ADMIN The Empire
الرتبة : ادارة الموقع عدد المساهمات : 1203 Level : 2104 Like : 5 تاريخ الميلاد : 29/05/1988 تاريخ التسجيل : 20/12/2010 العمر : 36 المزاج : مزاج طبيب أسنان ممارس
| موضوع: الصاق الأوتاد والقلوب المعدنية 14/03/12, 03:18 pm | |
| الصاق الأوتاد والقلوب المعدنية ملخص الموضوع إن فوسفات الزنك، بولي كربوكسيلات الزنك، الاسمنت الزجاجي الشاردي والاسمنتات الراتنجية هي الأكثر استخداماً من أجل الصاق الأوتاد والقلوب المعدنية وإن كثيراً من الحالات السريرية تكون موجهة نحو الصفات الفيزيائية للإسمنت . إن الاسمنتات الراتنجية تحسن الثبات وذلك يعود إلى سمة التصاقهم الجيد للعاج والمعدن ، إضافة لميزة ألا وهي رفعهم للمقاومة تجاه كسر الأسنان المعالجة لبياً ، وكذلك فإن التسرب أو الانثقاب ، سيقل بنسبة لابأس بها مع الاسمنتات ذو الأساس الراتنجي . من أجل جميع ما سبق ، فإن هذا النوع من الاسمنت " الراتنجي " ، فهو يحسن إنذار الأسنان المتوجة والمبنية بواسطة الأوتاد والقلوب المعدنية . مقدمــة : الوتد والقلب المعدني هو عبارة نموذج من البناء للسن، له هدف التعويض عن النسج السنية المفقودة وذلك بهدف ثبات التعويض المنشود . وحالات الفشل التي يمكن مواجهتها يمكن أن تكون في : 1- مستوى الاسمنت . 2- مستوى سطح التماس بين الاسمنت والعاج . 3- سطح تماس الاسمنت والوتد . 4- في الوتد نفسه . 5- في الجذر بحسب تحليل كونسيير، فإن أسباب الفشل تحدد بثلاث أنواع في الترميمات التاجية الجذرية : أ- نقص في الثبات في 50 % من الحالات . ب- كسر جذري في 30 % من الحالات . ج – فشل من أصل المعالجة اللبية غير الجيدة وذلك في 20 % من الحالات . المادة التي تجمع الوتد والقلب المعدني إلى النسج السنية يجب أن تلبي المتطلبات التالية : أ- رفع ثبات الأوتاد والقلوب المعدنية . ب- تحسين المقاومة تجاه الكسر الجذري . ت- حفظ تجانس المعالجة اللبية . إن التصور الجديد لالتصاق المواد العضوية في مقابل تلك الاعتيادية المستخدمة في الإلصاق وغير العضوية ، توفر لنا ديمومة مميزة لنتائج لوقت طويل . و الصعوبة الكبرى تكمن في تحسين المقاومة تجاه الكسر وهذا ألا يكون سوى من الراتنج الذي يسمح بذلك . انحلال الاسمنت في الوسط الفموي : إن الاسمنت هو أكثر مظاهر الضعف في التعويض الثابت وذلك تحت تأثير القوى الاطباقية الطبيعية التي تؤدي إلى نشوء حركات شعرية ميكروية في مستوى الاسمنت مؤدية إلى انكسار وتقلقل هذا الأخير ، وفي حال وجود وتد وقلب معدني ، فإن تكثف الضغوط سيكون دائماً في النهاية الذروية للوتد . التماس الصميمي ، الثبات، المقاومة تجاه الكسر السني ، هي عبارة عن أمور مطلوبة من أجل تحقيق التجاذب والتجمع ، هذه الأمور ستكون متواجهة فيما بينها، وذلك من أجل الصاق الأوتاد والقلوب المعدنية إلى النسج السنية التعويضية . إن االانحلال لهو بعلاقة مباشرة مع الخواص الآلية للمنتج ، في الواقع، فإن نجاح عملية الصاق الوتد تعزى لخواص المقاومة تجاه الضغط والشد والالتصاق . ثمة عوامل أخرى ، تؤثر في إنجاح عملية الإلصاق وهي : أ- التشوة البلاستيكي . ب- الانثقاب " الانفتاح " . ج-امتصاص الماء . د- نوعية الاسمنت في أثناء عملية المزج هذه العوامل تؤثر على ديمومة الاسمنت .المقاومة تجاه الضغط : إن المقاومة تجاه الضغط تعبر بشكل دقيق عن الأهلية السريرية، إن التحديد من قبل جمعية طب الأسنان الأمريكية لأنواع الاسمنت السني، ذو الأساس المائي ، يتطلب مقاومة للضغط كحد أدنى معادل لسبعين ميغاباسكال بعد أربع وعشرين ساعة . أسمنت فوسفات الزنك يصل إلى 75 % من القيمة العظمى بعد الساعة الأولى ، أما فيما يتعلق بقيمته العظمى التي هي بحدود 100 – 104 ميغاباسكال ، فإنها تبلغ ذلك بعد مرور 24 ساعة ويمكن أن تزداد خلال أسبوع. - إن البولي كاربوكسيلات تمثل مقاومة للضغط ما بين 67 – 91 باسكال .- الراتنج اللاصق يمثل مقاومة للضغط قريبة من تلك التي يمتلها الاسمنت الزجاجي الشاردي ، هذا الأخير له مقاومة تستمر في الصعود لتصل إلى حد 200 م باسكال بعد عدة أسابيع . - أما الراتنج غير المحمل " لا يحتوي مادة مالئة " مثل س – ب ميتابوتد يتعرض لتشوه بلاستيكي الأمر الذي يعيق فإجراء اختيار الضغط .مقاومة الشد :الاسمنت الشاردي الزجاجي لا يتحمل التوتر ، وله خاصية ليست بالحسنة وصعيفة تجاه : آ – الشد ب – الجهد ج– الكسر.إنه يمثل مقاومة تجاه الشد، الأقل من تلك الراتنج اللاصق وهو غير جدير لإلصاق الأوتاد والقلوب المعدنية.وإن مقاومته تجاه الشد هي الأقل وتساوي الربع لأي اسمنت مختبر بعد 24 ساعة وبعد سبعة أيام . وهذا مغزو إلى حساسته المائية والذي يسبب تحطم هذا النوع من الاسمنت . إن الراتنج اللاصق المملوء " الحاوي على المادة المالئة " وهو الكومبوزيت لا يطرأ عليه أي تغير بعد سبعة أيام ، في حين أن الراتنج غير الجاري على المادة المالئة تخفض مقاومته تجاه الشد بعد سبعة أيام ، وسبب ذلك امتصاصه للماء والذي يؤدي إلى تلدن هياكله . إن المقاومة تجاه الشد ترتفع بوجود الايريتان في التركيب .الانحلالية : إن الانحلال يعرف بأنه ليس بظاهرة عدم التكامل الفيزيائي ولكن هو عبارة عن تآكل الاسمنت. لقد أظهرت الاختبارات داخل الزجاج ، استقلالية لحد معين ، وبعد ذلك تظهر ارتفاعاً بحالة أصغرية . إن عامل الإلصاق المثالي يجب أن يكون كتيماً تجاه السائل الفموي ومقاوماً للانحلال طوال فترة الحياة . إن الاسمنت ذو الأساس الراتنجي تمثل بشكل قوي عدم انحلال في السوائل الفموية .أما فيما يتعلق بالاسمنتات الاعتيادية ، فإن الانحلال مرتبط بالعلاقة بين السائل والمسحوق. إن مواد الالصاق ذو الأساس المائي مثل فوسفات الزنك والبولي كاربوكسيلات ، لهم ظاهرة انحلالية كبيرة وفيما يتعلق بالاسمنت الشاردي الزجاجي ، فهذا النوع له خاصية امتصاص وفقد الماء ، وبنفس الدرجة الحساسية تجاه الرطوبة ، وذلك يؤدي إلى خفض في الخواص الآلية ، الناتج عن انقطاع أو فقد الاتصال الكيميائي، وخلق بعض الجزئيات الميكروية داخل الهيكل المشكل للمادة وتآكل السطح مع إمكانية الإجهاد والتعب السريع. إن التلوث المبكر يؤدي إلى ارتفاع مهم في فقدان مادة الهيكل وبالتالي زيادة الانحلالية ، والأكثر أهمية هو تدني الصفات الفيزيائية . الثبات : هي الخاصية الأولى المطلوبة والاسمنتات الاعتيادية تؤمن ثبات ميكروي آلي للأوتاد والقلوب المعدنية في الأوساط السطحية . فقط البولي الكاربوكسيلات والاسمنت الزجاجي ، لهم خاصية إضافية وهي الربط الكيميائي " إضافة للربط الآلي " ، وهو ضعيف عند مجموعة الكاربوكسيل مع كالسيوم الهيدروكسي باتيت من أجل البولي الكاربوكسيلات . أما فيما يتعلق بالاسمنت الشاردي الخارجي ، فإن الالتصاق إلى النسج السنية يتم عبر الارتباط بين متعدد الحمض مع كالسيوم والنوعين المذكورين لا يحققان التصاق مع المعادن الثمينة.إن الكومبوزيت " الراتنج اللاصق " هي أكثر ثباتاً من تلك الراتنجات غير اللاصقة ومن الاسمنتات الاعتيادية . وفي حال اختصار الانعكاسات والتضادات في مستوى الوتد المعدني – العاج ، فإن ذلك يؤدي إلى التقليل من خطر الانفكاك وبالتالي فإن الإلصاق بواسطة الكومبوزيت يؤمن ثباتاً أفضل من الاسمنتات الأخرى مثل فوسفات الزنك والشاردي الزجاجي ، وذلك باستخدام نظام الصاق من مرحلة واحدة. - في الواقع فإن الدراسات أظهرت بأن فقد الثبات يمثل 50 % من نسبة الفشل في الترميمات الجذرية .إن كومبوزيت الالصاق يرتبط مرتين أو ثلاث مرات أعلى من الاسمنت الشاردي الزجاجي وبنسبة مرتين أو ثلاث مرات إلى النسج السنية " ارتباط كيميائي وآلي " . وهذا استدل عليه بواسطة الأشعة السينية وبواسطة التقنية المشروطة للإسمنت الشاردي الزجاجي . - إن الصاق الكومبوزيت يتطلب تهيئة السطح وذلك بواسطة التخريش الحمضي واستخدام كومبوزيت لاصق، وإن نجاح الالصاق يتوقف على التخلص من البقايا العاجية " الغبار العاجي " وإزالة تمعدن السطح المطلوب إلى عمق من 1 -1.5 ميكرون وصيانة تكامل النفوذ والمسامية الداخلية لشبكة الألياف المولدة للغراء في المنطقة المعدنية المزالة . إن استخدام الكومبوزيت دون اللجوء إلى نظام الالصاق يؤدي إلى ثبات معادل لدرجة الصفر . فيما يتعلق بإلصاق الكومبوزيت إلى المعدن فإنه لا يوجد أي اختلاف ظاهر ومميز بين نظام الصاق المرحلة الواحدة أو المراحل المتعددة ، ولكن نظام المراحل المتعددة يحسن الإلصاق في مستوى العاج . إن اختيار الكومبوزيت في مقابل تلك الاعيادية مؤسس على أساس الالصاق الكيميائي في مستوى العاج والمعدن . إن الرابطة الكيميائية للكومبوزيت مع المعدن يتم في مستوى الاسترات العضوية مثل (4 ميتا ) مع الأكاسيد المعدنية والاسترات في الأساس هي المسؤولة عن قوى الالتصاق الحاصلة. فيما يخص المعادن الثمينة فهي لا تملك المقدرة على تشكيل الأكاسيد ، في حين أن طبقة من الايتان تتفاعل مع الكومبوزيت ، إن التأكسد يتم في حرارة 1000 درجة مئوية في الفرن ، هذا للتأكسد يؤدي إلى مضاعفة قوة الالصاق . إن الرابطة بين الكومبوزيت والمعدن يتم بطريق آلي بواسطة ترحيل المعدن . بنفس الشيء التفاعل الكيميائي ، يصبح ذو أهمية أكبر في حال المعدن المرمل ومعالج كيميائية عن طريق التخريش أو بواسطة ميازيب خشنة في المعدن . من خلال المراجع وماكتب يوجد خلاف وتضاد حول طبيعة الرابطة بين الكومبوزيت اللاصق والتصاق الطبقة الهيمنية أو الهيدروكس أباتيت في مستوى العاج ، تحت الطبقة المزال منها المعدن . و معظم الأبحاث الحديثة تعتبر أن الإلتصاق يكون تالياً أو معزو إلى قوى مثالية ( ميكانيكية )، بدون إظهار أو توضيح وجود رابطة كيميائية أو تصالب بين اللاصق والسطح الداخلي للعاج . إن الرابطة الكيميائية تكون مركزة بشكل خاص في هيكل الألياف المولدة للغراء، في حين الربط الآلي يتم بواسطة اندخال ما نسميه ( ريزين تج ) في مستوى القنيات أو الأنابيب وفي العاج المزال بمعدنية جزئياً [والإلتصاق الآلي هو أكثر أهمية]. إن قوى الإلتصاق مفردة بشكل رئيسي إلى الهيكل البنيوي أكثر من وجود أو غياب الرماد العاجي ، وفي الواقع فإن الكتلة القنيوية تنخفض من المنطقة العنقية نحو الذروية . إن القوى اللصاقية تعزا على الأغلب إلى سطح العاج الصلب أكثر من تلك المتعلقة بكثافة الأنابيب العاجية . وهذا يفسر لماذا قوى الالتصاق للكومبوزيت اللاصقة يكون أكثر أهمية في الثلث الذروي من المسافة القنيوية من تلك في الثلث العنقي. إن الاسمنت غير الحاوي على المادة المالئة يكون نسبياً ضعيف لأنه يعطي تشوه بلاستيكي وهذا بودره يؤدي إلى الفشل نتيجة الجهد ونشير هنا إلى أن دراسة وحيدة فقط أظهرت ثباتاً أكثر أهمية للراتنج META4 غير الحاوي على المادة المالئة . إن أفضل ثبات نحصل عليه مع الراتنج غير المملوء (سوبر بوند بيتا الطبي ) وذلك بشرط تطبيق وحيدة التبلور الناشط الفعال على العاج والمعدن قبل الإلصاق ، وإن هذا النوع من المعالجة ضروري من أجل الحصول على أفضل نوعية لهذا النموذج من الراتنج . إن السلسلة الطويلة اللدنة ذات وزن جزأين مرتفع للراتنج غير المملوء يرفع مقاومتهم للكسر . إن الاسمنت الشاردي الزجاجي والكومبوزيت الذين لديهم ( الكروس لينك Cross Link ) مرتفعة وضعيفة (هشة) . ولكن يوجد تحطيم انحلالي مائي وتشويه لمادة الهيكل للاسمنت بواسطة امتصاص الماء وذلك لأن الكومبوزيت (4 ميتا) شره للماء . إن الكومبوزيت (الراتج المملوء ) أكثر ثباتاً من الراتنج غير المملوء والاسمنتات الاعتيادية. إن عملية اندخال جزئيات المادة المالئة ، يؤدي إلى تحسين خواص كالمقاومة للانكسار ومقاومة الشد وهذا له علاقة بالقطر.في الواقع فإن قوى التصاق النيكل- كروم مع ( BIS – GMA ) هو 42 ميغاباسكال إن المادة المالئة تؤثر بواسطة آلية عقد التصدع ، وإن حبيبات هذه المادة وفي حال وجود التصدعات ، تعمل كوصلات بين جزئيات المادة المالئة ( فيما بينها ) مؤدية عندئذ إلى رفع طاقة تكسر الاسمنت. إن الحد الأعظمي للخواص ضد الكسر ومقاومة الشد ذو العلاقة مع القطر ، نحصل عليهم بـ 80 % من وزن المادة المالئة حيث يكون 10 % من المادة المالئة الميكروية والمواد المالئة تملك لزوجة كبيرة التي يمكن أن تخفض النفوذية ، إن تحميل عوامل الالصاق بنسبة أكثر من 30 % يؤدي إلى خفض نفوذ المتبلمر الوحيد اللاصق وارتفاع الفراغ ، وبالتالي إلى نقص في قوى الالصاق. إن الاسمنتات الراتنجية تتحطم بعد وقت طويل وذلك يؤدي بدوره إلى انخفاض في قوى الالصاق مسبباً الفشل بنسبة 18 – 30 %. التماس الصميمي : إن الانثقاب هو نفوذ ومرور السوائل الفموية والجراثيم ومكوناتها السامة . عامل مهم قد أهمل لفترة طويلة وهو المعالجة اللبية وذلك بتأثير نوعية المادة الترميمية التاجية النهائية . إن الكوتابركا تعتبر حاجز غير فعال تجاه الانثقاب أو الاندخال ، وفي الواقع مهما كانت طريقة التكثيف ( عمودية أو جانبية ) فإن تلوث الأقنية يحصل بأقل من ثلاثين يوماً . إن تشرب لـ 85 % من الجذور، يحصل بين (3- 56 يوم) ، حيثما تكون الأقنية اللبية معرضة للعاب . لا يستطيع أي وتد مفرد أن يؤمن التجانس القنيوي . والانثقاب يتم بين الاسمنت والنسج السنية مؤذياً التكامل أو تكامل التجانس القنيوي . إن التاج الكامل ، ليس بحاجز فعال على المدى الطويل ضد الإنثقاب . والإحاطة العنقية لأكثر من 1.5 ملم، تعمل على تأخير الإنثقاب من دون إزالة والوقاية منه بشكل تام وذلك عن طريق انقاص الجهد الاسمنتي . في أيامنا هذه، فإن الاسمنتات اللبية ، ذات الأساس الراتنجي لها فعالية وقائية ضد الاندخال الجرثومي، مقارنة مع الاسمنتات ذات الأساس المكونة من أكسيد الزنك والأوجينول المقواة بالاسيتات وتلك ذات الأساس الشاردي الزجاجي . إن الاسمنتات الراتنجية تعتبر وقائية وضمانة للتماس الصميمي اللبي من واقع قيمهم العالية أو الأكثر ارتفاعاً لمقاومة الانثقاب والتفكك والانحلال. انثقاب الاسمنتات الراتنجية أقل من تلك الاسمنتية الشاردية الزجاجية التي بدورها أقل من اسمنت فوسفات الزنك . إن راتنج مستخدم بدون اللجوء إلى النظام اللاصق ، لهو أكثر (عرضة) للانثقاب. إن عوامل الالصاق هي شروط مثالية لتحقيق خفض الانثقاب في حال تطبيقها على العلاج الظاهر إن نظم الإلصاق ذو المراحل المتعددة ، تؤدي إلى نتائج أفضل وأكثر أهمية من تلك المعتمدة على المرحلة الواحدة وفي حال هذه الأخيرة فإن الإحكام ، والثبات يكون أقل أهمية . ولكن لا يوجد حتى يومنا هذا ، أي عامل إلصاق يزيل بصورة نهائية وكاملة النفوذ أو الإنثقاب الذي لا يمكن تجنبه. إن تحميل عوامل الإلصاق بأكثر من 30 % يؤدي إلى خفض وانقاص نفوذ المتبلمر الوحيد اللاصق وارتفاع بالفراغات ، وبالنتيجة خفض قوى الإلصاق والانثقاب وهذا بنسبة مئوية أكبر من تلك في حال تحميل بمواد مالئة أكثر صغراً . إن نقص الإحكام لمادة التجميع ونقصد بها مادة الإلصاق يمكن أن يعوض ويوازن بواسطة النشاط المضاد للجراثيم إن الاسمنتات الشاردية الزجاجية تملك نشاطاً مميزاً مضاداً للجراثيم ، فهي تفرز الفلور بشكل خاص توقيف النخر السني بواسطة الاسمنت الشاردي الزجاجي لم يتم إثباته حتى الآن بشكل واضح . الراتجات يملكون نشاطاً ضعيفاً جداً والذي لا يستطيع موازنة الصاق سيء . مقاومة الكسر الجذري : بالرغم من جهود التقوية ، فإن الأسنان المرممة بالأوتاد والقلوب المعدنية تستمر في نهج الاتجاه إلى الانكسار. إن الاختلاف في عامل المرونة بين العاج والوتد المعدني، هو منبع التوتر داخل الجذر. إذاً في حال عامل مرونة صغير نسبياً فإن هذا يؤدي إلى تشوه بلاستيكي أكثر حجماً ، التضادات والتوترات " الاجمادات " ، توزع بشكل أفضل ، بجزء ممتص بالتشوه البلاستيكي في العنق . عدد من الدراسات أظهرت تأثير الالصاق في تقوية البنى السنية اليامية " الجذرية " ( 4- 5- 15-16-39) إن إلصاق فعال لهو قادر على وقاية الكسور الجذرية .إن الاسمنت الكومبوزيتي سيساعد في الوقاية من الكسور الجذرية عن طريق امتصاص الصدمات ، أو يتوزع الجهود بطريق متجانس. إن إلصاق الوتد يخفض تكثفات الجهود والضغوط في مستوى الجذر ويوزع بطريقة متساوية القوى على السطوح اللاصقة. إن الكومبوزيت يرفع بنسبة ثلاث مرات المقاومة ضد الكسر الجذري ، مقارنة مع اسمنت فوسفات الزنك ومهما تكن طريقة الالتصاق المستخدمة، فإن الجذر يملك مقاومة أكبر في حال كون الأسلوب المستخدم معتمد على الالصاق بالتخريش والمنهجية في ذلك وذلك مقارنة مع تلك المستخدمة اسمنت فوسفات الزنك. بنفس المنحنى فإن المقاومة التي تملكها الحشوات المعالجة الملصقة تجاه الكسر هي أقوى وأعلى من تلك الملصقة بواسطة الاسمنت الشاردي الزجاجي . إن الراتنج (الكومبوزيت) يقوي جذراً معالجاً بنسبة 50 % أكثر فيما لو تم استخدامه على هذا الجذر قبل إلصاق الوتد والقلب المعدني إن التطورات التي حصلت مؤخراً في أنظمة الالصاق سمحت بالحصول على مقاومة للأسنان المعالجة لبياً قريبة من الأسنان السليمة غير المعالجة. في الوقت الحالي فقط الالصاق التخريشي أظهر فعالية من أجل الوقاية من الكسور (22). لأجل عدد من المؤلفين ، فإن الراتنج اللاصق الغير المملوء، يجب عدم استعماله كاسمنت تثبيت ، لأنه يملك مقاومة غير مؤهلى تجاه الضغط وهذا عائد للتشوه البلاستيكي المرتفع الموجود عنده. الخاتمة : إن الاسمنت الاعتيادي مثل فوسفات الزنك يعتبر جيداً ، فيما لو كان الوتد والقلب المعدني ملبية للشروط الحيوية والآلية ( أي مصنعة وفق هذه الشروط ) . بحسب الدلائل في التعويض ( شكل – بعد- إحاطة- .. ). ولكن حذر الفشل يبقى مرتفعاً ، بحيث إن انتقال القوى الإطباقية والجانبية، يتم عبر الجسم المعدني والوتد ، وهذا يكثف الجهود ذروياً محرضاً الكسر الجذري . إن الاسمنتات الراتنجية ، ترفع نسبة ديمومة الأسنان المعالجة لبياً، عن طريق تحسين الثبات ، والتماس الصميمي ومقاومة الكسر ، أما سيئات هذا النوع من الاسمنتات فيتمثل في منهجية العمل ، وثمنه المرتفع نسبياً . | |
|