ADMIN The Empire
الرتبة : ادارة الموقع عدد المساهمات : 1203 Level : 2104 Like : 5 تاريخ الميلاد : 29/05/1988 تاريخ التسجيل : 20/12/2010 العمر : 36 المزاج : مزاج طبيب أسنان ممارس
| موضوع: الألــم Pain 11/08/13, 07:43 am | |
| الألــم Pain - اقتباس :
- يعرف الألم بأنه احساس غير مرغوب فيه، مترافق مع تأذي فعلي، أو كامن للنسج بتأثير عامل منبه
مراحل الألم 1- ادراك الألم perception 2- رد فعل الألم reaction رغم تطور مهنة طب الأسنان والعناية السنية فان الألم هو السبب الأساسي الذي يدفع المريض لاستشارة طبيب أسنانه ومراقبة الألم والسيطرة عليه هي الهموم الأساسية لأطباء الأسنان ويعتبر الألم مع ذلك أحد عناصر التشخيص الأكثر دقة وصدقا . رد الفعل الألمي: أي رد فعل العضوية تجاه الإحساس الألمي أو المؤلم وهو مقياس دقيق يعبر عن الرسالة المؤلمة المنقولة. - ورد الفعل هذا مختلف من شخص لآخر ومختلف حتى عند الشخص نفسه من لحظة لأخرى ويتبع: التجارب السابقة للشخص وضعه الحالي حالته الانفعالية التعب يتبع أحيانا خوف المريض وتفهمه أيضا يتبع العمر والجنس والحالة الفيزيولوجية للشخص ويتبع حتى العرق فالعرق الأصفر لديهم قدرة على تحمل الألم اكثر من العرق الأبيض . رد الفعل المؤلم يتبع العمر رد الفعل المؤلم يختلف حسب العرق مراقبة الألم : بالنسبة للعالم Bennet يمكن مراقبة الالم والسيطرة عليه من خلال عدة أساليب : 1- إزالة سبب الألم : من البديهي أن إزالة السبب هي أهم الأمور في السيطرة على الألم وهذا ما نسعى له جميعا خلال المعالجات السنية( كعمل بتر لب ـ قلع سني ـ تفجير خراج ) وللوصول إلى هذه الغايات او الأهداف فانه من الضروري اللجوء إلى قطع السيالة العصبية الناقلة للألم 2- قطع أو منع انتقال الألم : ويتم ذلك باستخدام المخدرات الموضعية حيث تمنع هذه المواد انتقال السيالة العصبية من المحيط إلى الجملة العصبية المركزية . 3- زيادة عتبة الألم : ويتم ذلك بواسطة الأدوية المسكنة ابتداء من الأسبرين حتى المورفين ويتم ذلك على حساب حس الألم بدون تداخل على المسار العصبي الذي ينقل الاندفاعات المؤلمة ( الاندفاعات العصبية ) باستمرار . 4- منع رد الفعل المؤلم : ويتم ذلك بواسطة التأثير على الجملة العصبية المركزية بواسطة استعمال المخدرات العامة ،مثال : المخدرات الانشاقية الطيارة: الهالوتان – ايزوفلوران – الإينفلوران المخدرات الانشاقية الغازية : النايتروس اوكسايد N2O المخدرات الوريدية: ثيوبنثون الصوديوم (نازدونال) البروبوفول هيدروكلورايد الكيتامين:....الخ 5- استعمال الوسائل النفسية والجسدية التي تؤثر في مستوى رد الفعل المؤلم ولا تؤثر في مستوى حس الألم وهذه الأساليب مختلفة جدا فبعضها يحتاج إلى تعليم من قبل الممارس ( التنويم المغناطيسي مثلا ) والبعض الآخر يصل ببساطة إلى طمأنة المريض والطلب منه أن يثق بنفسه وبطبيبه . الوسائل النفسية والجسدية : A-الوخز بالإبر الصينية acupuncture analgesia ويتم باستخدام ابر خاصة تغرس في أماكن محددة تعطل انتقال السيالة العصبية وتحدث تسكينا وعلاجا بنفس الوقت. 100-120 دورة بالدقيقة يدوياً 300-3000 دورة بالدقيقة آلياً
B - التنويم المغناطيسي Hypnotism تستخدم هذه الطريقة لتهدئة المريض والتقليل من خوفه قبل بدء المعالجات وخصوصا قبل إجراء الحقن في التخدير الموضعي أو الناحي وهي بحاجة إلى مختصين بهذا العلم. C- التسكين السمعي Audio- analgesia : - وصف للمرة الأولى عام 1959 من قبل GARDNER,LICKLIDER حيث يمكن استخدام أصوات للتخفيف من حدة الألم عند بعض المرضى (صوت موسيقى ,أمواج البحر،صوت جدول أو شلال إلى آخره)وبذلك يمكن تشتيت انتباه المريض عن المعالجة السنية المريض يحمل سماعات أذنين موصولة بجهاز استريو ويتحكم بشدة الصوت ونوعه . - فيزيولوجيا :إن مسارات السمع والألم تكون متقاربة مشكلة شبكة في منطقة المهاد السفلي متداخلة مع بعضها إن كبح احساس الألم بتحريض طريق حسي اخر يشتت نبضات الألم وهذا ما يشرح التسكين السمعي . - حاليا وجد في دراسة أجراها prabhakar Arوزملائه في الهند أن تقنيات تشتيت الانتباه السمعية البصرية أكثر فعالية في تدبير الأطفال القلقين مقارنة مع تقنية تشتيت الانتباه السمعية والمعالجة التقليدية. D- التسكين الكهربائي أو الالكتروني Electric analgesia or anelectrotonus : وصف لأول مرة عام 1950 من قبل البروفسور SUZUKIثم من قبل المركز الروسي لأبحاث طب الفم A.I.RYBAKOV)وNIKITINA) حيث تم علاج 16500 نخر عند 7320 مريض واستخدموا جهاز ELOS-1)) ذو قوة 18 فولت حيث يتم وصل القطب الموجب للجهاز بالقبضة التي تحمل السنبلة والقطب السالب بشحمة أذن المريض ثم طورت شركة SIEMENSجهاز بقوة 6فولط بحيث يرتبط القطب الموجب بالقبضة التي تحمل السنبلة والقطب السالب بماصة اللعاب المعدنية . E- التسكين بالهواء البارد : تخف امكانية النقل العصبي عند انخفاض درجة الحرارة وهذا الفعل عكوس أي عند زوال البرودة يعود الحس وظهرت هذه الطريقة في البداية في فرنسا . يتم ضخ الهواء البارد عبر قنية زجاجية (PISTOL) بمعدل 60 ليتر بالدقيقة وبحرارة متدرجة من 35 درجة مئوية إلى واحد على السن ويحافظ على هذه الحرارة أثناء المعالجة .
محاليل التخدير الموضعي تركيب المحلول المخدر : يتركب المحلول المخدر من سائل رنجر مضاف إليه مايلي : 1- المخدر أو المادة المخدرة 2- مقبض وعائي 3- مادة حافظة لمنع التأكسد(التأكسد الذي يثبط عمل المقبض الوعائي ). 4- مضاد عفونة يحافظ على عقامة المحلول . والمخدر بالذات يحضر على شكل ملح ناتج عن اتحاد أساس ضعيف وحمض قوي وهذا الملح قابل للانحلال بسبب أو بفضل الوسط القلوي للنسج المحقون في داخلها ( ph=7,3-7,4 ) الأساس هو شبه قلوي يتحرر ويدخل العصب الغني بالدسم .
تصنيف الالياف العصبية Classification of peripheral nerve fibers ألياف مغمدة من نوع (A-delta) و قطرها حوالي (5 micron) ، و تنقل النبضات بسرعة (6-30 m/sec) ألياف غير مغمدة من نوع (C) و قطرها حوالي (1 micron) ، و تنقل النبضات بسرعة (0.5-2 m/sec)
• وبسبب وجود هذين النوعين من الألياف الناقلة لحس الألم ، يصنف الألم الى نمطين رئيسين مختلفين : الألم السريع (fast pain) : وهو ألم حاد Acute ، محدد التوضع Localized الألم البطيء (slow pain) : وهو ألم مزمن Chronic ، غير محدد التوضع Dull
• السيالة العصبية تنتقل بطريقتين : إما بطريقة الزحف وذلك في الألياف الغير مغمدة بالنخاعين ولذلك يكون نقل السيالة هنا أبطأ . أو بطريقة خطف من عقدة إلى عقدة وذلك في الألياف المغمدة بالنخاعين. العوامل التي تؤثر على فعالية التخدير: من أهم العوامل التي تؤثر على فعالية التخدير : 1 - إن كبر العصب وصغره يلعب دورا هاما في فعالية التخدير ( القطر ) كلما صغر مقطع العصب كان التأثير أسرع . 2 - في الأعصاب المغمدة بغمد النخاعين تتطلب تركيزا أعلى وزمن اكبر لنحصل على إيقاف السيالة العصبية لان غمد النخاعين يؤمن حماية من المخدر الذي لا يستطيع أن يؤثر فيه إلا في مناطق عرى RANVIERمن جهة أخرى فانه من أجل تركيز معين للمخدر قد يحدث إيقاف لمرور السيالة العصبية في كل الألياف المشكلة للعصب ذو قطر صغير بينما بنفس التركيز لا يؤثر إلا على الألياف المحيطية فقط لعصب ذو قطر كبير . 3- المسافة بين العصب ومنطقة الحقن :عندما يحقن المخدر في النسج فانه يرتشح في كل الاتجاهات وليصبح فعالا يجب ان يصل إلى غلاف العصب بتركيز كاف ولكن هذا التركيز يتناقص بالتدريج عندما نبتعد عن منطقة الحقن . لذلك أثناء إجراء التخدير الناحي في حقنة شوك سبيكس فان العلامة الأولى للتخدير تبدأ عند الشفة السفلية ثم يتلو ذلك تخدير الضواحك ثم الأرحاء وذلك بفواصل زمنية قصيرة أو بعيدة بحسب تركيز المادة المخدرة المحقونة عند العصب إذا تم الحقن بعيدا عن العصب فإننا نحصل فقط على علائم التخدير الأولى في منطقة الشفة 4 - كما أن المخدر المحقون في منطقة موعاة بشدة يمتص بسرعة فائقة من قبل الدوران العام ( مثال منطقة ملتهبة ) والتخدير سيكون لفترة قصيرة إضافة لخطر إحداث تسمم بالمادة المخدرة لذلك من هنا تأتي أهمية استعمال المقبض الوعائي . 5- من جهة أخرى النسيج الملتهب يؤدي إلى انخفاض في PH الوسط مما يؤدي إلى أثناء حقن المخدر فيه إلى تثبيط تحرر الأساس الشبه القلوي من المخدر وهذا ما يشرح صعوبة الحصول على تخدير جيد في المنطقة الملتهبة لذلك فإن أهم العناصر التي تؤثر على إحداث تخدير جيد هي : PH النسيج المرتفعة جدا والمنخفضة جدا – التمديد الكبير للمخدر بواسطة الدم والسائل الخلوي –امتصاص سريع للمخدر في الدوران العام
لذلك من المفضل : حقن المخدر في منطقة غير ملتهبة وغير موعاة بشدة – الحقن بالقرب من العصب( أهمية التخدير الناحي ) – استعمال مخدر يحتوي على مقبض وعائي . | |
|