ADMIN The Empire
الرتبة : ادارة الموقع عدد المساهمات : 1203 Level : 2104 Like : 5 تاريخ الميلاد : 29/05/1988 تاريخ التسجيل : 20/12/2010 العمر : 36 المزاج : مزاج طبيب أسنان ممارس
| موضوع: أهمية بتر اللب على الأرحاء المؤقتة 28/02/12, 10:24 pm | |
| أهمية بتر اللب على الأرحاء المؤقتة على الرغم من أنها تسقط بعد فترة لا تتجاوز عدة سنوات من ظهورها , بقي التفكير حول إمكانية المحافظة عليها خلال هذه السنوات المعدودة يشكل هاجساً أمام ممارس طب أسنان الأطفال . |
الأرحاء المؤقتة و كيف يمكن لنا أن نحافظ عليها إذا ما تعرض لبها للانكشاف ريثما تحل الأسنان الدائمة محلها بسلام و أمان . هذا السؤال الذي حارت عقول الكثيرين في الإجابة عليه : هل نقوم بإجراء القلع , أم هل بالإمكان أن تعالج و تبقى بالتالي في الفم . ولكن بعد ذلك تبينت النتائج السيئة التي تلي إجراء عملية القلع حيث يحدث لدى الطفل نتيجة الفقدان المبكر للأرحاء المؤقتة اختلاطات كثيرة و سيئة من تطاول للأرحاء المقابلة و تناقص في البعد العمودي , وانسلال الأسنان المجاورة وبالتالي نقص المسافة اللازمة لبزوغ الضواحك و تعرضها للإنحصار أو الإنطمار, و أضف إلى ذلك نقص أو حتى فقدان في وظيفة المضغ لدى الطفل . ونتيجة لما سبق ابتعد الأطباء عن إجراء عملية القلع وتركوه كحل أخير, واتجهت الأنظار نحو الحفاظ على الأرحاء المؤقتة و إجراء المعالجات عليها بدءاً من التغطيات مرورا ًببتر اللب و انتهاءا ً بالاستئصال الكامل للب .
|
ولكن إجراء عملية البتر في حال مكنتنا الحالة التي أمامنا من القيام بهذا الإجراء تفوقت على عملية الاستئصال الكامل لأسباب عديدة من أهمها :
|
1- شكل الأقنية الجذرية الشريطي المتعرج . |
2- وقرب الأسنان المؤقتة من براعم الأسنان الدائمة البديلة و بالتالي إمكانية تعرض هذه البراعم للأذى أثناء عمليات التحضير و الحشو .
|
3- وأيضاً الحاجة إلى مادة حاشية للقناة تكون متناغمة مع امتصاص الجذر الفيزيولوجي . |
كل هذه الأسباب و غيرها من الأسباب العديدة جعلت الأطباء تفضل بتر اللب على استئصاله و ذلك في الأسنان المؤقتة . |
تعددت المواد التي يمكن استخدامها في هذه العملية ولكن بقيت مادة الفورموكريزول هي المادة المضلة و السائدة بين الممارسين لإجراء عملية البتر . ولكن قبل أن نخوض في بعض هذه المواد و الدراسات التي أجريت لتقييم النجاح السريري لها لابد أن نذكر و بشكل موجز الأعراض و العلامات السريرية و الشعاعية للحالات السريرية التي تجعل اختيارنا لبتر اللب كوسيلة و إجراء علاجي هو الاختيار الصحيح .
|
بتر اللب |
إن إجراء بتر اللب كتشبيه وليس كتعريف تماثل إزالة النسج المتموتة من الجرح , وهذه الإزالة ضرورية سواء تمت هذه العملية بالمشرط أو بالعمل الدفاعي الطبيعي كعملية البلعمة . وكتعريف لهذا الإجراء : نقول أنها استئصال جراحي الكامل اللب التاجي مع ترك لب القناة حياً متيحين الفرصة لبقاء السن في الوسط الفموي مع نسج جذرية حية . ولكن تبقى العناية و الدقة في اختيار الحالة هي الأهم . لذالك يجب على الطبيب الممارس أن يكون ملماً بالأعراض و العلامات.
|
الأعراض و العلامات : |
إن وجود خراج لثوي أو ناسور أو وجود حركة سنية غير طبيعية أو وجود حساسية للقرع أو الضغط كلها حالات لا تمكننا من اتخاذ طريقة البتر كوسيلة علاجية . ولعل أهم العلامات السريرية التي تدفعنا نحو إجراء عملية البتر هو أن يكون النزف قي منطقة الانكشاف قانياً و طبيعياً وسهل الإيقاف أو الإرقاء باستخدام ضماد قطني جاف أو مبلل بالماء أو المصل الفيزيولوجي . ولكن هنالك بعض الحالات السريرية الخطرة التي تقيدنا أمام إجراء البتر بل حتى أمام إجراء العلاج اللبي لها , كالحالات التي قد يحدث فيها لدى المريض التهب شغاف القلب الجرثومي أو حالات التهاب الكلى أو ابيضاض الدم و غيرها من الحالات الأخرى . و أما بالنسبة للتشخيص الشعاعي : يُعد تفسير الصورة الشعاعية لدى الأطفال صعباً و توحي بالعديد من الاختلاطات التي تجعلنا نتوهم وجود مرض ولكن في الحقيقة تكون الحالة طبيعية تماماً . |
| |
|