ADMIN The Empire
الرتبة : ادارة الموقع عدد المساهمات : 1203 Level : 2104 Like : 5 تاريخ الميلاد : 29/05/1988 تاريخ التسجيل : 20/12/2010 العمر : 35 المزاج : مزاج طبيب أسنان ممارس
| موضوع: الليزر في طب الاسنان 11/04/12, 07:47 pm | |
| إن طب الأسنان من المهن التي طرأ ويطرأ عليها كل يوم ما هو جديد وحديث ومن ذلك الجديد الليزر هناك أنواع عديد من الليزر وأهم ما يستعمل في طب الأسنان 1ابريوم ليزر 2نيوديم ليزر 3ديودون ليزر 4ليزر ثاني أكسيد الكربون 5هوليوم ليزر وتكمن أوجه الخلاف بين أنواع الليزر بدرجة الامتصاص والارتشاح ومجالات العملأولا ليزر ابريوم باج: يحتاج إلى نظام تبريد كبير عند استخدامه داخل الفم ويمتص من الماء بشكل سريع وسرعته بالعمل بطيئةوغير كافية وتحضير الأسنان بهذا الليزر لا يولد حرارة كبيرة خطيرة لأنها تتلاشى مع تبخر الماء في نظام التبريد العاليالشق الجراحي بهذا الليزر يولد ندبات ولايمكن تخثير الشعريات الدموية بهذا النوع وهذه سيئاتهثانيا نيوديوم باج ليزر: أهم استطباباتة 1تعقيم الأفنية الجذرية ( معالجات العصب ) 2تجريف الجيوب اللثوية ( تراجع والتهابات اللثة) 3الجراحة البسيطةولاستخدم في حفر الأسنان لأنة يخترق هذه الأنسجة بعمق ويسبب التهاب لب دائم وغير ردود ( التهاب سن حاد ) أثبتت الدراسات افضليةاستخدامة في تعقيم الأفنية وحتى الأفنية الملتوية والضيقة الصعبةويستخدم في تخثير الأوعية الدموية النازفةثالثا ليزر ثاني أكسيد الكربون : وهو اقدم ليزر مستخدم في المجال الطبي وهو يمتص بالماء ويستفاد من هذه الميزة بأن اختراقه للأنسجة قليل حيث يحدثد فعل حراري يوضح ميزة التخثير النسيجي له ويحتاج العمل به إلى خبره ودقه ومهارة لأن قوة الإشعاع في مركزهوليس في محيطة لذلك يجب الانتباه في العملواستعماله في الأماكن الضيقة غير مجد مثل الأفنية الجذرية والجيوب اللثوية ولكن نستطيع أن نعقم منطقة النخر المتبقية بالأكسدةزيادة ثاني أكسيد الكربون ثم يتم تجريف النخر بالأدوات المعروفة حتى لا نحدث التهاب عصبثالثا ديود ليزر : تمتص أشعته من قبل المواد الداكنة مثل الهيموغلوبين ومن هنا تأتى ميزة القدرة على إجراء شق جراحي والقدرة على تخثيرالأوعية الدموية النازفة ونتائج استخداماته في تعقيم الأفنية الجذرية مشابهة لليزر نيوديم ياج أما تأثيره في النسج الصلبة فكانملموسا في معالجة فرط الحساسية وذلك في إغلاق الشقوق والميازيبرابعا ليزر الهليوميستخدم في تخثير النزف الدموي ويستعمل في المجالات الجراحية ولكن قوة قطعه للنسج أضعف من ليزر ثاني أكسيد الكربوناستطبابات الليزر السريرية بشكل عام إن استخدام الليزر في الجراحة الفموية يجب أن تكون نتائجه وحسناته اكبر بكثير من الجراحة العامة فساحة العمل هنا في الليزر خالية من النز وف الدموية الحاجبة للرؤية ولا يوجد أي رض أو أذى للنسيج المجرى عليه الجراحة أو مجاوراتهالاستطبابات الليزرية في الجراحة -الخراجات: بالرغم من التخدير الموضعي في الالتهابات الحادة والخراجات إلا أن المريض يشغر بالألم عند تفجير الخراج ولكن باستخدام ديود ليزر يقل هذا الشعور مع نتائج مبهرة ونزف اقل عن المعالجة التقليدية 2- استئصال الحصيات اللعابية في الغدد اللعابية : حيث تؤدى هذه الحصيات إلى إغلاق مسار اللعاب وبالتالي تجمعه وحدوث ألم شديد وجفاف في الفم لذلك يجب استئصال الغدة أو الحصاة قبل أن تصاب الغدة بالتهاب مزمن حيث يحدث تغير مورفولوجى مرضى في نسجها فيمكن بواسطة الليزر تحرير النسج وكشف القناة واستئصال الحصاة دون وجود نزف يعيق الرؤيا وفائدة أخرى هنا هي عدم تشكل ندبة نتيجة خياطة القناة اللعابية مما يؤدى إلى تضيقها وانحباس اللعاب ثانية وذلك في الجراحة العادية 3- الجراحة قبل التعويض الصناعي ( الطقم ) : قد يكون هناك ناميات ليفية وأورام تسبب ألم ورض على الغشاء المخاطي فيمكن استئصالها دون أي أخطار جانبية أو نزف ولا نحتاج إلى إغلاق الجرح بل يتم شفاؤه ويتشكل غشاء مخاطي في فترة قصيرة لاحقة
4- أورام النسج الرخوة : إن الأورام التي تتوضع بشكل كبير على الغشاء المخاطي للخد أو مجاورة لزاوية الفم أو فوهة القناة النكفية تجعل من استئصالها أمرا صعبا بالطرق العادية نظرا للنزف الذي يحجب الرؤية أما بالليزر فيتم استئصالها بسهولة ودون حاجة لإغلاق كما يستأصل الأكياس اللعابية والطلاوة بشكل سطحي 5- في الجراحة التقويمية : حيث الأسنان المهاجرة والمنطمرة مثل الأنياب فيجب تحرير السن من النسج الرخوة المغطية له وجعل ساحة العمل نظيفة خالية من الدم والسوائل ليتمكن طبيب التقويم من عمله بلصق الحاصره التقويمية على السن ويتم ذلك باستخدام ليزر ديود 6- زرع الأسنان : للعمل بساحة معقمة ورؤيا واضحة وخالية من الدم . 7- الجراحة اللثوية : معالجة الجيوب العميقة وتعقيم الجيب وسطح الجذر . الخلاصة : أكثر الأنواع استخداما هو ليزر ثاني أكسيد الكربون وديود ليزر حيث يستخدم في تخثير الأوعية الدموية فيقل النزف أو ينعدم مما يخفض نسبة الالتهابات بعد العمل | |
|