ADMIN The Empire
الرتبة : ادارة الموقع عدد المساهمات : 1203 Level : 2104 Like : 5 تاريخ الميلاد : 29/05/1988 تاريخ التسجيل : 20/12/2010 العمر : 36 المزاج : مزاج طبيب أسنان ممارس
| موضوع: الوجوه التجميلية Laminate Veneers 26/02/12, 11:16 pm | |
| الوجوه التجميلية Laminate Veneers إن الابتسامة الفتانة هي التي تترافق مع ارتصاف رائع للأسنان البيضاء اللماعة الطبيعية هذا ما يعطيها الميزات الأخاذة التي يتميز بها كل شخص.. عندما تكون الأسنان مشوهة وسيئة الارتصاف يسبب إحراجاً يدفع لإغلاق الفم للتعويض عن العيب وهذا ما يقلل الثقة بالنفس ويزعزع الاستقرار الداخلي للشخص ذو الأسنان السيئة الإرتصاف والشكل … لذلك ومن هذا المنطلق.. فأول ما وجدت فكرة التغطية وجوه الأسنان بطبقة رقيقة من الخزف كانت من أجل تجميل أسنان الممثلين في هولييود.. لمحة تاريخية Historical Perspectives :
يمكن اعتبار أن أول ظهور للوجوه التجميلية كان في الثلاثينات من القرن الماضي حيث استخدم ممثلو Hollywood ظهارات من الإكريل تلصق باستخدام مسحوق خاص على أسنانهم أثناء التصوير. الوجوه المباشرة Direct Veneers:
قام العالم Buonocore بالبحث حول تقنية التخريش الحمضي, كما درست هذه التقنية من قبل العالم Bowen الذي استخدم الكومبوزيت المملوء, وتشترط هذه التقنية بعمل التصاق ميكانيكي بين السن المخرش من جهة والكومبوزيت المملوء من جهة أخرى. إن هذه التقنية تعد بمثابة رقي كبير في الأبحاث السنية في الستينات, وحصلنا على بعض النتائج التجميلية بفضل هذه التقنية وذلك خلال عشر سنوات متتالية من البحث. وقد ساعد اكتشاف الكومبوزيت الضوئي في تطور هذه التقنية, وخاصة في مجال سهولة العمل والتقنية اللونية. لكن – وبالنهاية – إن الكومبوزيت الضوئي حساس للتصبغات كما أن مقاومته ضعيفة كوجه تجميلي, وهذا ما دعا للتفكير بتقنية أفضل. الوجوه غير المباشرة Indirect Veneers: أصبحت فكرة تحضير الأسنان لغاية تجميلية فكرة واردة, كما أنه وفي هذه الفترة أصبحت المواد التجميلية أكثر تطوراً. أول ما اقترحت فكرة الوجه التجميلي غير المباشر كانت من مادة الإكريل وكان يتم إلصاقه الكومبوزيت وذلك بتقنية التخريش الحمضي باستخدام روابط كيميائية ميكانيكية, إلا أنه وجد حدوث تسرب حفافي وتشقق في السطح الفاصل بين الكومبوزيت والوجه الإكريلي. ومن محاسن هذه الطريقة هي صنع الوجه في المخبر مما وفر الوقت والجهد على الطبيب إلا الإنهاء البسيط الذي يقوم به الطبيب للوجه على فم المريض, لكن لا يمكن مقارنة الوجه الإكريلي بالوجه الخزفي جمالاً وعمراً وثباتاً.
الوجوه الخزفية Porcelain Veneers:
إن الخزف المزجج له تاريخ طويل في طب الأسنان كأحد المواد الأكثر جمالياً والإنسجام الحيوي ومقاومة للحت من بين مواد طب الأسنان, كما أن له مقاومة للتلون ممتازة بحيث يحافظ على لونه لمدة طويلة جداً, كما يحافظ على صحة النسج اللثوية بشكل ممتاز. إن التطور في الوجوه الخزفية أعطى بالنهاية ترميمات خزفية رائعة, وذلك نتيجة جهود ثلاثين عاماً من التطور وخاصة لتقنية التخريش الحمضي. إن مفهوم التخريش الحمضي للخزف موجود في الأدب الطبي السني فمنذ عام 1975 عندما ذكره العالم روشت في إصلاح كسر قاطعة بكتلة من الخزف مع تقنية التخريش الحمضي. في أوائل الثمانيات كان لجمعية طب الأسنان المريكية المتخصصة بالوجوه التجميلي دوراً كبيراً في تطور هذه التقنية وخاصة في صناعتها وتطبيقها السريري. ومن الأساسيات في الالتصاق هو ارتباط الخزف المخرش والتصاقه مع البوند بشكل كبير جداً, وقد استمر البحث حول التخريش الحمضي وكذلك إيجاد رابطة كيميائية بين الخزف والكومبوزيت. إن الخواص السطحية للخزف (اللون والشكل) تجعلنا نحترم هذه المادة لما لها من عطاء كبير في هذا المجال حيث تعطينا مرونة كيبرة وقدرة أكبر على تحقيق التماثل اللوني الذي يعد مطلباً أساسياً ملحاً لطب الأسنان التجميلي, حيث أن الجمالية واللونية أصبحا مصدر قلق كبير لأطباء الأسنان الحاليين. خواص الوجوه الخزفية Features of Porcelain Veneers لقد غرقت الصحف والمجلات ووسائل الإعلام بمقالات كثيرة تتكلم عن ضرورة وجمال أن يملك الفرد منا أسنان جميلة, وهذا ما دفع كثير من أطباء الأسنان إلى السعي وراء كيفية تجميل الأسنان بالكومبوزيت أو غير من المواد التجميلية. كما أن التقدم الكبير الذي حصل أدى إلى زيادة كبيرة في التصاق الخزف مع النسج السنية أدى إلى التفكير بالوجوه الخزفية التجميلية الذي يعد أمراً في غاية الدقة والفن والجمال والحداثة في طب الأسنان التجميلي بحيث أصبح أفضل من أي نظام من الأنظمة السابقة من الوجوه التجميلية سواء الكومبوزيتية منها والأكريلية. المحاسن Advantages: إن الخزف هو المادة التجميلية الأولى التي ليس لها منازع للأسباب: 1) اللون والجمالية Color & Esthetics: الذي يعد ثنائي التميز من ناحيتين, الأولى القدرة الكبيرة على محاكاة الطبيعة, والثانية الحفاظ على لونه لفترات طويلة جداً. كما أن له خواصاً سطحية رائعة, ويمكننا تلوينه من الوجهين الداخلي والخارجي وصولاً إلى خواص ضوئية طبيعية تحاكي السن الأصلي مما يضفي عليه رونقاً وحيوية, لدرجة عدم القدرة على تمييزه عن الأسنان الطبيعية المجاورة. 2) قوة الالتصاق Bond Strength: إن ارتباط الخزف المخرش إلى سطح الميناء أقوى من أي نظام وجوه آخر. 3) صحة النسج حول السنية Periodontal Healthy: إن السطح المزجج للوجه الصقيل لا يملك أي مناطق حصر للويحة السنية وبالتالي لا يساعد على تجمعها بالمقارنة مع الأنواع الأخرى من الوجوه. 4) مقاومة الحت Resistance to Abrasion: إن مقاومته للحت والاهتراء كبيرة جداً مقارنة مع الإكريل والكومبوزيت. 5) قوة الخزف: إن الوجه الخزفيّ بحد ذاته هش, لكن عندما يلصق مع الميناء بشكل جيد يصبح ذو مقاومة عالية للشد والقص وهذا واضح سريرياً, إذ أن هذه الوجوه لا يمكن أن تزال من السن باستخدام أي نازع, كما أن التماسك بين جزيئات الخزف نفسه أكبر بكثير من تماسك جزيئات الكومبوزيت (المواد المالئة مع القالب الراتنجي). 6) مقاومة امتصاص السوائلResistance to Fluid Absorption : يمتص الخزفُ الماءَ أقل من أي مادة أخرى تستخدم لصنع الوجوه التجميلية (الإكريل والكومبوزيت مثلاً) المساوئ Disadvantages 1) الوقت Time: إن تطبيق الوجوه التجميلية تقنية حساسة جداً وتحتاج للوقت من أجل تطبيقها. 2) الإصلاح Repair: لا يمكن للوجوه أن تصلح بسهولة في حال تعرضت لأي أذىً. 3) اللون Color: من الصعب تغيير لون الوجه بعد إلصاقه في حال لوحظ أي اختلاف لوني. 4) تحضير السن Tooth Preparation: بعض الأسنان قد تواجه بها مشكلة أثناء التحضير مثل البروز الزائد للسن وهذا ما قد يعطي بروز زائد للوجه وهذا ما يسمى بالانكليزية Over Contour. 5) قابلية الكسر Fragility: إن الوجوه هشة ومن الصعوبة بمكان أن تصلح. 6) الكلفة Cost: إن كلفة السن من أجل الوجه التجميلي بشكل عام يعد أكثر من كلفة عمل تاج بورسلان كامل. وهذه الكلفة الزائدة بسبب الصعوبات التي تواجهنا بسبب مشكلة المريض بحد ذاتها, الوقت, مستوى المهارة, المتطلبات الفنية, التخطيط, المخبر. الاستطبابات Indications: منذ زمن بعيد كان طب الأسنان يبحث عن المادة التجميلية ذات الديمومة في الفم والتي تبدل الابتسامة الغير جذابة, وبالرغم من أن الوجوه التجميلية ليست الدواء لكل المشاكل أو كما يقال بالانكليزية (Panacea) إلا أنها تقدم حلول نقول عنها محافظة وكذلك طبيعية وتجميلية للحالات السريرية التالية: 1) تغير اللون Dicoloration: تصبغ تتراسكليني, فقدان الحيوية, تصبغ فلوري, أسنان سوية لكن زادت كتوميتها بتقدم العمر هؤلاء يستفيدون من الوجوه بأن يحصلوا على ابتسامة جميلة ويظهرون بعمر أصغر.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
صورة (5):تصبغ تتراسكليني معمم |
|
|
|
| 2) العيوب المينائية Enamel Defects: مختلف أنواع نقص التصنع أو سوء التشكل يمكن تغطيتها.
3) الدياستيما Diastemata: الفراغات المتعددة والمفردة يمكن أن تغلق.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
صورة (: دياستيما |
|
|
|
| 4) سوء توضع سني Malbositioned Teeth: يمكن أن نحسن الناحية التجمليلية للأسنان المنفتلة أو سيئة التوضع البارزة أو غيرها بعمل وجوه تجميلية لها, يكن يبقى هذا الموضوع نسبياً.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
صورة (10): سوء توضع سني مع سوء تصنع ميناء |
|
|
|
| 5) سوء الإطباق Malocclusion:
إن شكل السطوح اللسانية للأسنان الأمامية يعطي قيادة نابية نحو الإطباق المركزي وكذلك سوء هذا الشكل سيخلق مشاكل حول سنية على الأسنان الواقعة تحت الرض الإطباقي, ويمكن للوجوه التجميلية أن تحل مثل هذه المشاكل.
6) الترميمات السيئة Poor Restorations: سن مع ترميمات عديدة, ضحلة, غير تجميلية, على السطوح الشفوية التي يمكن أن نقوم بإصلاحها بشكل رائع.
7) الشيخوخة Aging:
إن عوامل الشيخوخة السنية يمكن أن تؤدي إلى تصبغ لوني في الأسنان إضافة إلى حصول اهتراء في السطوح وهذا ما يفقد مظهر الشباب, هذه الأسنان يمكن أن تقوم بتبييضها ولكن في المستقبل سيحتاج للوجوه من أجل تبييضها.
عدم تكون الرباعية: هنا يمكن أن يعوض الناب عنه تقويمياً ثم نقوم بعمل وجه تجميلي للناب ليعطي شكل الرباعية وهنا يجب أن يترافق ذلك مع عمل وجوه على القواطع المركزية أيضاً وذلك لأن الناب يكون عريضاً جداً بالنسبة للقواطع الأصلية وذلك لكي تظهر بمظهر أفضل.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
صورة (19): تم عمل وجه للناب والثنايا |
|
|
|
صورة (18): جر تقويمي للناب بسبب غياب الرباعية |
|
| مضادات الاستطباب Contraindications: لم يعتبر المؤلفون أن هناك مضادات استطباب لترميم الأسنان بالوجوه الخزفية لكن هناك بعض الاعتبارات يجب أن تؤخذ بالحسبان: 1) توفر الميناء Available Enamel: يجب أن يحيط الميناء بكامل الوجه ليست فقط للإلصاق بل من أجل أن تكون الحواف مينائية لتأمين الختم الحفافي وكذلك الإلصاق حيث الالتصاق على الميناء أفضل بكثير من العاج أما الأسنان التي كشف عاجها أو وصلنا إلى الملاط في التحضير لسبب أو لآخر فعلينا التفكير بتيجان الإحاطة. 2) القدرة عل تخريش الميناء Ability to Etch. Enamel: حيث أن الأسنان البنية أو الأسنان المفلورة قد لا يمكن تخريشها بشكل جيد حيث تتطلب هذه الأسنان إجراءات خاصة لنجاح الإلصاق. 3) العادات الفموية Oral Habites: مثل الإطباق حد لحد, الصرير, وضع شي ما في الفم. DentSy.com
References 1) A color Atlas of Clinical Operative Dentistry Crowns & Bridges: J. R. Grundy, J. Glyn Jones, second edition. 2) Contemporary Fixed Prosthodontics: STEPHEN F. ROSENSTIEL MARTIN F. LAND, JUNHEI FUJIMOTO.
| |
|