ADMIN The Empire
الرتبة : ادارة الموقع عدد المساهمات : 1203 Level : 2104 Like : 5 تاريخ الميلاد : 29/05/1988 تاريخ التسجيل : 20/12/2010 العمر : 36 المزاج : مزاج طبيب أسنان ممارس
| موضوع: تطور دراسة تشريح الجهاز اللبي تاريخياً 14/08/13, 02:23 am | |
| تطور دراسة تشريح الجهاز اللبي تاريخياً - اقتباس :
- مقدمة
تعد القناة الجذرية خريطة الطبيب نحو معالجة لبية ناجحة، لذا فإن المعرفة الجيدة والفهم الدقيق لتشريح الجهاز اللبي يعد لبنة أساسية في تكوين طبيب ناجح قادر على انجاز معالجة لبية متقنة. بحيث تمكنه هذه المعرفة من تكوين صورة تخيلية ثلاثية الأبعاد للقناة تجنبه الكثير من المشاكل والأخطاء التي تواجهه خلال ممارسته لمداواة الأسنان اللبية. إن للمنظومة الجذرية القنوية تشريحاً معقداً إذ أن وجود قناة مستقيمة ذات استدقاق متدرج وثقبة ذروية وحيدة هو الإستثناء أما واقع الحال فهو مختلف تماما, ففي أغلب الأسنان هناك ثقب ذروية متعددة – دلتا – تشعبات – أقنية ثانوية ..... وهذا مثبت من الأعمال الأولى لـHess و Zurcher وحتى أكثر الدراسات حداثة. إن أول من قدم وصفاً مفصلاً لتشريح الجهاز اللبي القنوي هوCarabelli 1884 حيث قام بدراسة المقاطع الطولية والعرضية للأسنان بعدة مستويات ، وتذكر هذه الطريقة إلى اليوم في المراجع اللبية الحديثة مثل Cohen& Burns 1994 كذلك فقد قام Black 1902 و Miller عام 1904 بتقديم العديد من الدراسات عن تشريح الجهاز اللبي القنيوي ولا تزال الرسوم والصور الأصلية لهؤلاء الباحثين تستعمل في بعض الكتب التعليمية الحديثة. عام 1913 قام العالم Adolf بشرح طريقة التشفيق لدراسة تشريح الجهاز اللبي القنوي حيث يتم حل النسج اللبية بعد إحداث فتحة صغيرة يتم من خلالها استخدام مواد هاضمة تقوم بحل النسج اللبية يتم بعدها حقن الفراغ اللبي بمواد ملونة مختلفة مثل الهلام الملون أو البرافين أو السيليكون ثم يغمر السن ضمن زيت الأرز أو البنزويل أو مركبات حمض الساليسيليك وبذلك يصبح السن شفافاً. عام 1917 قام العالم السويسري Hess بتقديم معلومات شديدة الأهمية حول هذا الموضوع حيث استخدم طريقة الانحلال الكيميائي التي يتم فيها حل النسج اللبية بمواد هاضمة يتم بعدها ملء الفراغ اللبي بالمطاط المقسى بالكبريت ومن ثم يتم حل النسج السنية بحمض كلور الماء 50% وبذلك يتم الحصول على مجسم ثلاثي الأبعاد للجهاز اللبي القنوي (بلغ حجم العينة التي استخدمها Hess 2800 سن دائمة) كما قام تلميذه Zurcher بإنجاز مثل هذه الدراسة على الأسنان المؤقتة. عام 1972 قام كل من Pineda و Kuttler بإنجاز أكبر دراسة مخبرية على تشريح الجهاز اللبي القنوي بشكل كامل تشمل المنطقة الذروية والأقنية الإضافية والثانوية وعدد هذه الأقنية وكان حجم العينة المدروسة 4000 سن مقلوعة. 1974 – 1984 (ومن خلال دراسة Vertucci للعديد من المقاطع النسيجية لأسنان مقلوعة قدم معلومات شديد الأهمية عن تشريح الجهاز اللبي القنوي وقد ذكر 8 نماذج للتشعبات القنوية. ولعل أكثر الدراسات أهمية وحداثة دراسة Baumann 1994- 1995 التي استخدم فيها العديد من الوسائل الحديثة والمتطورة ، فقد قام بتصوير مقاطع سنية سماكة 20 ميكرون ومن ثم تم إدخال هذه البيانات إلى الحاسب لتعالج وفق برامج خاصة وبالتالي أصبح بإمكاننا الحصول على أشكال ثلاثية الأبعاد يمكننا تكبيرها أو تدويرها أو تلوينها (هناك تقنيات حديثة أخرى مثل تقنية (mri من الملامح التي يمتاز بها الجهاز اللبي: 1- القرون اللبية. 2- الأقنية الجانبية والإضافية. التشعبات القنوية الجذرية: Root canal configuration يقصد بها الطريق الذي تسلكه القناة من حجرة اللب وحتى الفوهة الذروية. من الواضح أن تشريح الأقنية الجذرية لم يتغير منذ مئات أو آلاف السنين إلا أنه ولسبب يتعذر تفسيره اعتبرت بعض الدراسات المبكرة لHess حول هذا الموضوع غير دقيقة بل ذهب البعض لاعتبار نتائج هذه الدراسات مختلقة (ربما لقلة الأخصائيين العاملين في مجال المداواة). لكن عام 1965 (ا Rankine –Wilson –Henry ) قامو بنشر أبحاثهم عن التشعبات القنيوية بالأسنان الأمامية السفلية وقد تم التشكيك بأبحاثهم هذه (وجود قناتين بشكل متكرر). فيما بعد ذهب Rankine – Wilson (1967) إلى جامعة نورث ويسترن وقد حرضت دراسته مجموعة من الأبحاث حول الموضوع نفسه حيث قام طالبه Weine etal 1969 بدراسة وجود قناة رابعة في الأرحاء العلوية فكانت نتائجه كما يلي51.5 %أربع أقنية مقابل 48.5 % ثلاث أقنية. عام1969 باحثون آخرون دعموا نتائج Wiene وبذلك فتح المجال واسعة أمام الباحثين من أجل دراسة كل الأسنان وبطرائق مختلفة. وهذا موضح بالجدول 4-4 وحتى 4-7. أنماط التشعبات القنيوية:Types of configurations كما ذكرنا سابقاً فقد صنف Vertucci 8 نماذج للتشعبات القنوية أما frankline فقد ذكر 4 أنماط والسبب في الاختلاف هو أن دراسة Vertucci كانت على أسنان مقلوعة أما franline فقد أجرى بحثه من خلال حالات سريرية قام هو بمعالجتها وتبين أن بقية الحالات الأخرى غير المدرجة في تصنيفه تشكل 0.17% من مجمل الحالات والأصناف التي ذكرها :
صنف 1: قناة واحدة من حجرة اللب وحتى الذروة. صنف 2: قناتان منفصلتان تخرجان من الحجرة اللبية لتندمجان مع بعضهما قبل الذروة بقليل مشكلتين قناة واحدة. صنف 3: قناتين منفصلتين تغادران حجرة اللب وتفتحان بثقبتين ذرويتين منفصلتين. صنف 4: قناة واحدة تغادر حجرة اللب ولكنها قبل أن تصل الذروة تتفرع إلى قناتين واضحتين تفتح كل واحدة منهما بثقبة ذروية منفصلة عن الأخرى.
| |
|