موقع طب الاسنان العربي | Dental Arabic
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع طب الاسنان العربي | Dental Arabic

مجلة طبية متنوعة و موقع خاص بالعلوم الطبية و طب الأسنان باللغلة العربية , ومصدر عربي للمعرفة .
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فيزيولوجيا الجهاز الماضغ Mastication Physiology

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ADMIN
The Empire
The Empire
ADMIN


الرتبة : ادارة الموقع
عدد المساهمات : 1203
Level : 2104
Like : 5
تاريخ الميلاد : 29/05/1988
تاريخ التسجيل : 20/12/2010
العمر : 35
المزاج المزاج : مزاج طبيب أسنان ممارس

فيزيولوجيا الجهاز الماضغ Mastication Physiology  Empty
مُساهمةموضوع: فيزيولوجيا الجهاز الماضغ Mastication Physiology    فيزيولوجيا الجهاز الماضغ Mastication Physiology  I_icon_minitime11/08/13, 07:39 am

فيزيولوجيا الجهاز الماضغ Mastication Physiology
اقتباس :
من الجلي روعة تصميم الخالق للأسنان بحيث تكون على أتم الاستعداد لملائمة وظيفة المضغ , إذ تؤمن الأسنان الأمامية مهمة القطع والأسنان الخلفية بعملية الطحن و عندما تعمل عضلات الفك جميعاً مع بعضها فإنها تستطيع أن تغلق الأسنان بقوة تصل حتى 25 كغ عند القواطع ونحو 90 كغ عند الأرحاء.


ويتم تعصيب معظم عضلات المضغ بواسطة الفرع الحركي للعصب القحفي الخامس بينما يتم التحكم بعملية المضغ بواسطة نواة متوضعة في جذع الدماغ و وتنجم معظم عمسية المضغ من منعكس المضغ الذي يمكن تفسيره كما يلي :

يؤدي وجود لقمة طعام في الفم إلى تثبيط انعكاسي لعضلات المضغ مما يسمح بهبوط الفك السفلي ,ويطلق هذا الهبوط منعكس تمطط في عضلات المضغمما يؤدي إلى تقلص ارتدادي فيرتفع الفك تلقائياً مسبباً انطباق الأسنان و في الوقت نفسه يضغط اللقمة على بطانة الفم فيؤدي إلى تثبيط عضلات المضغ ثانيةً مما يسمح بهبوط الفك كرة أخرى ثم الارتداد و هكذا .

ولعملية المضغ أهمية في الهضم وبخاصة في هضم الفواكه و الخضار , وذلك لاحتوائها على أغشية سللوزية .

ويساعد المضغ في هضم الطعام للسبب البسيط التالي :
تعمل الأنظيمات الهاضمة على سطوح جزيئات الطعام فقط و يعتمد معدل الهضم بشكل كبير على مساحة السطح الاجمالي المعرضة للمفرزات المعوية , كما أن طحن الطعام و تحويله إلى قوام دقيق يمنع تسحج السبيل المعدي المعوي و يزيد سهولة انفراغ الأمعاء.


العضلات الماضغة

1- العضلة الماضغة

ثخينة مستطيلة تغطي الجزء الوحشي من الرأد و الناتئ المنقاري و لكنها تترك رأس و عنق اللقمة الفكية



- تنشأ من الحافة السفلية و السطح العميق للقوس الوجني من الحديبة الموجودة في جذره في الخلف حتى مكان الالتقاء مع الناتئ الوجني من العظم الفكي العلوي في الامام .
- ترتكز على السطح الوحشي من الرأد و الناتئ المنقاري للفك السفلي
أليافها العميقة تسير عمودية أما السطحية فتسير للخلف و الأسفل .
- تعمل على رفع الفك السفلي و ضغط الأسنان على بعضها و تساهم في بروز الالفك بأليافها المائلة .



فيزيولوجيا الجهاز الماضغ Mastication Physiology  1796
فيزيولوجيا الجهاز الماضغ Mastication Physiology  1797



2- العضلة الصدغية

عضلة مروحية تملأ الحفرة الصدغية

- تنشأ من أرض الحفرة الصدغية ومن باطن تتقارب أليافها نحو الناتئ المنقاري للفك السفلي بحيث أن أليافها الأمامية تنزل عمودية أما الخلفية تصبح أفقية و تتجه ألى الأمام أما المتوسطة فتمتد بشكل مائل



ترتكز على ذروة الناتئ المنقاري وعلى الحافة الأمامية للرأد ,أما أليافها الالعميقة فترتكز على الوجه الأنسي من الناتئ المنقاري وتمتد حتى منطقة المثلث خلف الرحى الثالثة

- ترفع الفك السفلي و الألياف الخلفية تجر الفك للخلف بعد تبارزه للأمام.




فيزيولوجيا الجهاز الماضغ Mastication Physiology  1798


3- الجناحية الوحشية


لها رأسان :



العلوي ينشأمن العرف تحت الصدغي من الجناح الكبير للوتدي



السفلي ينشأ من السطح الوحشي للصفيحة الوحشية للناتئ الجناحي . وتتجه العضلة للخلف.

- ترتكز على الحفرة الموجودة على الوجه الأمامي من عنق اللقمة و على القرص المفصلي
-عندما تعمل الجناحيتان الوحشيتان فنرى الفك السفلي يبرز للأمام و تنخفض الذقن .
-وعندما تعمل عضلة واحدة فإن الفك السفلي يدور في المفصل المقابل و الذقن تتجه نحو الجهة المقابلة
فيزيولوجيا الجهاز الماضغ Mastication Physiology  1799






4-الجناحية الأنسية


تنشأبرأسين :




السطحي ينشأ من الحدبة الفكية



العميق ينشأ من عمق الجناحية الوحشية

ترتكز على منطقة خشنة بين الثقبة الفكية و زاوية الفك السفلي
ترفع الفك السفلي و تساهم في بروزه






الغدد اللعابية

توجد في الفقاريات , عدا البرمائيات والأسماك , ثلاثة أزواج من الغدد الأنبوبية الفصية المركبة وهي الغدد النكفية ( parotid) , وهي أكبر الغدد اللعابية حجماً , وتقع تحت الأذن والغدد تحت الفكية ( sublingual ) وتوجد تحت الأسنان . تقوم هذه الغدد بإفراز كمية تصل إلى لتر واحد يومياً من اللعاب . هذا مع العلم أن هناك غدد صغيرة موجودة في الطبقة الخاطية المبطنة للفم والخدين تعرف بالغدد الفمية الصغيرة bussal gland ) ) تقوم بغفراز كمية قليلة من اللعاب لا تزيد على 5% من الكمية المفرزة كلياً .





إلا أن إفراز هذه الغدد غني بالميوسين ( mucin ) وله أهمية صحية لأنسجة الفم . تعد الغدد اللعابية من الغدد المساعدة التي تقع خارج القناة الهضمية وتصل إفرازاتها بوساطة قنوات إلى تجويف الفم . تتألف الغدد اللعابية كغيرها من الغدد من مجموعات من الخلايا المتخصصة لصنع الإنزيمات والسوائل وإفرازها . وتحيط كل مجموعة من الخلايا بانيبية (tubule ) وتشكل معاً مايعرف بالعنبة (acinus) . يتألف جدار العنبة عادةً من صف واحد من الخلايا الطلائية المكعبة أو العمودية وهو محاط من الخارج بشكة من الشعيرات الدموية التي بوساطتها يتم وصول الكميات الكبيرة من الماء والأملاح والمواد الأولية والأكسجين الضرورية لعملية الإفراز

تفرز هذه المواد بعد صنعها من السطح الداخلي للخلايا والمواجهة للأنبيبية . ومن الأخيرة ينتقل الإفراز إلى تشعات قنات الغدد ثم إلى القناة الرئيسية وأخيراً إلى تجويف الفم . ويوجد نوعان من الخلايا في الغدد اللعابية : الخلايا المصلية (serous cells ) والتي تفرز إنزيمات . فقط , وخلايا مخاطية ( mucous cells ) تفرز مخاطاً , فقط . تحتوي الغدد النكفية على خلايا مصلية , فقط , ولهذا فهي تفرز معظم الإنزيمات ولا فرز مخاطاً . أما الغدة تحت الفكية فتحتوي على نوعين من الخلايا , ولكن الخلايا المصلية أكثر نسبياً من الخلايا المخاطية , ولذا تفرز إنزيمات ومخاطاً , في حين أن معظم خلايا الغدد تحت اللسانية خلايا مخاطية , ولذا فإن معظم إفراز الغدد من المخاط . يختلط إفراز هذه الغدد ليكون ما نسميه باللعاب .



يتألف اللعاب من نسبة عالية جداً من الماء قد تصل إلى 99% , ويوجد في هذا الماء عدد من المواد الصلبة المذابة أهمها :
الميوسين ( mucin ) , وهي مادة لذجة تتألف من مواد بروتينية وكربوهيدراتية , وهو يكسب اللعاب الصفة أو الخاصية التزيتية ذات الفادة المهمة في البلع .


2- أملاح غير عضوية : وتتمثل هذه في كربونات وكلوريدات وفوسفات زكبريتات كل من الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم , ولكن كلوريد الصوديوم يشكل معظم هذه الأملاح اللاعضوية


إنزيمات ( enzymes ) وهي تتمثل في الأميليز اللعابي ( salivary amylase ) أو ما يعرف بالتيالين ( ptyline ) , وكمية ضئيلة جداً من المالتيز ( maltase ) . يحول الأميليز النشاء أولاً إلى مركبات وسطية هي الدكسترينات ( dextrinse ) , والتي هي سكريات مضاعفة ذات أوذان جزئية أقل بكثير من الوزن الجزيئي للنشاء , وأخيراً إلى سكر المالتوز ( maltose ) , والذي هو سكر ثناي . لا يبقى لبطعام في الفم سوى فترة قصيرة غير كافية لإتمام هضم النشويات ولكن يستمر الهضم اللعبي في المعدة لمدة تتراوح بين ربع ونصف ساعة . بالرغم من أن الإفراز المعدي له حامضية عالية (ph =2) . وهذه الدرجة من الحموضة لا تناسب عمل الأمليز اللعاي الذي تبلغ درجة حموضته المثلي (ph=7 ) ,



إلا أن إستمرار عمل هذا الأنزيم لهذه الفترة يرجع إلى أن اللقمة عد وصولها إلى المعدة تبقى متماسكة لفترة من الزمن , وبذلك تبقى غير متأثرة بحامضية المعدة. ولقد تبين أن حوالي نصف كمية النشاء الموجودة في الطعام يتم تحويله إلى المالتوز بفعل الأميليز البنكرياسي ( pancreatic amylase ) . يتم إفراز الغدد اللعابية تحت تأثير السيطرة العصبية , فقط , ولم يتم إكتشاف أي هرمون له تأثير على نشاط هذه الغدد , فإذا ما قطعت الأعصاب عن الغدد اللعاية فإنها تتوقف عن الإفراز نهائياً . وتتم السيطرة العصبية بوساطة أفعال إنعكاسية ( reflexes )



ومن الحوافذ المؤدية إلى إثارة الغدد اللعبية مايلي :

;تزوق أو شم بعض الأطعمة أو المركبت الكيمياية كحمض الخل و الأطعمة المملحة و الحمضية و المحتوية على بهارات كثيرة كل هذه المواد تؤثر على المستقبلات الكيميائية الموجودة الحليمات الذوقية و هذا يؤدي إلى زيادة كبيرة في إفراز اللعاب


;مضغ الطعام و المواد عديمة الطعم كالبارافين

;منظر الطعام أو مجرد التفكير فيه


وظائف اللعاب:


الهضم بسبب وجود انزيمين أحدهما يؤثر على النشاء والآخر على سكر المالتوز

يرطب اللعاب الطعام فيسهل مضغه , كما أنه يذيب بعض مواد الطعام

;يساعد اللعاب في عملية البلع
;ينظف اللعاب الفم من بقايا الغذاء و يمنع بذلك نمو الالجراثيم فيه
;يلعب إفراز اللعاب دوراً مهماً في الإحساس بالعطش
;يساعد وجود المخاط على معادلة الحموض أو القلويات
;تطرد مواد كثيرة عضوية و غير عضوية إلى الخارج مع اللعاب







فيزيولوجيا الجهاز الماضغ Mastication Physiology  1800





الأسنان :



تعد الأسنان أعضاء مساعدة للجهاز الهضمي , ولها القدرة على التعامل مع أي مادة غذائية سواء كانت لحمية أو نباتية أو صلبة ,و توجد الأسنان على الفكيين داخل التجويف الفمي , و كل شخص تتكون لسه مجموعتان من الأسنان ( اللبنية و الدائمة)












فيزيولوجيا الجهاز الماضغ Mastication Physiology  1801



ولهذه الأسنان أشكال و وظائف مختلفة:




;القواطع Insisors : تشبه الإزميل تعمل على تقطيع الطعام و تفتيته


;الأنياب Canines : مدبب يعمل على تمزيق الطعام

;الضواحك Pmolars : تسحق الطعام وتمزقه
;الأرحاء Molars : تسحق الطعام وتمزقه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.dentalarabic.com
 
فيزيولوجيا الجهاز الماضغ Mastication Physiology
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نقاط مفتاحية في فيزيولوجيا الدم points in the physiology of blood
» Muscles of mastication عضلات المضغ
» الألم المنعكس من عضلات المضغ إلى الأسنان Pain reflex of the muscles of mastication to the teeth
» مبادئ سريريات الجهاز التعويضي الكامل
» وفي أنفسـكم أفــلا تبصــرون الجهاز البولي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع طب الاسنان العربي | Dental Arabic :: علوم طب الأسنان :: تقويم الاسنان والفكين Orthodontics-
انتقل الى: