الكومبوزيت

يتركب الكومبوزيت من أربعة مكونات رئيسية :
القالب الراتنجي ( دي ميثا كريلات ) .
العوامل المبدئة (التي تتفاعل إما كيميائيا ً أو بواسطة الضوء المرئي) .
الذرات المالئة .
العنصر المزاوج (الذي يربط القالب الراتنجي بالذرات المالئة مثل السيلان) .
- يضاف إلى العناصر السابقة مادة منخفضة اللزوجة لتأمين مرونة أفضل وقصافة أقل (تيالين غليسودي ميثا كريلات) .
أضيفت العوامل المبدئة للراتنجات لتأمين تفعيل جيد لتفاعل البلمرة .

وقد قسمت هذه المبدئات حسب نوع تفاعل البلمرة إلى :
التصلب الكيميائي : تحتوي هذه الراتنجات على مبدأ هو دي أوكسيد البنزويل ومنشط هو الأمين الثالثي حيث يتفاعل الأمين مع دي أوكسيد البنزويل لتشكيل الجذور الحرة لبدء التماثر .
التصلب الضوئي : يُنشط التفاعل الضوئي بضوء أبيض طول موجته يتراوح مابين 468 – 498 نانومتر ، بحيث يمتص هذا الضوء عادة من قبل الكامفر كينون .
يحافظ هذا الكومبوزيت على لونه بشكل أكبر من الكومبوزيت المتصلب كيميائيا ً والذي يتحول لونه مع مرور الوقت بسبب بدائل الأمين العطري .
حجم الذرات المالئة
Particle size

يؤثر حجم الذرات المالئة ونوعيتها في الكومبوزيت على خواصه الفيزيائية والتجميلية .
الكومبوزيت التقليدي : احتوى الكومبوزيت في الماضي على ذرات مالئة كبيرة الحجم (15- 100 ميكرون) .
الكومبوزيت صغير الجزيئات : تم تصغير حجم الجزيئات في كومبوزيت macrofilled إلى 1– 5 ميكرون (ذرات صغيرة) .
الكومبوزيت فائق النعومة : تم تطويره في أواخر عام 1970 وذلك لتحسين الخواص التجميلية للكومبوزيت .
استخدم لهذا الغرض رمال ثاني أوكسيد السيلكون (السيليكا الغروية) أو تم إضافة سيليكات الصوديوم إلى الماء وحمض كلور الماء (السيليكا شبه الغروية) .
الكومبوزيت الهجين : ويتكون من ذرات مالئة مختلفة الحجوم : ذرات صغيرة (0.6 – 5) ميكرون وذرات فائقة النعومة (0.04 ميكرون) .
يمتلك كلا ً من الكومبوزيت الهجين وفائق النعومة عددا ً من الميزات والمساوئ حيث يمتلك الكومبوزيت الهجين حساسية أقل اتجاه العمل من الكومبوزيت فائق النعومة كما أن درجة تقلصه التصلبي تكون أقل .
وخلافا ً لذلك فإن عدة دراسات أثبتت قدرة الكومبوزيت فائق النعومة على إحداث ختم جيد بشكل أفضل من الكومبوزيت الهجين .
لصغر حجم الذرات المالئة دور هام في تحسين الخواص الميكانيكية للراتنج المركب لكن لها سلبية من حيث عمق التصلب ,حيث أنه من الممكن الحصول على عمق أكبر لتصليب الراتنج المركّب ذي الجزيئات المالئة الكبيرة من الراتنج ذي الجزيئات المالئة الصغيرة , إضافة لذلك يزداد التقلـــــص التصلــبي مــع الذرات صغيرة الحجم .

لصغر حجم الذرات المالئة دور هام في تحسين الخواص الميكانيكية للراتنج المركب لكن لها سلبية من حيث عمق التصلب ,حيث أنه من الممكن الحصول على عمق أكبر لتصليب الراتنج المركّب ذي الجزيئات المالئة الكبيرة من الراتنج ذي الجزيئات المالئة الصغيرة , إضافة لذلك يزداد التقلـــــص التصلــبي مــع الذرات صغيرة الحجم .

كما أوصى بعض الممارسين باستخدامه تحت حشوات الكومبوزيت في الصنف الأول والثاني وذلك للحصول على ختم مبدئي ومعامل مرونة أقل لتقليل الجهد في الترميم النهائي .
شطب الحوافMARGINAL BEVELSأشارت الدراسات إلى ضرورة شطب الحواف المينائية المرتبطة بالكومبوزيت في معظم الحالات ، حيث يؤمن شطب الميناء سطحا ً أكبر لعملية التكييف ، ويقلل من التسرب الحفافي التالي ويزيد من قدرته على احتجـاز الماء ، كما يعمل الشطب على كشف نهايات المواشير المينائية والتي تكون مفضلة لعملية التكييف .
يؤمن الشطب سطح ارتباط أكبر بين الكومبوزيت والبنى السنية ، ويتم شطب 1 – 2 من الحواف الخارجية بزاوية 45° ولمسافة 1/2 من المناطق الأخرى .
يجب تجنب شطب الحواف الاطباقية في الصنف II , I بسبب تعرض طبقة الكومبوزيت الرقيقة المتوضعة على هذا السطح للكسر .
يتم تجنب شطب الحواف الرقيقة في المناطق العنقية والتي ترق فيها الميناء لأن شطب هذه الحواف يزيل الميناء المتبقية ولابد من إنهاء حواف التحضير ضمن الميناء وليس ضمن العاج ما أمكن ذلك .
الحمض المخرش : Acid etching ترفع عملية تهيئة الميناء بواسطة حمض الفوسفور من قابليتها للارتباط وتزيد من مساحة السطح القابل للارتباط وتسمح للراتنجات المحبة للماء من النفوذ عبر الفراغات المحدثة في سطح الميناء المجفف .
عند تهيئة الميناء ، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار ما يلي :
تكرار تطبيق الحمض المكيف بسبب جفافه السريع عن سطح الميناء ، أما إذا كان بشكل جل Gel فيترك مدة معينة من الزمن .
تزال الطبقة السطحية الغنية بالفلور من الميناء بواسطة سنبلة ماسية الخاصة بإنهاء الكومبوزيت ، ويستخدم مسحوق الخفان لإزالة اللويحة الجرثومية .
يستخدم الحاجز المطاطي لتحقيق العزل وتتخذ كافة الاحتياجات لمنع السائل اللثوي أو اللعاب من ترطيب السطح المكيف .
يطبق المكيف لمدة 15 ثانية ، وإذا لم نحصل على السطح الطبشوري بعد غسل وتجفيف الميناء ، يعاد تطبيق المكيف لمدة 15 ثانية إضافة حتى نحصل على السطح الطبشوري المطلوب .
يمكن الحصول على ارتباط جيد ما بين الكومبوزيت والميناء المكيفة بواسطة غسل بسيط للمادة المكيفة من سطح الميناء ، حيث أظهرت الدراسات أن توجيه تيـار مائي خفيف لمـدة 4 – 5 ثانية يؤمن إزالة جيدة للمادة المكيفة وقوى قص جيدة أيضا ً .
إن تطبيق التيار المائي لمدة 1 ثانية يخفف من حدوث الارتشاحات المجهرية ويعطي سطح مينائي أملس .
إن إجراء عملية تبييض للسن قبل عملية الربط يمكن أن تؤثر على قوى الارتباط وتزيد الارتشاحات المجهرية .
يساعد الانتظار لمدة 1 – 2 أسبوع بعد عملية التبييض على عودة قوى الارتباط إلى سابق عهدها وذلك مقارنة مع العاج غير المبيض .
تتكون العوامل الرابطة من راتنجات غير مملوءة أو مملوءة بكميات قليلة وهي تؤمن ارتباط جيد مابين الكومبوزيت والفراغات المجهرية التي تنتج عن تطبيق المواد المكيفة على سطح الميناء .
ينتج عن عملية تكييف الميناء بحمض الفوسفور مساحة مينائية عالية النفوذية ، حيث يعتمد مقدار هذه النفوذية وعمقها على كلا ً من :
1 . تركيز الحمض .
2 . مدة التطبيق .
3 . التركيب الكيميائي للمادة المكيفة .
يجب أن تغطي المادة الرابطة كل أجزاء السطح المكيف حيث يحتاج السطح المكيف الذي يبقى دون مادة رابطة ودون كومبوزيت إلى حوالي 2 – 3 أشهر حتى يستعيد تمعدنه الطبيعي وخلال ذلك سيكون هذا السطح عرضة للعوامل الخارجية ولحدوث التصبغات .