ADMIN The Empire
الرتبة : ادارة الموقع عدد المساهمات : 1203 Level : 2104 Like : 5 تاريخ الميلاد : 29/05/1988 تاريخ التسجيل : 20/12/2010 العمر : 36 المزاج : مزاج طبيب أسنان ممارس
| موضوع: المرض حول السني وأمراض القلب التاجية (تصلب الشرايين ) 12/08/13, 04:23 am | |
| المرض حول السني وأمراض القلب التاجية (تصلب الشرايين ) - اقتباس :
- لمزيد من استكشاف العلاقة بين المرض حول السني وأمراض القلب التاجية (تصلب الشرايين ) ، درس الباحثون اضطرابات جهازيه محددة ونتائج طبية لتحديد علاقتها بالحالة حول السنية .
إن الأحداث المتعلقة بأمراض القلب التاجية (CHD) هي من الأسباب الرئيسية للوفاة. وإن احتشاء العضلة القلبية قد اقترن بالإصابات والالتهابات الفيروسية والجرثومية الجهازية الحادة ، وهو يسبق أحيانا بأعراض مشابهة للأنفلونزا. فهل من الممكن أن الإصابة الفموية هي متعلقة بشكل مماثل بالاحتشاء القلبي ؟ إن عوامل الخطر التقليدية مثل التدخين ، تشحم الدم، ارتفاع ضغط الدم ، ومرض السكري لا تفسر وجود تصلب الشرايين التاجية في عدد كبير من المرضى . وإن العدوى الموضعية الناتجة عن استجابة التهابية مزمنة قد اقترحت كآلية مسببة لأمراض القلب التاجية في هؤلاء الأفراد . في الدراسات العرضية (قصيرة الأمد ) للمرضى المصابين بإحتشاءات حادة أو أمراض قلب تاجية مثبتة والتي قارنت العمر والجنس بشكل متوافق مع سيطرة المريض ، وجد أن المرضى المصابين بإحتشاءات لديهم صحة سنية سيئة بدرجه كبيرة (أمراض النسج الداعمة ، آفات حول ذروية ، ونخر الأسنان ، التهابات ماحول التيجان) أكثر مما وجد لدى المرضى ذوي العناية الفموية . هذه العلاقة بين الصحة السنية السيئة والاحتشاء كانت مستقلة عن عوامل الخطر المعروفة لأمراض القلب ، مثل السن ، ومستويات الكولسترول ، وارتفاع ضغط الدم ، ومرض السكري ، والتدخين. و بسبب أن تصلب الشرايين هو أحد المحددات الرئيسية للأحداث ذات الصلة بأمراض القلب التاجية ، فإن الصحة السنية قد تم ربطها أيضاً بأمراض تصلب الشرايين التاجية . أجرى الباحث ماتيليا mattila وزملائه فحوصاً شعاعية فموية وصوراً شعاعية ظليلة تشخيصية للشرايين التاجية على الرجال المصابين بأمراض القلب التاجية ووجد علاقة بين شدة المرض السني ودرجة إصابة الشرايين التاجية. هذه العلاقة لا تزال كبيرة بعد الأخذ بالحسبان عوامل الخطر الأخرى المعروفة لأمراض الشرايين التاجية (CAD). وبالمثل، درس الباحث مالثانر Malthaner وزملاؤه الخطر المتزايد لأمراض الشرايين التاجية المكتشفة من خلال التصوير الوعائي الظليل في العينات التي تعاني من فقدان كبير للعظم السنخي ومن فقدان الارتباط , وعلى أية حال ,وبعد إزالة عوامل الخطر القلبية الوعائية المعروفة الأخرى، فإن العلاقة بين الحالة حول السنية وأمراض الشرايين التاجية لم تعرف منذ وقت بعيد بشكل إحصائي . ثمة أدلة على أن مدى المرض حول السني قد يكون مرتبطاً بأمراض القلب التاجية (chd). على سبيل المثال ، قد يكون هناك خطر أكبر للأحداث المرتبطة بأمراض القلب التاجية مثل إحتشاء العضلة القلبية عندما تؤثر أمراض النسج الداعمة على عدد اكبر من الأسنان في الفم ، بالمقارنة مع أشخاص لديهم أمراض النسج الداعمة على عدد اقل من الأسنان . الدراسات العرضية (قصيرة الأمد ) تقترح لذلك وجود علاقة بين صحة الفم و أمراض القلب التاجية (chd) ؛ بيد أن هذه الدراسات لا يمكن أن تحدد الآلية السببية في هذه العلاقة. وبدلا من ذلك ، فإن أمراض الأسنان قد تكون مؤشراً على إجراءات الصحة العامة. على سبيل المثال ، المرض حول السني و أمراض القلب التاجية (chd) كلاهما يتعلقان بأسلوب الحياة ويتقاسمان العديد من عوامل الخطر ، بما في ذلك التدخين ، والسكري ، وتدني الوضع الاجتماعي والاقتصادي. إن الالتهابات الجرثومية لها آثار كبيرة على الخلايا البطانية و تخثر الدم و عمليات البناء و وحيدات النوى والبالعات. إن أبحاث ماتيليا وزملاؤه تبين أن الإصابات السنية هي العوامل الوحيدة ، بخلاف عوامل الخطر الكلاسيكية والمعروفة جيداً والتي كانت مرتبطة بشكل مستقل مع شدة أمراض الشرايين التاجية .
إن الدراسات طويلة الأمد توفر بيانات مهمة عن هذه العلاقة. ففي دراسة تابعت المرضى لمدة 7 سنوات (من دراسة ماتيليا mattila وزملائه )، وجد أن المرض السني يتعلق بصورة كبيرة بنسبة انتشار الحوادث التاجية الجديدة القاتلة ، وغير القاتلة ، وكذلك يتعلق بمجمل الوفيات . في دراسة مستقبلية لعينة من المواطنين البالغين ، وجد أن الأشخاص المصابين بأمراض النسج الداعمة لديهم زيادة في خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 25 ٪ بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يعانون أو لديهم الحد الأدنى من أمراض النسج الداعمة ، وذلك بعد إزالة عوامل الخطر المعروفة الأخرى . ومن بين الذكور الأصغر سنا (من سن 25-49) ، وجد أن أمراض النسج الداعمة تزيد خطر أمراض القلب التاجية (chd) بمقدار 70 ٪. لقد تم تقييم مستوى العناية الفموية أيضا والمرتبطة بأمراض القلب.ووجد أن المرضى الذين يعانون من سوء العناية الفموية ، كما أشار لذلك التراكم الكبير لبقايا الطعام والترسبات القلحية ، لديهم زيادة مضاعفة لخطر الإصابة. في دراسة مستقبلية كبيرة أخرى ، تمت متابعة 1147 رجل لمدة 18 عاما. وخلال ذلك الوقت ، تطورت أمراض القلب التاجية بنسبة (18 ٪) عند 207 من الرجال . وعند دراسة الحالة حول السنية وعلاقتها بوجود أو عدم وجود الأحداث المتعلقة بأمراض القلب التاجية (chd) خلال المتابعة ، وجدت علاقة مميزة بينهما . وجد أن الأشخاص الذين لديهم متوسط الخسارة في العظم السنخي أكبر من 20 ٪ لديهم نسبة زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية 50 ٪ بالمقارنة مع تلك التي تعاني من خسارة العظم بنسبة مادون 20 ٪. إن مقدار وجود جيوب بعمق سبر أكبر من 3 ملم كان على صلة قوية بالإصابة بأمراض القلب التاجية ووجد أن الأشخاص الذين لديهم جيوب بأعماق أكبر من 3 ملم على نصف أسنانهم على الأقل لديهم خطر مضاعف لزيادة الإصابة بأمراض القلب التاجية ، في حين أن الأشخاص الذين لديهم جيوب بأعماق اكبر من 3 ملم على جميع أسنانهم لديهم خطر مضاعف ثلاث مرات لزيادة الإصابة بأمراض القلب التاجية . هذه الدراسة وغيرها والتي عرف فيها أن الحالة حول السنية تزيد نسبة حدوث الأحداث المرتبطة بأمراض القلب التاجية تدعم مفهوم أن المرض حول السني هو عامل خطورة لأمراض القلب التاجيةchd)) ، مستقلة عن غيرها من عوامل الخطر التقليدية. على أية حال ليس جميع الدراسات تدعم هذا المفهوم ؛ تظهر البعض تأثيرات مستقلة قليلة للحالة حول السنية على خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية (chd)، بعد إزالة عوامل الخطر القلبية الوعائية المقبولة الشائعة . ومن الصعب بصفة خاصة مراقبة التدخين باعتباره متغيرا مربكاً في دراسات من هذا القبيل لأنه عامل خطر هام لكلا الأمراض حول السنية وأمراض القلب و الاوعية الدموية. هذا التأثير المحير للتدخين يجعل من الصعب توضيح أهمية العلاقة بين الأمراض. ولعل أفضل الأدلة المتاحة يأتي من المراجعة الجهازية العامة للدراسات التي تفحص العلاقة بين الإصابة حول السنية وأمراض القلب والاوعية الدموية. أجرى الباحث Janket وزملاؤه تحاليل متقدمة للمرض حول السني باعتباره عامل خطر للأحداث القلبية الوعائية ووجد زيادة خطر هذه الأحداث بما مجموعه 19 ٪ مع الأفراد المصابين بأمراض النسج الداعمة. هذه الزيادة في الخطر كانت اكبر (44 ٪) في الأشخاص تحت سن 65 سنة . على الرغم من أن هذا الخطر المتزايد هو متواضع نسبيا ،فإن الانتشار الواسع للمرض حول السني في السكان قد تزيد من أهمية المخاطر من منظور الصحة العامة. في استعراض منهجي واسع النطاق من جانب الباحث scannapieco وزملائه ؛ خلص إلى أن درجة متوسطة من الدليل موجودة لدعم الرابطة بين المرض حول السني وتصلب الشرايين ، والإحتشاء القلبي وأمراض القلب و الاوعية الدموية ولكن الآلية السببية غير واضحة . ومن المهم عدم كفاية الأدلة الموجودة لإظهار أن العلاج من المرض حول السني له أي تأثير على خطر أمراض القلب. والمداخلة التجريبية مطلوبة لتحديد ذلك .
عوامل خطورة أمراض القلب التاجية (CHD)
الطرق الحادة والمزمنة المؤدية إلى مرض نقص تروية القلب . الأحداث المتعلقة ب CHD مثل الذبحة الصدرية أو الإحتشاء القلبي قد يسرعان من قبل إحدى الطرق أو بكل الطرق .
العوامل التي تؤثر في لزوجة الدم في الحالة الصحية
مولد الليفين المصوري
البروتينات الشحمية المصورية (LDL \ VLDL) تعداد خلايا الدم البيضاء
تأثير الإصابة على لزوجة الدم ازدياد مولد الليفين المصوري وعامل فون ويلبراند يسبب زيادة قابلية التخثر وعندما تشترك مع ازدياد تعداد خلايا الدم البيضاء تزداد لزوجة الدم مؤدية إلى زيادة خطر نقص التروية التاجية .
الآلية الإمراضية لتصلب الشرايين
A : تلتصق وحيدات الخلية والبالعات الكبيرة ببطانة الوعاء B : تنفذ وحيدات الخلية والبالعات الكبيرة إلى داخل لمعة الوعاء منتجة السيتوكينات وعوامل النمو المحرضة على الالتهاب C : بلعمة البروتينات الشحمية المنخفضة الكثافة المؤكسدة (LDL) مما يزيد حجم وحيدات الخلية لتشكل خلايا رغوية D : تكاثر العضلات الملساء وتتشكل اللويحة مما يؤدي إلى ثخانة جدران الأوعية وتضيق لمعتها . : MO+النمط الظاهري لوحيدات الخلايا والبالعات الكبيرة المحرضة على الالتهاب بشدة . | |
|