ADMIN The Empire
الرتبة : ادارة الموقع عدد المساهمات : 1203 Level : 2104 Like : 5 تاريخ الميلاد : 29/05/1988 تاريخ التسجيل : 20/12/2010 العمر : 36 المزاج : مزاج طبيب أسنان ممارس
| موضوع: الحركة السنية 12/08/13, 04:34 am | |
| الحركة السنية - اقتباس :
- التعريف:هي العرض الأساسي للأمراض الرعلية التي تدفع المريض إلى مراجعة العيادة السنية وتلفت نظره إلى وجود مشكلة التهابية.
منذ القديم كانت المعالجة الأساسية للأمراض الداعمة هي تثبيت الأسنان المتحركة بأي شكل من أشكال الجبائر ( وهذا مشاهد في مومياء المصريين القدامى ). غالباً تكون مشاهدة الحركة السنية من وجهة نظر مرضية , ولكن من خلال الدراسات على الحركة السنية الفيزيولوجية استطعنا تقدير درجات الحركة السنية المرضية , ويجب أن نفرق بين : 1- الحركة السنية الفيزيولوجية 2- الحركة السنية المرضية 3- الحركة السنية التقويمية إنه لمعرفة درجة الحركة السنية المرضية يجب أن ننطلق من معلومات عن الحركة السنية الفيزيولوجية . الحركة السنية الفيزيولوجية : هي قدرة السن على الرد من خلال الحركة على المؤثرات الداخل والخارج سنية النسج التي تدخل في هذه الحركة :1 - الملاط : من خلال منطقة اتصال الألياف الكولاجينية. 2 - العظم السنخي : من خلال دعم ألياف الكولاجين . 3 - الرباط السني السنخي : العنصر الأساسي للتثبيت . 4 - الارتباط البشري : الذي يؤمن إحكام الارتباط في النظام المفصلي السني - السنخي . العديد من الأجهزة استعملت لقياس الحركة السنية الفيزيولوجية منها الكهربائي ومنها الميكانيكي . Heinroth 1928 استعمل جهاز ميكانيكي – كهربائي لقياس الحركة السنية . Elbrecht 1939 استعمل لوحة مثبتة على حامل ثلاثي يوضع مقابل وجه المريض , تحرك الأسنان بالإصبع , يجب أن نلاحظ أن حركة الرأس يتدخل كما أن الحركات الكبيرة فقط التي يمكن قياسها بهذا الجهاز . Zwirner 1949 قاس الحركة السنية عند الجرذ بواسطةاجهاز الذبذبات الكهربائية , ولكن هذا الجهاز معقد وصعب استعماله في العيادة . Miller 1950 وضع أول مشعر للحركة السنية السريرية , حيث كان يحرك السن بين أداتين صلبتين , ولقد لاحظ ثلاثة درجات للحركة السنية : 1- المراحل الأولى للحركة السنية 2- تاج السن يتحرك بمقدار 1 ملم 3- تاج السن يتحرك أكثر من 1 ملم من الواضح أن مثل هذا التصنيف غير دقيق لأنه يعتمد على الطبيب الفاحص. تجارب بيكتون : من الضروري أخذ فكرة عن التجارب التي قام بها بيكتون حيث أنها اعتمدت على دراسة الخصائص التمددية المطاطية للنسيج الداعم عند القرود .الجواب غيرالخطي للسن الخاضع للمؤثرات الخارجية سببه تدخل العناصر الليفية والخلوية والوعائية للنسج الداعمة . Picton et Slatter 1927 حللا الخط البياني للتحرك بواسطة طريقة شبيهة بنظام الخط البياني, وبين التحليل أن النسيج الداعم من طبيعة مطاطية لزجة . إن ضغط الثنايا العلوية والسفلية يشير إلى أن المسار بالنسبة للفكين واحد ولكن القوة تختلف, ولاحظا أن الوقت الذي ترد فيه الثنايا السفلية أسرع منه للعلوية وذلك إما لأن العناصر تمتص القوة بشكل أقل أو لأنها من طبيعة مرنة أقوى . إن بنية النسيج الداعم تمتلك بنية مرنة جداً وبالتالي يستطيع السن أن يتحرك في كل الاتجاهات (حركة عمودية , أنسية , وحشية , دهليزية , لسانية) وهذه الحركة غير مرئية بالعين المجردة. عند تطبيق قوة على محور السن الطولاني فإننا نتحدث عن حركة عمودية فيزيولوجية وعندما تكون القوة عرضية فالحركة تكون أفقية ويجب أن نعلم أنه هناك حركة سنية تلقائية . - الحركة السنية التلقائية : Parfitt 1960-61 وجد أن السن في حركة مستمرة ضمن السنخ وهذه الحركة متوافقة مع النبضات القلبية (Hofman et Dimer 1966 ) . - الحركة السنية الأفقية : العديد من الأبحاث النسيجية والحسابية أجريت على الإنسان ودلت النتائج على أن السن يدور حول مركز يتوضع في منتصف السن وفي الثلث الذروي وهذه النقطة تدعى Hypomochlion الذي يعتمد على شكل الجذر والعلاقة تاج سريري / جذر سريري , عندما يتعرض السن لقوة عرضية يتحرك السن حول نقطة الهيبوموشليون ويلاحظ وجود تغيرات في السنخ المحيط بالسن ولكن يجب أن نفرق مرحلتين في هذه الحركة : - الحركة الأولية - الحركة الثانوية
- الحركة الأولية : هذه الحركة تقابل الانتقال السريع للسن في سنخه ويولد تغير في حجم بعض أقسام المسافة الرباطية مع توزيع جديد للسوائل اللثوية وتغير في الألياف . يجب أن نعلم أن هذه الحركة غير موجودة بالنسبة للأسنان الملتصقة . - الحركة الثانوية : هذه الحركة تقابل التغير في شكل الألياف المرنة الأقرب للعظم السنخي . درجة الحركة السنية الأفقية : تعتمد درجة الحركة السنية الأفقية على عدة عوامل منها :- شدة القوة المطبقة - فترة الشدة المطبقة - تكرار القوة المطبقة فيما يتعلق بشدة القوة المطبقة فلقد لوحظ أن الحركة السنية الأفقية تكون كبيرة عند تطبيق قوة كبيرة أما عند تطبيق قوة أكبر فإن الحركة تكون أقل وذلك بسبب ارتفاع مقاومة الألياف اللثوية من جهة والمرونة العظمية من جهة أخرى . كما أنه يجب القول أن عند تطبيق قوة ضعيفة (حتى 100 غرام ) فإن التغيرات العظمية غير ملاحظة , بينما يكون هناك اعوجاج وتغير في العظم عند تطبيق قوة بشدة 1000 غرام بمقدار 10.8ميكرون في منطقة الشد و10.1 في منطقة الضغط ( في المنطقة الدهليزية ) ,في المنطقة الحنكية تكون الحركة بمقدار 6.1 ميكرون في منطقة الشد و6.8 ميكرون في منطقة الضغط . عندما تتجاوز الشدة عتبة معينة ( 1000إلى 1500غرام ) فإن الحركة الأفقية تتوقف, حتى ولو ازدادت قوة الحركة فإن الحركة تتوقف بسبب الألم .
عناصر القوة المطبقة :
1- زمن تطبيق القوة : - القوة المطبقة لمدة ثوان - القوة الفيزيولوجية - القوة المطبقة لأجزاء من الثانية - القوة المطبقة لمدة دقائق Muhlemann 1965 طبق قوة بمقدار 500 غرام لمدة 800 ثانية فوجد أن السن يستمر بالحركة ولكن بشكل بطيء وذلك بسبب التغير الحاصل في مستوى العظم ولاحظ أن الحركة بعد 4 ساعات ازدادت بنسبة 35% . Korber طبق قوة 150 غرام على الثنية لمدة ثانية واحدة ولاحظ تحرك بمقدار 20 ميكرون , نفس القوة تطبق لمدة جزء من الثانية لا تسبب حركة للسن وإنما هز للسن فقط . لذلك نلاحظ أن زمن القوة المطبقة تؤثر في الحركة الأفقية على عكس الحركة الشاقولية ويجب أن نعلم أن استمرار تطبيق القوة لمدة ساعات يؤدي إلى تغيرات نسيجية وبالتالي لن يكون هناك حركة سنية وإنما تحريك السن . 2- تواتر تطبيق القوة: نلاحظ أثناء المضغ أو البلع تواجد قوى متلاحقة Korber 1971 درس حركة الأفقية للضاحك الأول العلوي خلال المضغ , ولاحظ مرحلتين : - المرحلة الأولى : تحرك السن في الاتجاه الدهليزي - المرحلة الثانية : تحرك السن في الاتجاه اللساني مع بداية تغير في السنخ لكن هذه الحركات لا توجد لوحدها وإنما يضاف إليها التغيرات الناتجة عن القوى الماضغة . هناك العديد من القوى الداخلية والخارجية بتواتر وشدة مختلفتين مشكلة معقد فيزيولوجي متوازن وأي خلل ولو بسيط يؤدي إلى حركة في السن وتصبح مرضية . التغيرات الفيزيولوجية : تتغير الحركة السنية الأفقية من ساعة لأخرى ومن شخص لآخر : - تزداد حركة الأسنان في الصباح وبعد الاستيقاظ - بعد الوجبة تتناقص الحركة السنية - الأسنان المؤقتة حركتها أكبر من حركة الأسنان الدائمة - الحركة السنية الأفقية تكون أكبر عند المرأة من الرجل وتزداد عند الحمل , وتتنا قص في حالة تناول أدوية منع الحمل . لا يوجد تغير في الحركة أثناء الدورة الشهرية. يجب أن نعرف أن الحركة في الاتجاه الدهليزي أكبر مرتين أو ثلاثة مرات من الحركة في الاتجاه اللساني .
الحركة الشاقولية : هذه الحركة ناتجة عن حركة الضغط العمودية المطبقة على المحور الطولي للسن .ينتج عن هذه القوى تطبيق ضغط على الحزم الليفية المتوجهة من الملاط إلى العظم بشكل مائل وبشكل أفقي . - فيزيولوجية الحركة : هذه الحركة تخضع ألياف الكولاجين المتوجه بشكل مائل وبشكل أفقي المندخلة في العظم من جهة وفي الملاط من جهة أخرى . وبالتالي يحصل عملية شد على الصفيحة العظمية بينما يحصل ضغط في مستوى السائل المحصور داخل الجدران العظمية . من الملاحظ أن السن ينغرس قليلاً داخل السنخ عند تطبيق قوة شاقولية وهذا الانغراس سببه هروب السائل الرباطي داخل المسافات بين العظمية Willis and coll1972 . درجة الحركة السنية الشاقولية : تعتمد درجة الحركة على الظروف المحيطة بالقوة المطبقة ونلاحظ أن القوة الشاقولية :- تختلف من شخص إلى آخر ومن وقت لآخر في ساعات اليوم . Parfitt 1967وجد أن السن يكون منبثقاً بعد الاستيقاظ وبالتالي يسبب دخول السن في الحركة بشكل أسرع - تعتمد على الشكل التشريحي والنسيجي للسن والنسج المحيطة بالسن . - تتأثر بالعوامل الهرمونية إلى حد كبير: Rateitschek 1967 وجد زيادة في الحركة الشاقولية عند المرأة الحامل وتفسر هذه الزيادة بالتغيرات الوعائية الحاصلة عند الحامل ,هذه التغيرات تم دراستها من قبل Slatter at Picton 1972 حيث تم حقن مادة النور أدرينالين عند القرد فلاحظا تناقص في درجة الحركة. العودة إلى وضعية الراحة : عند إلغاء قوة شاقولية أو أفقية بشكل مفاجئ عن السن يعود السن إلى الوضع الأولي بمرحلتين :
1- المرحلة الأولى : حركة رجوع مطاطية(مرنة) : وهي حركة سريعة جداً يرتبط مقدارها بدرجة تشوه الألياف المرنة والعظم , يقدر زمن هذه المرحلة ب 400 جزء من الثانية من أجل حركة قوتها 1000غرام .وفي نهاية هذه الحركة نجد أن السن تجاوز النقطة الأساسية .
2- المرحلة الثانية : حركة تصحيح بطيئة : وهي عودة السن إلى نقطة البدء وهي حركة بطيئة 90ثانية في حالة القوة عادية, أما في حالة القوة الشاقولية المتكررة وبفترات قصيرة فإن حركة العودة تكون غير كاملة . أصل وصفات القوى الفيزيولوجية نميز نوعين من القوى المطبقة على الأسنان : - القوى المطبقة من قبل العضلات الفموية وماحو ل الفموية - القوى الماضغة
1- القوى المطبقة من قبل العضلات الفموية وماحو ل الفموية : Gould et Picton 1963 أظهرا أنه في معظم ساعات النهار تكون العضلات التي تتدخل في عملية المضغ في حالة استرخاء والفك السفلي في وضعية الراحة الفيزيولوجية , وبالتالي الأسنان تكون متباعدة ومع ذلك يكون هناك قوى مطبقة على الأسنان . النسج الرخوة الفموية ( الشفاه , باطن الخد , اللسان ) تكون بعلاقة تماس مع الأسنان , فمثلاً الشفة العلوية ترتاح على السطح الدهليزي للقواطع والأنياب العلوية .كما أن اللسان يضغط على السطح اللساني للقواطع السفلية في معظم أوقات النهار ولكن لا يمس السطوح الحنكية للقواطع العلوية إلا في حالة التغطية الشديدة للثنايا العلوية , كما أن اللسان يمارس قوى أعظمية على القواطع والضواحك والأرحاء أثناء الكلام وبلع الماء . يلاحظ أن القوى العظمى مطبقة على منطقة الأنياب والضواحك الأولى ( منطقة الصوار ) والقوى الدنيا في منطقة الأرحاء الأولى السفلية , كما لوحظ أنه بعكس الضغط اللساني الذي يكون مكثف وسريع فإن الضغط المطبق من الشفاه والخدين ضعيف ولفترة طويلة . 2- القوى الماضغة : بما أن الأسنان العلوية والسفلية تكون في حالة تباعد بمسافة 2مم في معظم الوقت فإن الاتصال بينها يكون أثناء المضغ كما لوحظ أن هناك قوى مطبقة على الأسنان من خلال اللقمة الطعامية وبالتالي فإن نوع الطعام له دور في شدة القوة المطبقة. Graf et Zander 1964 وجدا أن هنالك قوة عضلية عظمى مطبقة مباشرة قبل الإطباق المركزي وأثناء البلع تقارب 5- 15 كلغ بفترة عشر من الثانية .
هناك اجتماع لنوعين من القوى : قوى عمودية وقوى أفقية . القوى العمودية : وجد Anderson 1956 أن القوى العمودية على الأسنان تكون موازية للمحور الطولي للسن ولكن في الواقع لاتكون الأسنان مرصوفة بشكل جيد وهناك ميلان نحو الأمام في محاورها فينتج بذلك عنصر إضافي للقوة متجه للأمام . وأيضاً العديد من محاور الأسنان متجهة نحو اللساني وبالتالي تكون جهة القوة نحو اللساني . القوى الأفقية : تبين بعد دراسة الثنية أثناء مضغ الخس أو اللحم بأن هناك حركة شاقولية فيزيولوجية قليلة والنسيج الداعم يكيف عناصره حسب القوة المطبقة عليه .
مع العلم أن هناك عاملين يلعبان دوراً هاماً : - شدة القوة : حيث تكون مرتبطة بنوعية الطعام الطعام القوة المطبقة بالكلغ بسكويت 0,61 جزر 0,62 لحم 0,46 - تواتر القوة : إن فترة استمرار القوة له تأثير مباشر على رد الفعل للنسج الداعمة . | |
|