ADMIN The Empire
الرتبة : ادارة الموقع عدد المساهمات : 1203 Level : 2104 Like : 5 تاريخ الميلاد : 29/05/1988 تاريخ التسجيل : 20/12/2010 العمر : 36 المزاج : مزاج طبيب أسنان ممارس
| موضوع: تأثيرات الغذاء على أمراض النسج ما حول السنية 12/08/13, 04:33 am | |
| تأثيرات الغذاء على أمراض النسج ما حول السنية - اقتباس :
- يلعب الغذاء دوراً هاماً في عمل الأسنان وتطورها كما هو الحال في تطور العظم ويمكن أيضا أن يساهم في تطور المرض المؤثر على الأسنان والنسج الداعمة
في الوقت الحاضر لا توجد مادة غذائية تمنع تطورالمرض ما حول السني وإن نقص عدة مواد غذائية يمكن أن يكون على علاقة بتطور وتقدم كل من الالتهابات اللثوية والتهابات النسج ما حول السنية ، إضافة إلى أن تركيب الغذاء يؤثر على تكدس اللويحة السنية والصحة اللثوية
سبب وآلية تولد المرض ما حول السني : السبب الأولي لالتهاب اللثة والنسج ما حول السنية هو تراكم اللويحة على السطوح السنية أما القلح فهو العامل المسبب الثاني إن كل من جراثيم اللويحة ومنتجاتها وكذلك الالتهاب والتفاعلات المناعية للمضيف تشترك كلها في تخريب النسج ما حول السنية . جانب من آلية تنظيف الأسنان : ينشط الطعام المضغ وينشط أيضا انسياب اللعاب ، يحتوي اللعاب على مواد مضادة للجراثيم تساعد على نظافة الفم وأيضا من المتأمل به أن عملية المضغ تساعد على قوة العظم السنخي ، والرباط ما حول السني وتخفيض خطر تطور التهاب النسج ما حول السنية ، ولكن البرهان الذي يدعم هذه النظرية ما زال ناقصا. تأثيرات الغذاء : الآلية التي يمكن أن يؤثر فيها الغذاء على تطور وتقدم المرض ما حول السني : 1-العمل المضاد للجراثيم : تمتلك عدة أغذية فعالية مضادة للجراثيم ، هذه المواد تعدل نوعية و/أو كمية اللويحة السنية وهذا يرتبط بإنقاص الالتهاب اللثوي . 2-التأثير المضاد للالتهاب : تنقص الأغذية استجابة المضيف للأذى والنتيجة تكون إنقاص شدة الالتهاب اللثوي و/أو إنقاص تطور وتقدم التهاب النسج ما حول السنية ، هذه العملية تؤثر على الأنزيمات المتهمة في إنتاج المركبات المضادة للالتهاب أو تبديل المركبات المنتجة حقا . 3-تغير النظام المناعي :على الرغم أن بعض الأغذية تعمل على تعديل النظام المناعي فإنها تعزز رد الفعل المناعي للمضيف لذلك فإن رد الفعل المناعي الوقائي يرجح حدوث التخريب الذاتي ، هذا أيضا ينجز بتبديل نفوذية البشرة اللثوية, هذا يغير مقاومة المضيف لمنتجات الجراثيم . 4-تأثير العامل المضاد للأكسدة : تساعد الأغذية ذات الفعل المضاد للأكسدة على المحافظة على سلامة الخلايا بتخفيض الأذى الذاتي لنسج المضيف والذي يبدأ بالالتهابات في المضيف والتفاعلات المناعية ويخدم أيضا في حماية المضيف من أذى الجراثيم . بالبحث في المعطيات نرى أن نقص عدة أغذية يؤثرعلى تطور وتقدم المرض ما حول السني ، من جهة أخرى لا يوجد برهان مقنع أن إضافة أي غذاء فوق أو تحت المستوى المطلوب له تأثير على تطور المرض ما حول السني. من المؤكد أنه لا توجد أغذية معروفة يمكن أن تستعمل كبديل على تنظيف الأسنان اليومي والفحص السني الدوري ، الغذاء المتوازن له تأثير على برنامج الصحة السنية لإنقاص خطر تطور المرض ما حول السني . في الخلاصة يبدو أن سوء التغذية يؤثر على بداية المرض ما حول السني بتعديل استجابة المضيف للويحة ، ولكن لا يوجد غذاء يمنع تطور المرض أو تقدمه . لم يلاحظ أن إضافة الأغذية له تأثير على المرض وعلى الرغم من ذلك فأن الأغذية الحاوية على حمض الفوليك والفيتامين C لها نتائج إيجابية . مجموعة الأغذية المتوازنة ، الفحص السني و التنظيف الدوري وبرنامج الصحة السنية المنزلي ينقص خطر تطور المرض ما حول السني في الإنسان والحيوانات . | |
|