ADMIN The Empire
الرتبة : ادارة الموقع عدد المساهمات : 1203 Level : 2104 Like : 5 تاريخ الميلاد : 29/05/1988 تاريخ التسجيل : 20/12/2010 العمر : 36 المزاج : مزاج طبيب أسنان ممارس
| موضوع: الشعور بالألمPain as an Experience 14/08/13, 02:33 am | |
| الشعور بالألمPain as an Experience - اقتباس :
هذا الوصف العام لتقدم المعلومات المؤذية يرتبط مع وجود مستقبلات وطرق متخصصة في نقل الألم. وهي تفسر لنا كيف تستطيع هذه المعلومات أن تكبح أو تتساند أو تتغير عبر المدخلات الواردة وعبر التأثير أيضا على المراكز العليا. ومن هنا فإن الألم ليس بالإحساس البسيط مثل اللمس، الحرارة أو التذوق ولكنه يشكل تجربة ناتجة عن الترابط الشامل. هذا الشرح الموجز يشرح الصفة المتغيرة للألم وكمثال على ذلك: نفس الأنسجة المصابة تخلق درجات مختلفة من الألم وأيضا بين أشخاص مختلفين بل وعند الأشخاص أنفسهم في حالات مختلفة؟ هذه الاختلافات تحدث بسبب الاختلاف الحادث بين أثر وكمية المدخلات و المراكز العصبية العليا. تشرح محتويات المراكز العليا إمكانية اختلاف تجربة الألم بتغير العمر، الجنس والخلفية الثقافية. يساعدنا الألم المرن على إدراك الاختلافات بين الألم الحاد والمزمن. ينبهنا الألم الحاد لتخرب الأنسجة وشيك الحدوث وهو أساسي للبقاء. والأعضاء التي تكون غير حساسة خلقيا للألم فمن المتوقع لها فقد الحياة بشكل مبكر. الألم المزمن مثل العصاب مثلث التوائم ليس له قيمة للبقاء ولكنه يصنف كمرض في جهاز الألم. التغير في صفة الألمThe Versatility of Pain عوامل عديدة تشارك في خبرة الألم مما يغير صفة الألم بشكل كبير وتجعل من الصعب معرفة مصدره أو سببه. بعض صفات الألم الناشئة من السن والنسج ما حوله تكون ناتجة عن حساسية المستقبلات (كمثال:فرط التألم المرافق للالتهاب). تحتوي النسج المتأذية على العديد من الوسائط الالتهابية، الببتيدات ، عوامل النمو والسايتوكينات. وهذا النسق من العوامل يغير استجابة النسج المتأذية وإن وجود هذه الببتيدات في اللب السني ينظم بدئياً تدفق الدم(كمثال : المادةP ، الببتيد العصبيY، مورثة الكاليستونين المرتبطة مع الببتيد). تنطلق العديد من الببتيدات من النهايات الحسية للمحاوير المنعكسة في الالتهاب ذو المنشأ العصبي. والدور الرئيسي في التعصيب الوارد للب السني قد لا يكون حسيا وإنما مغذيا أو محرك وعائي. الآليات الأخرى مثل الآلام الرجيعة أو ذات المنشأ النفسي تشتمل على تآثرات مركزية. وفي تشخيص الألم السني من المهم معرفة إن كان الألم (حقيقي أو وهمي) مثل الألم النفسي والمزمن ويجب أيضا معرفة موقعه مثل الألم المزمن والنفسي ويجب أيضاًَ معرفة موقعه مثل الألم الناشئ عن العضلات الماضغة. تؤثر العوامل الاجتماعية ، الثقافية ، الجنس والعمر على خبرة الألم من خلال أثرها المفعل والمحفز للألم . وكمثال على ذلك قد تكون عتبة الألم متشابهة بين مجموعات عرقية مختلفة ولكن إحساسهم بالألم يختلف. تلعب العوامل الاجتماعية والثقافية دورا في الأعراض التي يظهرها المريض. صفات الألم قد تتغير مع الوقت بسبب تكيف المستقبلات المحيطية ، إجهاد الاتصالات المركزية أو تيسير النقل خلالها أو عدة أسباب أخرى. يملك الجهاز العصبي المركزي قابلية تكيف كبيرة . إن استمرار المدخلات المؤذية وبخاصة تلك المنقولة عبر الأليافC ممكن أن يحدث تغيرات في أعصاب القرن الظهري وبشكل خاص عند وجود وتوزع المستقبلات الغشائية. إن هذه التغيرات في العصبونات ممكن أن تستمر حتى بعد انتهاء المحفزات وبالتالي تتسبب في حدوث ظاهرة تعرف باسم التحسس المركزي . وهذه التغيرات طويلة الأمد في الاستثارة ممكن أن تقود إلى آلام عفوية أو أنها تنقص عتبة الألم أو قد تشكل جزء من بعض متلازمات الألم المزمن. وفي متلازمة (السن الساخن) نلاحظ صعوبة في تخدير السن الناتجة عن تعرضه لالتهاب طويل الأمد. الألم العميق والألم السطحيSuperficial VersusDeep Pain يختلف الألم الناشئ عن النسج الحشوية العميقة عن الناشئ عن النسج السطحية. النسج الحشوية غير حساسة لعمليات الحرق والقطع ولكنها حساسة جدا للتمدد، الضغط والالتهاب. من الصعب تحديد موقع الألم العميق. وعلى العكس من ذلك تسمح الألياف العصبية الأسرع والأكبر في النسج السطحية والمحيطية بتحديد دقيق للألم السطحي. من الممكن اعتبار الألم اللبي ألم عميق (حشوي). الألم حول الجذري ألم سطحي(محيطي). وإن امتداد الألم من الموقع العميق (اللب) إلى السطحي( النسج حول الجذرية) يسمح لنا بتحديد السن المسبب. الألم حول السنيPeriodontal Pain المرض حول السني يكون منتشر عموماًَ لأنه غير مؤلم إلى حد كبير. يتظاهر الألم حول السني كالألم الحاد في بعض الحالات وذلك لترافقه مع خراج حول سني جانبي. قد يترافق الاَلتهاب حول الجذري الناتج عن إصابة اللب بالتموت أو الالتهاب مع الألم عندما تكون الحالة الحادة ولكن ليس في حالة الإزمان .الآلام الخفيفة الناتجة عن امتداد المرض اللبي أو الناتجة عن تعويض عالي تتظاهر على شكل ألام خفيفة عند الضغط أو اللمس ولكن لا تتظاهر على شكل آلام عفوية. إن معرفة السن المصاب بالألم حول السني أمر بسيط بسبب وجود مستقبلات الحس العميق التي يسهل على الجهاز العصبي التعرف عليها وتحديد موقعها . الألم اللبيPulpal Pain لا يكون الالتهاب اللبي مؤلم في العديد من الحالات ويذكر العديد من المرضى المصابين بالتموت اللبي أو إصابة حول سنية بأنه لا توجد هناك سابقة للإصابة بآلام لبية وبالرغم من ذلك يكون اللب الملتهب في بعض الأوقات مؤلم بشكل شديد مسبباًَ ألام عفوية نابضة وشديدة والتي تزداد سوءاًَ بالمثيرات الباردة والحارة وعندما لا يكون الألم عفوياًَ بل ناتج عن المثيرات فمن الممكن أن يبقى لفترة أطول بفعل التنبيه وليس الواضح بأن الالتهاب اللبي قد يكون مؤلماًَ في بعض الحالات وغير مؤلماًَ في الحالات الأخرى إ ذا استمر الألم الناتج عن التحفيز لفترة طويلة فإن التهاب اللب يدعى بالالتهاب غير الردود ولكن إذا خمد بسرعة فإنه يعرف بالالتهاب ا لردود لسوء الحظ فإن العلافة ما بين الأعراض والحالة النسيجية للب لا تكون متوافقة بشكل دائم ويصف المرضى الألم الناتج عن التهاب اللب بطرق مختلفة. فقد يزيد الألم عند الاضطجاع وقد يظهر على شكل ألم خفيف مستمر يزيد بالمنبهات وقد يكون الألم متقطع ومن الممكن أن يتوقف فجأة بدون أي سبب وبالشكل المعاكس قد يوقظ وينبه المريض فجأة . الألم اللبي قد يكون منتشراًَ ومن الممكن أن يشكل ألم رجيع وعندما تزيد شدة الألم فقد تنتشر هذه الآلام إلى الأذن ‘ الصدغ ‘ الخد أو أسنان أخرى ولكنها لا تعبر إلى الجانب المقابل وإذا انتشر الالتهاب إلى النسج حول السنية يصبح من السهل تحديد موقع الالتهاب لوجود مستقبلات الألم العميق . | |
|