ADMIN The Empire
الرتبة : ادارة الموقع عدد المساهمات : 1203 Level : 2104 Like : 5 تاريخ الميلاد : 29/05/1988 تاريخ التسجيل : 20/12/2010 العمر : 36 المزاج : مزاج طبيب أسنان ممارس
| موضوع: عشرة نصائح ذكية لتشجيع أبنائكم على تناول الفواكه والخضروات 14/08/12, 09:39 pm | |
| عشرة نصائح ذكية لتشجيع أبنائكم على تناول الفواكه والخضروات * * فارما جو -* مما لا شك فيه أن الفواكه والخضروات ذات أهمية صحية عالية. وتفيد أحدث الدراسات إلى أن الأطفال الذين اعتادوا على تناول كميات كافية من الخضروات والفواكه يتمتعون بصحة أفضل في القلب والشرايين عندما يكبرون، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا في طفولتهم كميات كافية.
هذا يثبت أن النظام الصحي والغذائي الذي يعتاد عليه الأشخاص في طفولتهم يؤثر على صحتهم في المستقبل. ومن هذا المنطلق، نضع بين أيديكم عشرة نصائح ذكية أطلقتها جمعية القلب الأمريكية من شأنها أن تشجع الأطفال على تناول كميات أكبر من الخضروات والفواكه. وبهذا، ستستفيد أجسامهم من كميات أكبر من المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة والألياف والماء!
اجعل عملية التسوق لشراء الخضروات والفواكه ممتعة وتعليمية: قم بزيارة متجرك المفضل للمواد الغذائية برفقة أطفالك وأرهم كيفية انتقاء الفواكه والخضروات الطازجة. وستكون تلك فرصة مناسبة لشرح توفر بعض المنتجات الزراعية في مواسم معينة، وتوفر بعضها في أماكن محددة من العالم دون الأخرى.
اجعل من الخضروات والفواكه وكيفية زرعها، وأماكن تواجدها مادة ممتعة لمناقشات أطفالك،...
2. شاركهم في إعداد الطعام: اختر طبقاً شهياً وصحياً يحبه أطفالك ودعهم يشاركوا في إعداده. هناك العديد من الأمور التي يمكنكم أن يساعدوك بها، حسب أعمارهم بالطبع، فبإمكان الصغار أن يساهموا في عملية تحديد المقادير، وخلط المكونات، وحمل المواد ومناولتها، بينما الأطفال الأكبر سناً، فبإمكانهم تحضير طاولة إعداد الطعام، وتقطيع الخضروات والفواكه، بالطبع تحت إشراف البالغين.
واحرص على تعليمهم أهمية التعاون، وإطراءهم على حسن عملهم. إن ذلك من شأنه أن يعزز اعتدادهم بأنفسهم بحكم أنهم شاركوا في تحضير الوجبة، ما سيدفعهم لتناول ما ساهموا في صنعه.
3. كن قدوة حسنة: جميع الدراسات تفيد أن للأهل تأثير كبير على أبنائهم، سواء في طفولتهم أو شبابهم. وتناولك لكميات كبيرة من الفواكه والخضروات باستمتاع، سيساهم في جذب الأطفال لتذوق ذاك الطعام الذي يستمتع به أهلهم! بينما لا يمكنك إقناعهم بأهمية تناولهم للخضروات والفواكه إذا كانوا يرون ذويهم لا يبدون استمتاعاً بتناولها. فتذكر، أنت قدوة لأبنائك، استثمر هذا في صالحهم.
4. وجبات خفيفة مسلية وممتعة: يميل الأطفال بطبيعتهم إلى حب الروتين والتنظيم. وبإمكان الوجبات الخفيفة أن تكون خياراً ممتازا عندما تكون معدة بحكمة. الوجبات الخفيفة التي تتخلل الوجبات الرئيسية تمثل فرصة لتقديم الفواكه والخضروات للأطفال أثناء وقت لعبهم واستمتاعهم. كبداية، من المفيد أن تضع الفواكه والخضروات في مكان مميز بارز يستطيع الأطفال رؤيته في جميع الأوقات.
فعلى سبيل المثال ضع إناء وسط المطبخ مملوءاً بالخضار والفواكه، وذكر أطفالك بمكان ذلك الإناء. أضف إلى ذلك، أن الأطفال يستمتعون بتناول الطعام بأيديهم، امنحهم تلك المتعة بتناول الفواكه المقطعة والمعدة حسب أعمارهم. كما أنه يمكنك تقطيع الفواكه ووضعها ضمن تنسيق جذاب في إناء جميل. قطع الفواكه بحس إبداعي على أشكال وجوه ضاحكة أو أشكال حيوانات وزين بها طبق السلطة أو الحمص أو اللبن قليل الدسم.
5. امنح أبناءك الخيارات ولكن ضمن حدود: العديد من الخيارات قد تربك الأطفال. لذا، فإن منحهم قائمة مصغرة من الخيارات هو السبيل الأمثل للسماح لهم ببلورة آلية اتخاذ القرارات، وفي الوقت ذاته تدفعهم لتناول طعام مفيد. قدم لهم عدداً من خيارات الطعام المفيدة ليختاروا من بينها، على سبيل المثال اعرض عليهم مجموعة محددة من الوجبات الخفيفة كالفواكه المجففة مع المكسرات أو الموز أو الفراولة مع رقائق القمح أو الجزر.
6. اجعل من وجبة الطعام فرصة لاجتماع العائلة: إذا كان جدولك يسمح لك، فإن الاجتماع مع عائلتك لتناول الطعام هو فرصة ثمينة لتطوير عادات غذائية صحية لدى أطفالك، ولتنمية السلوكيات السليمة لتناول الطعام مع الآخرين. لذا، احرص دائماً على تناول الخضروات والفواكه أمام أطفالك. حتى في حالة رفضهم لبعض الخضروات، فإنهم مع الوقت سيتشبهون بذويهم ويعتادوا تناولها في وقت ما.
لذلك، فالنصيحة العاشرة هي النصيحة الأهم بدون منازع!
7. توقع الرفض: مع توسع المحيط الاجتماعي الذي يتحرك فيه أطفالك، عليك أن تتوقع رفضهم لبعض الخيارات الصحية التي تقدمها لهم. عليك أن لا تنقص من أهمية النظام الغذائي الذي يشاهدونه يُتبع في عائلات أصدقائهم، ولكن عليك أن تحاورهم لتقنعهم أن الخضروات والفواكه تحل في مقدمة أولويات النظام الغذائي الذي تتبعه عائلته.
الطعام تجربة هامة للغاية، لذا، لا يجب استخدامه كأسلوب للثواب أو العقاب، ولا يجب فرضه بالقوة.
8. ازرعوها معاً: ابدأ رحلة الطعام الصحي مع عائلتك من البداية. إذا توفر في منزلك حديقة أو فناء فسارع إلى زراعة بعض الخضروات والفواكه برفقة أبنائك، ودعهم يستمتعون باللعب أثناء زراعتهم لبذور الطماطم والزعتر البري في الفناء أو في مراكن خاصة يمكن وضعها على النوافذ. اختر خضروات وفواكه تنمو بسرعة ولا تستدعي عناية فائقة كالفول والكرز والبطاطا والفجل، لكي تكون العملية ممتعة ومردودها المعنوي سريع، ليتحمس الأطفال إلى تناول ما زرعته أيديهم.
وتذكر دوماً أن تمنح أبناءك أدوات الزراعة المناسبة لأعمارهم.
9. التحايل كحل أخير: قد تكون استنفذت جميع محاولاتك بما فيها جميع النصائح السابقة، بينما لا يزال أبناؤك يمتنعون عن تناول الفواكه والخضروات. لذا قد يكون الحل في هرس الكوسا أو الجزر مع صلصة البيتزا أو الباستا.
كما بإمكانك إخفاء تلك المكونات داخل طبقات الطعام المقدم لهم. وبإمكانك إضافة الخضروات والفواكه إلى أطباق هم بالفعل يحبونها، كإضافة التوت أو الكرز إلى الفطائر المحلاة أو كعكة الجزر أو إضافة بعض شرائح الفواكه إلى إفطارهم الصباحي من رقائق القمح مع الحليب. وفي المناسبات الخاصة،
اجعل الفواكه إحدى الخيارات المتاحة لطبق التحلية.
10. تحل بالصبر: تغير العادات الغذائية لدى أبنائك قد يستم بالبطء. فقد يفضلون الفواكه ذات المذاق الحلو كالموز والفراولة والتفاح، قبل أن يبدؤوا تقبل مذاق الخضروات. ولكن في آخر المطاف، قد يبدأ أبناؤك بالاستمتاع بمذاق بعض الخضروات، خاصة أن الأطفال بحاجة إلى تكرار تذوق الطعام الجديد لمرات عديدة قبل أن يتمكنوا من تحديد مدى استمتاعهم الحقيقي بذلك المذاق الجديد. حاول أن تضع قطعتين من البروكولي على جانب طبقهم لأسبوعين متتاليين، دون لفت نظرهم، ودع الفضول يغريهم بتذوقه.
[color:7372=#FF0000 ]
| |
|