ADMIN The Empire
الرتبة : ادارة الموقع عدد المساهمات : 1203 Level : 2104 Like : 5 تاريخ الميلاد : 29/05/1988 تاريخ التسجيل : 20/12/2010 العمر : 36 المزاج : مزاج طبيب أسنان ممارس
| موضوع: الالتهاب اللثوي وعلاقته بالتيجان والجسور 12/08/13, 03:51 am | |
| الالتهاب اللثوي وعلاقته بالتيجان والجسور - اقتباس :
- وجد Renggli 1974أن:
تراكم اللويحة في المسافات بين السنية أقل على السطوح الخالية من الترميم بالمقارنة مع التي عليها ترميم سواء فوق أو تحت لثوي وبغض النظرعن شكل الحواف تراكم اللويحة متعادل لدى وجود ترميم سواء أكانت حوافه فوق أو تحت الحافة الحرة للثة وجد Jameson 1979 الالتهاب اللثوي معبراً عنه بكمية السائل اللثوي يكون أشد عند الأسنان المتوجة من غير المتوجة عند نفس المريض رغم العناية الفموية وبغض النظر عن نوع وامتداد حواف التيجان الأسنان المتوجة لاتترافق بنزف أكثر من غير المتوجة بحال وجود التهاب لثوي درجة تراكم اللويحة تقريباً متعادلة على سطوح الذهب والخزف المصقولين جيداً والأكريل المصقول بعناية فائقة بينما أكثر بأربعة أضعاف على سطح الأملغم وثمانية أضعاف على سطح الكمبوزيت إن استخدام أنواع مختلفة من المواد لصنع التيجان ليس له علاقة وثيقة بالالتهاب في حال كانت حوافه مقبولة أشار Takada 1996إلى تغير لون اللثة المجاورة للتعويضات إلى اللون الأحمر وكذلك نقصاً في صفاء اللون ورُدَّ ذلك إلى عوامل التهابية وإلى شفافية بعض المواد كالقلح أو الحواف المعدنية للترميم أوانغراس عناصر معدنية ضمن النسج اللثوية الأثر الضار للتيجان أكثر مايظهر في الأفواه النظيفة أي عند المرضى المهملين لصحة أفواههم من غير المعروف إن كانت الإصابة اللثوية ناتجة عن إهمال المريض للعناية الفموية أو أن التيجان والجسور هي سبب الالتهاب
تتعرض النسج حول السنية للأذى كثيراً خلال الإجراءات التعويضية مثل: التحضير تحت اللثوي أخذ الطبعة (خاصة بالطوق النحاسي) تبعيد النسج اللثوية(خاصة استخدام الخيوط المشبعة بالمواد المقبضة فقد تُحدث فقردم موضعي أيضاً) وضع تعويضات مؤقتة سيئة الصنع تجربة التعويض الإلصاق أو التثبيت علاقة التيجان بالنسج حول السنية علاقة حافة التاج –الحافة الحرة للثة : يجب تحديد علاقة حافة التعويض فقط مع لثة معافاة لذا لانبدأ بالمعالجة التعويضية قبل إنجاز المعالجة اللثوية والإطباقية فمعالجة الأسنان الأمامية لثوياً وهي غير مدعومة خلفياً هي معالجة فاشلة لأن هذه الأسنان ستتعرض لقوى إطباقية راضة بدون دعم من الأسنان الخلفية لتكون مؤهبة لمرض حول سني
قديماً اقترح1908 Blackمبدأ التمديد الوقائي أي مد حواف الترميم ضمن الميزاب اللثوي بهدف الوقاية من النخر لكن دراسة Ramfjord 1974أكدت أنه يمكن الوقاية من النخر بتطبيق الفلوروالسيطرة الجيدة على اللويحة الجرثومية كما وجد Arneberg 1980أن حواف التيجان تحت اللثوية تؤدي إلى التهابات حول سنية أشد بكثير من المنتهية حوافها فوق اللثة وجد Lang 1983أن إدخال حواف الترميم تحت اللثة يؤدي إلى تغيير في تركيب الزمرة الجرثومية تحت اللثوية حيث تزداد نسبة الجراثيم اللاهوائية سلبية الغرام لاسيما العصيات ذات الإمراضية العليا ويبقى تطور اللويحة كمياً في حال بقاء حواف الترميم فوق لثوية استنتج Orkin 1987 أنه لاعلاقة لمدة بقاء التاج بتثبيت اللويحة بل أن الحواف تحت اللثوية هي العامل الأساسي في تثبيت اللويحة. ينبغي اعتماد التحضيرات فوق اللثوية إلا إذا لم تسمح عوامل أخرى بتحقيق ذلك ومنها: تاج قصير(بوجود مضاد استطباب لتطويل التاج) نخور عنقية حساسية سنية امتداد تخرب السن إلى المنطقة تحت اللثوية بسبب كسر أو نخر تحت لثوي النواحي التجميلية خاصة في المنطقة الأمامية في الحالات السابقة ومد حواف الترميم ضمن الميزاب ينبغي أخذ العرض البيولوجي بعين الاعتبار وعدم المساس به وإبقاء حواف الترميم في النصف التاجي من الميزاب اللثوي (تأمين مسافة لاتقل عن 1ملم بين حافة التاج وقاعدة الميزاب) في التيجان السريرية القصيرة يفضل تطويل التاج السريري قبل البدء بالمعالجة التعويضية لتكون حواف التحضير فوق لثوية قدر الإمكان قبل تطويل التاج السريري ينبغي معرفة طول الجذر المتبقي فإن أصبح أقل من طول التاج او اقتربنا من مفترق الجذور وجب تغيير خطة العلاج أو قلع السن حسب الحالة لدى مرضى التهاب النسج الداعمة المتقدم يجب تصميم حواف التعويضات الثابتة بعيداً عن حافة اللثة بما لايقل عن2-3ملم وأن تنتهي ضمن الميناء إن أمكن ذلك (أي إن لم تكن الجذور مصابة أو معرضة للإصابة بالنخور)ويفضل تصغير السطح الإطباقي في هذه الحالة علاقة حافة التاج-نسج السن: كقاعدة عامة:التحضير بخط إنهاء كتف أو شبه كتف أفضل من التحضير بخط إنهاء بسيط لأنه يمكن بذلك تأمين تمادي مابين سطح السن وسطح التاج الصناعي بينما يؤدي التحضير بخط إنهاء بسيط إلى تشكيل حافة تسمح بتراكم اللويحة كما تتأذى اللثة بسماكة التاج البارزة عن سطح السن بلا شك علاقة حواف التاج مع حافة اللثة أكثر أهمية من نوع التحضير إذ لم تجد دراسة Muller&Proschel 1994فارقاً في درجة التخرب العظمي سواءأكان التحضير بخط إنهاء بسيط أم شبه كتف بوجود السيطرة على اللويحة الجرثومية علاقة محيط التاج باللثة: من المعروف أن لانحناء السطوح الدهليزية واللسانية لتيجان الأسنان أهمية كبيرة في: حماية اللثة من قوى المضغ والطعام القاسي ومنع دخول الطعام ضمن الميزاب اللثوي((Komfeld 1974. التنظيف الغريزي لتيجان الأسنان واللثة من اللويحة وفضلات الطعام من خلال التماس مع الخد واللسان والشفتين ((Morris 1962. تمكين اللقمة الطعامية من تدليك اللثة وتنشيط الدوران الدموي.
على التعويض الثابت أن يحافظ على الوظائف الثلاث السابقة بما يضمن سلامة النسج حول السنية إن زيادة استدارة محيط التاج خطأ شائع في تصميم التعويض الثابت وغالباً سببه عدم كفاية التحضير خاصةً على السطح الدهليزي ولاسيما في الأسنان الحية يقول Schluger 1977أن زيادة استدارة التاج تؤدي لحماية اللويحة ضمن الميزاب لكن Ramfjord 1989وجد أنه بعناية فموية جيدة يمكن الحفاظ على نسج حول سنية سليمة سواء أكان محيط التاج بارز أم غير بارز. زيادة محيط التاج في المنطقة بين السنية أشد أذية للثة من الزيادة في السطوح الدهليزية واللسانية إذ أنها تسبب انضغاط اللثة وصعوبة التنظيف في هذه المنطقة،لذا يجب مسايرة الشكل الفيزيولوجي لهذه المسافات والحرص على عدم إغلاقها(يكون التماس بين الأسنان بشكل نقطة في سن الشباب ليتحول إلى سطح عند الكهول) يجب الاهتمام بزيادة محيط التاج أكثر من نقصه رغم أن نقص الاستدارة يترك فراغاً تتراكم فيه ترسبات اللويحة. الانطباق الحفافي: أظهرت دراسات سريرية لGilmore&Sheiham 1971أن هناك تأثير مباشر بين سوء الانطباق الحفافي وشدة أمراض النسج حول السنية حيث كان 62%من التيجان ذات حواف مفتوحة بمعدل200ميكرون على الأقل والتي تعتبر مكان مثالي لتجمع اللويحة ونمو الجراثيم. 25%من الفشل في التيجان والجسورعائد إلى الخلل الحاصل على مستوى حواف الترميم مع خطوط الإنهاء دراسة Johal et al 1996 أكدت أن حواف التعويضات تكون مفتوحة بين 25-50ميكرون. التقنيات الحديثة قللت هذه المسافة إلى أقل من20ميكرون ومنها توسيع حافة التيجان،تخريش داخلي للتيجان،تقشير كهرو كيميائي... نعومة سطح الحواف: أظهر Leo&Bjorby 1976 أن خشونة السطح المجاور للنسج اللثوية تزيد من إمكانية الالتهاب لأنها تزيد ثبات اللويحة. ملاحظات هامة: عندما توجد ضرورات تجميلية ممكن زيادة سطح التماس بين التعويضين لتتمكن الحليمة بين السنية من إغلاق المسافة إذ أن الفراغ بين الأسنان يحدد ارتفاع الحليمة بين السنية Tarnow 1992أنتج قاعدة ال5ملم إذا كانت المسافة بين نقطة التماس وقمة العظم بين السني 5ملم أوأقل نحصل على ملء ناقص للحليمة (المثلثات السوداء) إذا كانت المسافة بين نقطة التماس وقمة العظم بين السني أكثر من5ملم نحصل على ملء كامل للحليمة القاعدة السابقة تنطبق على الأسنان الطبيعية المتجاورة وعلى الأسنان الطبيعية المجاورة للزرعات حيث تحدد السن الطبيعية وجود أو غياب الحليمة بين السنية. بحال وجود سن يحتاج قلع والعرض الحيوي عنده3ملم ونريد وضع زرعة مكانه ،فإنه من الضروري أن نقوم بجر العظم تقويمياً نحو قمة السنخ لنعوض التراجع التالي للجراحة والمقدر 2-3ملم بحال وجود قمة عظم متراجعة وعمق الميزاب اللثوي يتجاوز1ملم ويصل إلى2-3ملم دهليزياًوأكثر من4ملم من الناحية الملاصقة،هنا يكون الميزاب اللثوي حساس وسريع التأثر بالإجراءات العلاجية خطر تعرض العرض الحيوي للأذى بحال وجود قمة عظمية مرتفعة وعمق الميزاب أقل من1ملم عند التحضيرات التاجية وتوضع الحواف تحت اللثوية يكون قطع اللثة مناسباً لنحصل على زيادة1-2ملم من طول التاج السريري وبوجود ميزاب لثوي 2-3ملم ولثة ملتصقة كافية يُنصح بعد صقل وتلميع التعويض الثابت تثبيته مؤقتاً في الفم (إن لم يوجد مضاد استطباب للتثبيت المؤقت) لمدة2-3أسبوع لمعرفة رد فعل اللثة تجاهه ويعطينا ذلك إمكانية إجراء التعديل المناسب إن تطلب الأمر. مرضى التهاب النسج الداعمة المتقدم أكثر عرضة لخطر عودة المرض حتى بعد المعالجة الفعالة تزداد مشكلة الانحسار تعقيداً عند حدوثه على أسنان معالجة لبياً نتيجة ظهور اللون الغامق للجذر ينبغي تشكيل السطح الطاحن للتاج بحيث تكون القوى الإطباقية موافقة للمحور الطولي للسن الجسور المجنحة:هي جسور ذات نهاية حرة(بدعامة واحدة أو أكثر)،غير مستحبة بسبب الفعل العتلي للدمية والقوى الزائدة المطبقة على الدعامة بالتالي إمكانية ميلان الدعامة بجهة الدمية وحدوث إصابة في النسج الداعمة لاسيما إن كانت ميالة للانسلال
علاقة الدمى بالنسج الرخوة الفموية لتأمين علاقة سليمة للدمى مع النسج الرخوة الفموية يجب مراعاة مايلي: تصميم الدمى بحيث تمكن المريض من العناية الفموية علاقة السطح السفلي للدمى مع النسج الرخوة للدرد الجزئي المادة المصنوعة منها الدمى على الدمى أن تعيد الوظيفة والجمالية وان لاتسبب مشاكل صوتية وتضمن عدم تخريش المخاطية المجاورة والسيطرة الجيدة على اللويحة الجرثومية تحتاج الحافة السنخية الدرداء التي ستتماس مع الدمى إلى التصحيح الجراحي في حال كانت غير منتظمة الشكل وإعطاء فترة كافية للشفاء قبل البدء بالإجراءات التعويضية إذ يجب أن يكون الارتفاع السنخي المماس للدمية محدب قدر الإمكان تصنف الدمى بحسب علاقتها مع السرج إلى: 1-دمية صحية (بدون أي تماس مع النسج) 2-دمية سرجية(بتماس أعظمي مع النسج) 3-دمية سرجية معدلة(تماس أعظمي مع النسج الدهليزية أو الشفوية) 4-دمية قلبية (تماس نقطي مع مركز الارتفاع السنخي) 5-دمية بيضوية (تُصنع بحالة خاصة وهي أن يكون مكان القلع ذو شكل لثوي حفافي سليم ) هناك علاقة مباشرة بين تراكم اللويحة وشدة الالتهاب ومساحة الغشاء المخاطي المماس للدمية . Stein 1966وجد أن نعومة السطح السرجي للدمية أهم من المادة المستخدمة في جميع أنواع الدمى (عدا الصحية) يجب أن تكون التماس بين الدمية والسرج صميمي مُحكم بدون أي ضغط وحصراً مع اللثة المتقرنة على السطح السفلي للدمية أن يكون مدور بدون زوايا ليسمح بتنظيف سهل بواسطة الخيط من دعامة لأخرى (خيط ثخين له نهاية بلاستيكية يستخدم للتنظيف تحت الجسور يسمى superfloss) | |
|