الوصلات المرنة Resilient Attachment: يبقى
التصنيف الأخير للوصلات خارج التاج مثيراً للجدل، (إن استخدام المواد
المرنة من اجل تبطين الوصلة الأنثى لبعض الوصلات من أنماط الأنبوب قد ذكر
سابقا).
هذه الحالات يمكن تصنيفها كوصلات مرنة, لكن المصطلح الأكثر ملائمة ما زال محدد نسبياً للتطور الحديث، وان أفضل توضيح يكون بنظامي,ERA) (O-SOللوصلات،
حيث أن كلا النظامين قد تطورا ليسمحا للريلف الضاغط بالاستبدال السريع
والبسيط للوحدات المرنة، وكلا النظامين يتآكلا بسرعة لكنهما يبدلان بسهولة،
بحيث يمكن للمرضى القيام بذلك. إن نظام ERA مشابه لـ Ceka الذي وصف سابقا، الفرق يكمن في أن الوصلة الذكر فيERA مادة بلاستيكية والتي تكون في حلقة الوصلة الأنثى المتصلة بالتاج.
ERAمقطع عرضي في نظام الوصلة الأنثى للجهاز فوق الجذور
تكون
هذه الحلقة من نموذج بلاستيكي مصبوب، وهناك أربع مستويات للدوران متوفرة
مع أربع وصلات ذكر بلاستيكية وهناك الحأوية المعدنية مع الميازيب (أي
ميازيب التثبيت الداخلية) من اجل حواف الإدخال والإخراج البلاستيكية
للراتنج وكلها تضم لنظام الوصلات، تلون الوصلات الذكر بواسطة الوحدة
البيضاء بحيث تضم من الأكثر مرونة البرتقالي إلى الأزرق إلى الرمادي الأكثر
صلابة.
وضحت
الدراسات الأخيرة العلاقات السريرية بين الوحدات الملونة الثلاثة، في
معظم الحالات سيتم استخدام الوصلة الذكر البيضاء، لأن مقدار التثبيت الذي
تعطيه مع وحدات التثبيت الأخرى للجهاز الجزئي أكثر من البقية، تسمح سنبلة
بإزالة سريعة للتآكل ويجب أن تكون في متنأول اليد، هي وأداة الإدخال التي
تحمل الوصلة الذكر الجديدة في الجهاز الجزئي وتوضع في الحاوية المعدنية،
وإن الوقت الكلي لكل هذه العملية اقل من دقيقة واحدة.
تسمح
الوصلة الذكر، ببعض الفراغ كي تتحرك الوصلة الذكر في الحاوية وبذلك توجد
ريليف ضاغط كما أنها أطول قليلاً من الوحدات الملونة التي تصنع بعد العمل.
إن نظام ERAأصبح شائعا لسهولة استبداله والكمية الطفيفة للمرونة التي يسمح بها، وإن نظام O-SOيصنف كنظام انسدادي مع وصلة ذكر تبدو مثل قبضة الباب ومع وصلة أنثى على شكل حلقية مطاطية.
إن نظام O-Ringأكثر حداثة من تلك الأنظمة التي ذكرت سابقا مع حأوية معدنية ليست مشابهة لما سبق وصفه.
وصلة O-SOالمرنة خارج التاج(مقطع عرضي)
يستخدم النظام أيضا حلقة ناتئة، والتي تستبدل بحلقة مطاطية لينة قبل أن توضع في فم المريض
تتآكل
الحلقة المرنة بسرعة وتبدل بسهولة أيضا، حيث تزال الحلقة القديمة بملقط
صغير وتدفع الحلقة الجديدة بأداة خاصة، توصل وصلة الذكر البلاستيكية
المصبوبة كوصلة خارج تاجية أو بشكل مختلف أيضا كما في سدادة جهاز فوق
الجذور.
تؤمن مصانع زرعات الأسنان سدادات مشابهة ووصلات ذات حلقة Oالتي
تحلزن مباشرةً إلى الجزء الثابت أو فوق دعامات المخاطية الانتقالية. إنها
الوصلة الأكثر مرونة بين كل الوصلات لذلك تستخدم في الحالات المعقدة وذلك
عندما يكون دعم السن اصغرياً، سيتم وصلالحاويات المعدنية للوصلات الأنثى في نظام ERAو O-SOوباقي
الأنظمة المرنة بهيكل الجهاز المتحرك بواسطة الراتنج وليس بالالتحام،
توصل هذه الوصلات الأنثى إما بالفم أو على المثال، ومن ناحية أخرى يجب أن
يكون هناك غلاف رقيق من الراتنج على السطح الخارجي للحاوية ويسمح بالتوضع
في وضع الضغط قبل إضافة الراتنج، هذه المرحلة ضرورية باستخدام ميازيب
تثبيت جيدة وحواف على السطوح الخارجية للحاوية
تعتمد
نوعية الوصلة أو المفصل بين الحاوية والجهاز الجزئي على تداخل الراتنج
الفائق النعومة، إذا تطلب الأمر إصلاح الراتنج في مرحلة المخبري، تذكر أن
تزيل الألياف لأنها تميل لان تتكتل عندما يضاف الراتنج وذلك باستخدام
الفرشاة، حالما يتم تصلب الراتنج بشكل تام يضاف الراتنج الذي فيه الألياف
لأكمال الوصلة، وتوضع الوحدة خلفيا داخل قدر الضغط.
مؤخرا
يمكن ترقيق كتلة الراتنج بشكل يناسب حدود الجهاز دون أن يضر بالشكل
ويستخدم الراتنج المتصلب كيميائيا لإنقاص شفافية الراتنج الوردي، حيث يكون
الفراغ محدود ومجمل بشكل رائع، يجب إزالة كل البقايا الداخلية للراتنج،
وذلك انتقائيا تحت التكبير بعد عملية إزالة الوحدة من الحاوية وقبل تطبيق
الوصلة الذكر في مكانها.
تقوم
أنظمة الوصلات المرنة بأداء رائع عندما يكون خط الإدخال والإخراج واضح،
ومتناسب مع مستويات الإرشاد المحضرة على الدعامات، وصفائح الدلالة الجيدة
للشبكة الحديثة، حيث أنه عندما يكون خط الإدخال موجود ومحصور فان المرضى لا
يستطيعون ضغط الوصلة في مكانها جيدا من تنوع الاتجاهات. هم محددون باتجاه
الإدخال بواسطة السطوح.
يجب أن ننصح المرضى بأنهم إذا أرادوا أن يقللوا من الحت واستبدال العناصر
المرنة، عليهم أن يضعوا الوصلة بأصابعهم فقط وعدم العض عليها، لأنه عندما
تجبر الوصلة على القيام بوظيفتها على طول المحور الافتراضي، فأن الحت
يكون اصغرياً من اجل نظامي ERA ,O-SOوكذلك
الأمر بالنسبة للوصلات الحديثة التي تستخدم مدخل مرن، عادةً ما تُبين
المصانع أن هذه الوصلات هي الاتصال الوحيد بين الجهاز الجزئي والدعامة
وتخدم كنظام راحة كاف بالإضافة لتامين التثبيت.
إن
رأي المؤلف أن هذا الإجراء تخالف قواعد تصميم الجهاز الحديث ومن ذلك يجب
إهماله، لقد تضمن هذا الإجراء أيضا، أن كل الوصلات خارج التاج مصبوبة كجزء
من تيجان الد عامة وهذا ليس صحيحا تماما، لان الدراسات الحديثة بينت لنا
المستوى المرتفع من النجاح للوصلات خارج التاج المثبتة بالراتنج.
منظر داخلي لوصلةالوتد المثبت بالراتنجتُظهر الميازيب الدقيقة
عندما
لا يمكن أن يظهر الترميم المعتمد على الربط والتخريش، فانه سيكون له
تثبيت كاف بالسن لمقاومة الجهد الإضافي للدعامة،عندما يترافق تحضير
الميازيب الدقيقة على الدعامات مع اختيار المريض التعاون والمتفهم، تكون
وصلة الربط ناجحة ووسيلة محافظة للحصول على الجمالية
(يجب
ألا يحمل الجهاز الوصلات فقط بل ينبغي تواجد دعامات إضافية مع تحضيرات
المهاميز الإيجابية إما على مركب السن الطبيعي أو على التيجان أو على سطوح
الارتباط، ستنقص هذه الإجراءات الحمل على وصلة الارتباط والتي تزيد مدة
خدمتها).
كل الوصلات خارج التاج التي نوقشت في المقطع السابق قادرة على ربط الترميم وان تستخدم بنجاح لمدة 8-10سنوات،
هناك
تنوع في الوصلات الأنزلاقية التي يمكن استخدامها من اجل تثبيت الجهاز
الجزئي المتحرك حتى في حالة جهاز فوق الجذور، توضع الوصلات الأنزلاقية إما
على السن المعالج لبيا أو على الزرعة، موجدة مشاكل لوصلات الأحكام في
الجهاز الجزئي لأن تزويتها محدود بواسطة المحور الطولي للقاعدة. فيجب أن
توضع أولا، وان يتم تنظيم سطوح الوصلات ومستوى الإرشاد مع محاورها الطولية.
ويجب إعادة النظر باستخدام الجذر أو الزرعات للتثبيت، حديثا وجد نظام
يستخدم كرة تدور حول محورها بإحكام مضغوط والتي تعطي مستقبلا لوصلات ذاتية
المركز للتغلب على مشاكل التخطيط.
إن
تفوق أنظمة الوصلات هذه ستغطي احتياجات معظم التعويضات السنية، بالإضافة
لتامين أساس تفهم هذه الأنظمة، بينما يمكن أن نتوقع أن الوصلات الفعلية
والواقعية يمكن أن تتحسن مع الوقت، حيث أن تقنيات استخدامها قياسية ويجب أن
تكون جزءاً من الخلفية التقنية للطبيب والتقني وبشكل مشابه وصلات الحكام
بالتزامن مع النواحي الأخرى لتركيب الأجهزة السنية والتي تبين لنا
إمكانية جعل التعويضات جمالية ومثبتة وقوية وخالية من المشاكل.