ADMIN The Empire
الرتبة : ادارة الموقع عدد المساهمات : 1203 Level : 2104 Like : 5 تاريخ الميلاد : 29/05/1988 تاريخ التسجيل : 20/12/2010 العمر : 36 المزاج : مزاج طبيب أسنان ممارس
| موضوع: تقنيات اعادة بناء المناطق السرجية الدرداء 12/08/13, 04:14 am | |
| تقنيات اعادة بناء المناطق السرجية الدرداء - اقتباس :
- من أهم التقنيات المستخدمة :
أ – تقنية الظرف أو الغلاف Envelop Or Pouch Procedure ب – تقنية الطعم المندخل Interposional Grafts ج – تقنية الطعم المغطي Onlay Graft هـ - تقنية التجدد العظمي الموجه Guided Bone Regeneration
أولا : الأهمية السريرية . ثانيا : الأسباب الرئيسية لتشوهات الارتفاع السنخي ثالثا : التشخيص رابعا : تصنيف تشوهات المناطق السرجية الدرداء خامسا : الوقاية من تشوهات المناطق السرجية الدرداء سادسا : تقنيات المعالجة الجراحية 1 – نظرة تاريخية 2 – تخطيط المعالجة 3 – تصنيف التقنيات الجراحية المستخدمة في تصحيح تشوهات المناطق السرجية الدرداء . 4 – لمحة عن بعض التقنيات الأساسية . أولا : الأهمية السريرية : إن أهمية الارتفاع السنخي بشكل عام وفي المنطقة الأمامية منه بشكل خاص لا تتجلى فقط في كونه بنية داعمة للأسنان الطبيعية والنسج اللثوية المرافقة إذ أنه يعتبر مسؤولا أيضاً عن دعم الشفاه والتأثير المباشر على البروفيل الوجهي وبشكل خاص بعد فقد الأسنان إذ يستفاد منه عندها في ثبات التعويضات الصناعية,. يؤثر وجود التشوهات السرجية على : 1- فعالية التنظيف على مستوى هذه التعويضات 2- يقلل من كفاءتها الجمالية وبشكل خاص عندما يراد التعويض بجسر ثابت عند مريض ذو خط شفوي مرتفع ولذلك فإن تشخيص ومن ثم إعادة بناء مثل هذه التشوهات يعتبر ذو أهمية كبرى عند التخطيط لإجراء تعويضات ثابتة تقليدية أو محملة على الزرعات .
ثانيا : الأسباب الرئيسية لتشوهات الارتفاع السنخي : 1 – الغياب الولادي للأسنان . 2 – العيوب التطورية مثل الشقوق الولادية . 3 – الإصابات المتقدمة للنسج الداعمة . 4 – فقد الأسنان بسبب الرض . 5 – الامتصاص السنخي الزائد التالي لقلع الأسنان . 6 – الأورام . ثالثا : التشخيص : يعتبر التشخيص عاملا حاسما في تحديد طريقة المعالجة الفعالة ، ويجب أن يركز على نقطتين أساسيتين هما : 1 – طبيعة التشوه : أ – إما أن يكون عبارة عن محصلة هيكلية معممة ( سوء نمو الفك العلوي أو السفلي أو كلاهما ) وعندها إذا كان سوء النمو شديدا فإن الطريقة الوحيدة لتحسينه تكون بمشاركة الجراحة التقويمية الفكية في المعالجة . ب – الشكل الآخر الأكثر انتشارا خلال الممارسة اليومية هو وجود ضياع مكتسب موضعي أو معمم في أبعاد السرج الأصلية أو تشوه في شكله مع نموذج هيكلي طبيعي . 2 – النقص الحجمي والشكل التشريحي للتشوه في الاتجاهات الثلاثة رابعا : التصنيف : صنف Seibert التشوهات السرجية إلى ثلاثة أصناف رئيسية : الصنف الأول : ضياع دهليزي لساني للنسج مع ارتفاع سرجي طبيعي في الاتجاه التاجي الذروي . الصنف الثاني : ضياع في الاتجاه التاجي الذروي للنسج مع عرض سرجي طبيعي في الاتجاه الدهليزي اللساني . الصنف الثالث : ضياع مشترك في الاتجاهين الدهليزي اللساني والتاجي الذروي للنسج وبالتالي نقص في الارتفاع والعرض الطبيعيين للسرج . خامسا : الوقاية من تشوهات المناطق السرجية الدرداء : الطريقة المثلى لمواجهة مثل التشوهات هي الوقاية من حدوثها منذ البدايةحيث يجب أن يوجه طبيب الأسنان جهوده نحو الحفاظ على السنخ وذلك من خلال : 1- قلع الأسنان ذات الإنذار السيئ ( كما في حال وجود إصابة نسج داعمة ميئوس منها أو الأسنان ذات المشاكل اللبية أو الجذور المكسورة ) في أبكر وقت ممكن مع الانتباه لقلع هذه الأسنان بطريقة تسمح بالمحافظة على العظم السنخي مع إزالة كافة النسج الحبيبية ومحاولة التوصل إلى إغلاق أولي لفوهة القلع ، 2- كما يمكن أيضا استعمال مواد تطعيم ملائمة أو تقنية التجدد العظمي الموجه أو المشاركة بينهما بهدف الوقاية من انخماص السنخ والتقليل قدر الإمكان من الامتصاص العظمي السنخي . وهنا فإن من الجدير بالذكر أن تقنية التجدد العظمي الموجه تسمح بالمحافظة على العظم السنخي بعد القلع في المستوى الدهليزي اللساني وبدرجة أقل في المستوى العمودي . أما بهدف الحصول على الإغلاق الأولي لفوهة القلع وخاصة عند استعمال تقنية التجدد العظمي الموجه فيتم رفع شرائح من النسج الرخوة وجرها مسافة معتبرة لتغطية السنخ مما يمكن أن يخلق بدوره مشاكل مخاطية لثوية تتمثل في نقص عمق الميزاب الدهليزي مما يضطرنا لإجراء مرحلة ثانية من الجراحة التصحيحية لزيادة أبعاد اللثة الملتصقة او تعميق الميزاب أو كلا النموذجين معا . في مثل هذه الحالات يتم قلع الأسنان دون إجراء أي محاولة للحفاظ على أبعاد السرج ، ويتم تأخير إجراءات التجدد العظمي الموجه إلى ما بعد 6 – 8 أسابيع . هناك طريقة غير جراحية فعالة وأكثر ملائمة تعتمد على القلع التقويمي للسن ضعيف الإنذار عن طريق حركة التبزيغ أو التطاول المجبر التقويمي وقد تم إثبات فعالية هذه الطريقة في تحسين بنية النسج الرخوة والصلبة في الاتجاه العمودي مما يحسن من فرص تطبيق الزرعة في مكان السن المقلوع في المستقبل نظرة تاريخية : اعتقد في الماضي إمكانية الترميم الجراحي لتشوهات الأسناخ الدرداء جزئيا ، وقد تم التغلب على هذه المشكلة يتم باستعمال مواد صناعية تعويضية في ترميم التشوه ونذكر على سبيل المثال : 1 – استعمال دمى طويلة مقارنة مع مثيلاتها الطبيعية . 2 – إضافة حواف تعويضية تحاكي اللثة إلى دمية ذات ارتفاع طبيعي . كانت مثل هذه التعويضات مقبولة من الناحية الوظيفية ( ضبط جريان الهواء ، تحسين التصويت ) ولكنها تفتقر إلى الناحية التجميلية حيث يتم كشفها بسرعة بمجرد أن يبتسم المريض . ثم دخلت الإجراءات الجراحية التصنيعية للنسج الداعمة بإعادة ترميم تشوهات الارتفاعات السنخية الدرداء جزئيا إلى الممارسة السنية وقد مرت عبر مراحل مختلفة من التحسين والتطوير إلى أن وصلت إلى ما هي عليه حاليا من الأهمية حيث مكنت طبيب الأسنان من ترميم النسج الصلبة والرخوة للارتفاع السنخي إلى أبعادها السابقة وبالتالي مكنت المعوض من زيادة القيمة التجميلية للأسنان والفكين معا . 2 – تخطيط المعالجة : تعتبر الطريقة المثلى لوضع خطة العمل تكون بالحصول على مثال دراسة وإجراء نموذج شمعي للتعويض نصمم فيه بشكل مسبق جميع النواحي الشكلية والحجمية التي ننشد مراعاتها في التعويض النهائي اعتبارا من هذا المثال الشمعي نحصل على تعويض مؤقت يعتبر بدوره نسخة طبق الأصل عن التعويض النهائي ولا يختلف عنه إلا في المواد المستعملة في صنعه وفي اللون ، وللتعويض المؤقت وظيفتين : أ – يعتبر ذو أهمية كبيرة أثناء المرحلة الجراحية للمعالجة حيث يسمح بتقدير كمية النسج الضرورية لتعويض التشوه وكيفية تطبيقها لإعادة حجم السرج إلى أبعاده الأصلية . ب – كما أن النسيج المتطور خلال مرحلة الشفاء المبكر سوف يتكيف مع سطوح الجسر المواجهة له بالشكل المرغوب فعلى سبيل المثال : إن موقع وشكل الفراغات بين السنية في التعويض المؤقت سيحدد مواقع وشكل الحليمات المتشكلة . من الأمور الواجب تحديدها أيضا قبل التدخل الجراحي : 1 – نوع الإجراء المستعمل 2 – مراحل التدخل الجراحي ( مرحلة واحدة أو عدة مراحل ). 3 – طبيعة النسج أو الطعوم المراد استعمالها . 4 – تحديد المناطق المعطية لهذه النسج ، فإذا كان الفم مصدرا للنسج المعطي يجب عندها تقييم هذه المناطق المعطية فإذا لوحظ وجود ضعف أو عدم كفاية يغدو من الضروري استعمال طعوم ذاتية من مناطق خارج فموية أو طعوم غيرية Allogenic أو مواد مالثة صنعية مثل فوسفات ثلاثي الكالسيوم أو هيدروكسيد أباتيت قابل للامتصاص . 5 - وضع جدول زمني للتوفيق بين الإجراءات العلاجية الجراحية والتعويضية.
- تصنيف التقنيات المستخدمة في تصحيح بتشوهات الحافة السنخية: أولاً- الإجراءات الخاصة بالنسج الرخوة : أ - تقنيات الظرف أو الجيب Envelop Or Pouch Procedures : 1 – الطعم الذاتي الضام المجاور أو تقنية الطي : 2 – تقنيات النسيج الضام تحت البشري : تطبيق الطعم ضمن النسيج الضام . تطبيق الطعم تحت النسيج الضام أو فوق السمحاق تطبيق الطعم تحت السمحاق ب – الطعوم المندخلة Interpositional Gragts ج – الطعوم المغطية Onlay Grafts ثانيا : الإجراءات المستخدمة لزيادة الأبعاد العظمية للسرج : أ - تقنية الظرف أو الجيب : 1 – باستعمال الهيدروكسي أباتيت القابل للامتصاص 2 – باستعمال B فوسفات ثلاثي الكالسيوم القابل للامتصاص . 3 – باستعمال الطعوم العظمية الذاتية Outogenous Bone 4 – باستعمال الطعوم العظمية الغيرية ( عظم مجفف مجمد مخسوف الأملاح المعدنية ) . ب – إجراءات التجدد العظمي الموجه Guided Bone Rregeneration . | |
|