنف الثاني نموذج أول تتعلق بالبروز الزائد للقواطع العلوية و/أو النموذج الهيكلي , وهي تجبر المريض على تحقيق الختم الشفوي الأمامي بأحدى الطرق التالية : 1- زيادة في الفعالية العضلية حول الفموية . 2- توضع الفك السفلي نحو الأمام لتحقيق ختم شفوي في وضعية الراحة . 3- توضع الشفة السفلية نحو الأعلى خلف القواطع العلوية . 4- توضع اللسان خلف القواطع حيث يمس الشفة السفلية . 5- مشاركة جميع هذه العوامل . وفي الحالة الأكثر شيوعاً ؛ وهي توضع الشفة السفلية خلف القواطع العلوية يحدث زيادة في الميلان اللساني للقواطع السفلية والميلان الشفوي للقواطع العلوية , وهذا يزيد البروز أكثر مما كان يسببه النموذج الهيكلي . أما في حالة تماس اللسان مع الشفة السفلية خلال عملية البلع عندها قد تميل القواطع السفلية شفوياً لتساعد في معاوضة الصنف الثاني . وأخيراً يمكن حدوث صنف ثاني نموذج أول نتيجة الفعالية الشفوية السفلية ولكن بشكل نادر (Mitchell, 1996) . 6- الأسباب السنية الموضعية : 1- السقوط المبكر للأرحاء المؤقتة العلوية , أو النخور الملاصقة مما يؤدي لانسلال الأرحاء الأولى العلوية الدائمة ((Singh, 2004 2- الغياب الولادي لبعض الأسنان الأمامية السفلية أو القلع المبكر للقواطع المؤقتة السفلية , كل هذا يؤهب لصغر في محيط القوس السنية السفلية وزيادة بروز الأسنان الأمامية العلوية . 3- البقاء المديد للأسنان المؤقتة أو الأسنان الزائدة على الفك السفلي(Al-Jundi,2000) 4- استخدام الأغذية الرخوة والطرية مما يحد من السحل الحادث في الأسنان المؤقتة وبالتالي يعيق الحركة الأنسية للرحى الدائمة السفلية ويحقق علاقة صنف ثاني . 5- عدم الانسجام بين حجوم الأسنان الأمامية العلوية والسفلية , مع زيادة حجوم القواطع العلوية . 6- البزوغ الزائد للأسنان الخلفية مما يؤدي إلى دوران خلفي للفك السفلي وبالتالي تراجعه ( Harvold, 1971) .
| |
|