الطرق الميكانيكية لإجراءات الصحة الفموية Mechanical methods for oral hygiene procedures

الطرق الميكانيكية لإجراءات الصحة الفموية

اقتباس :: لا يوجد تنظيف طبيعي للأسنان خاصة في المناطق العنقية والملاصقة فاللويحة ستتراكم بشكل مستمر ولا يمكن للتنظيف الغريزي أن ينظف هذه المناطق ، تزال اللويحة فقط بالطرق الميكانيكية وتعد فرشاة الأسنان الطريقة الأكثر فعالية وشيوعا ً

تصميم فرشاة الأسنان
وضعت الورشة الأوروبية للسيطرة الميكانيكية على اللويحة المواصفات التالية للفرشاة المقبولة :
• حجم القبضة ملائم لعمر ومهارة المستعمل لها
• حجم الرأس ملائم لحجم فم المريض
• شعيرات من النايلون أو البولستيرات ذات نهاية مدورة ليست اكبر من 0.225 مم في القطر
• أشعار ناعمة الشكل محددة عبر مقاييس المواد العالمية
• شكل الأشعار يعزز إزالة اللويحة في الفراغات الملاصقة وحول خط اللثة

آخر ما أجراه المصنعون تغيير زاوية العنق فقد خلق لها تزو طفيف لتسهيل وصولها إلى القسم الوحشي من الأسنان الخلفية لكن لم يثبت حتى الآن صحة الادعاءات التي تطرح بزيادة فعاليتها في إزالة اللويحة.
معظم التصاميم ذات فعالية متشابهة و يجب الانتباه للإهتراء الفعال للأسنان والنسج اللثوية بواسطة الفرشاة.
أوضحت الأبحاث أنه لا داعي للقلق من ذلك مع الفراشي ذات الأشعار المدورة بغض النظر عن قوة وسرعة التطبيق
أكثر أجزاء الفرشاة أهمية هي الأشعار المصنوعة من النايلون وهي تصنف إلى :
soft Extra hard , hard , medium ,
عادة ً تكون فراشي الأطفال أشعارها من النايلون بقطر 0.007 أو 0.008 إنش وبشكل نموذجي فهي ذات 24 - 33 خصلة .

أنماط الخصل الأكثر انفتاحا ً تفضل عند الأطفال بعمر 5 - 6 سنوات أو أقل والقبضات يجب أن تكون كبيرة بشكل كاف لحملها بسهولة ومن المهم كون قمة الأشعار مدورة
صفوف الخصل يجب أن يكون بينها مسافات كافية لضمان مرونة الأشعار وجفافها بين فترات استعمالها .

يتضمن التفريش الصحيح أربعة معايير :
1- زاوية مناسبة للأشعار
2- حركة مناسبة للفرشاة
3- سطح فرشاة مناسب
4- مدة أصغرية في التفريش

إن الفراشي متوسطة القساوة تنظف أفضل من الفراشي اللينة كما أنها أقل رضا ً للثة وأقل سحلاً للمادة السنية أو التعويضات السنية من الفراشي القاسية .
و إن طريقة التنظيف ودرجة السحل للمعجون تحققان فعل التنظيف والسحل أكثر بكثير من قساوة الأشعار .
إن فرشاة الأسنان ذات نوعية الأشعار الجيدة يجب استبدالها كل ثلاثة أشهر و تستبدل الفرشاة حالما تتباعد أشعارها.
كلما طالت الأشعار كلما استطاعت الوصول إلى مناطق تجمع الطعام وكلما قصرت كلما أصبحت أكثر ثباتاً وبالتالي أكثر فاعلية في إزالة اللويحة والبقايا الطعامية في حين أن الأشعار الأطول والأكثر طراوة تنظف الأسنان و تنشط النسيج اللثوي .
على الرغم من التطور الكبير الحاصل في تصاميم فراشي الأسنان فان إزالة اللويحة من المناطق الخلفية للفم والسطوح الملاصقة لا زال أمر ضروري خاصة وان اللويحة في هذه المناطق تؤدي إلى التهاب اللثة , لكن تطوير الصحة الفموية يمكن أن يتحقق باستعمال طريقة تفريش أفضل وزيادة زمن التفريش, والمطلوب من فرشاة الأسنان هو إزالة اللويحة الأعظمي بغض النظر عن مدة التفريش .

فرشاة الأسنان الكهربائية
لها ثلاثة أفعال: دورانية على قوس 60 درجة – فعل كنس أفقي (جيئة و ذهاب) – اهليلجي (قوسية وأفقية) وتستعمل في الحالات التالية:
• عند المعاقين جسديا ً أو عقليا ً .
• أشخاص بمهارات يدوية ضعيفة .
• عند الأطفال .
• مرضى يستخدمون أجهزة تقويمية .

لا تعد الفراشي الكهربائية ضرورية للأشخاص ذوي المهارة الجيدة وينصح بها لمن هم أقل مهارة وقد تكون فعاليتها في حفظ الصحة الفموية أكبر
بين Wejden 1998 أن الفراشي الكهربائية تزيل المزيد من اللويحة وخاصة في المناطق الملاصقة وتفيد عند الأطفال الخاضعين للمعالجة التقويمية في تقليل التهاب اللثة وتوصى بشكل عام لدى الأطفال ضعيفي التحكم باللويحة وذوي الخطر العالي للنخر وأمراض النسج الداعمة .

مدة التفريش
ربما كان الخطأ الرئيسي الذي يرتكبه معظم المرضى هو التفريش لمدة قصيرة لا تتعدى نصف دقيقة وهذا غير كافي للسيطرة على اللويحة الجرثومية
تكون مدة التفريش بين 3- 5 دقائق كافية إذا تم التفريش بطريقة وفرشاة وقوة مناسبة.
صنعت لهذا الغرض بعض الشركات ضمن مجموعة وسائل العناية الفموية المنزلية ساعة رملية معيرة على ثلاث دقائق توضع فوق المغسلة باستمرار يمكن اعتمادها للمساعدة على تحديد مدة تفريش الأسنان.
وسائل العناية الفموية الإضافية
إن فرشاة الأسنان قادرة على تنظيف السطوح الدهليزية والحنكية للأسنان لكنها تعجز عن الوصول إلى السطوح الملاصقة ما بين الأسنان مما يستوجب الاستعانة بوسائل إضافية للعناية الفموية قادرة على تنظيف السطوح ما بين الأسنان لذلك تدعى وسائل التنظيف بين السني
التنظيف بين السني
لا يمكن الوصول للسطوح الملاصقة وبين السنية والوهاد والميازيب الاطباقية بواسطة أشعار الفرشاة لذا تعد الأماكن الأكثر عرضة للنخر وأمراض النسج الداعمة.
يتم ختم الوهاد والشقوق بالسيلانت لتجنب النخر كما يمكن تنظيف السطوح الملاصقة وبين السنية باستعمال الخيط السني ، الفراشي بين السنية والأجهزة الأخرى ولا توجد طريقة واحدة تناسب جميع الناس.
الخيوط السنية
يوجد منها خيوط مشمعة وغير مشمعة وذات نكهة وعلى شكل حوامل.
وهي وسيلة فعالة لتنظيف المسافات بين السنية إذا أتقن استخدامها تنظف السطوح الملاصقة و رغم فاعليتها توجد عدة مآخذ عليها تحد من استخدامها :
• تحتاج إلى مهارة قد لا يمتلكها الكثير من المرضى
• تحتاج إلى وقت كبير
• يمكن للاستعمال الخاطئ أن يؤذي الحليمة السنية
لا توجد فروق واضحة في فعالية مختلف أنواع الخيوط السنية المطروحة في الأسواق
يمارس تنظيف المسافات بين السنية بالخيوط بهدوء و بطء وإتقان لتجنب أذية الحليمات اللثوية
تم تطوير عدة أنواع من حوامل الخيط السنية بهدف تسهيل استخدام الخيوط السنية وتسهيل الوصول إلى المسافات بين السنية كما يمكن استعمال خيوط سنية مقواة للتنظيف تحت الدمى.
يجب أن يتم استخدام الخيوط السنية مرة يومياً شرط أن لا يكون ممزق أو مهترئ أو رفيع بحيث يقطع اللثة ومن أجل تنظيف السطوح الداخلية للأسنان الأمامية يستعمل مخروط الفرشاة بحركات علوية وسفلية لطيفة أما استعمال الفرشاة فهو مرتين يومياً .

في بعض الدول تفضل طرق أخرى على التفريش مثل مضغ الصمغ أو الإسفنج حيث تعد طرق فعالة ولا يجوز محاربتها .
السواك
هو وسيلة للعناية الفموية طبيعية تقليدية رخيصة سهلة الحصول عليها مقبولة في الأوساط الشعبية. والمسواك هو ساق أو جذر شجرة صغيرة تدعى الآراك .
يستخدم المسواك على شكل عيدان قصيرة بطول 10 سم وبعد إزالة القشرة الخارجية عن جزء من طرف العود بطول 1 سم ( تقشير المسواك ) يتم ترطيب الطرف المقشر بالماء ثم مضغه بهدوء ( تطرية المسواك ) حتى تتحرر الألياف النباتية ويصبح المسواك شبيها بأشعار الفرشاة.

يستند الفعل النافع للمسواك إلى أمرين أحدهما يتعلق بفعله الآلي و الآخر يتضمن المواد الكثيرة الموجودة في تركيبه الكيماوي .
المسواك يقوم بعمل مساج و تدليك اللثة بسبب الضغط المطبق على اللثة كما تساهم البلورات الموجودة في تركيبه بعملية جرف اللويحة الجرثومية و الفضلات الطعامية .
فالسواك من الناحية الميكانيكية يفيد في إزالة بقايا الطعام الكامنة بين الأسنان، كما يزيل عن سطوحها اللويحة الجرثومية ويتفق هذا مع طبيعة أليافه السليلوزية من حيث القوة والمرونة أما عن الناحية الكيميائية فالسواك يحتوي على نسبة ليست ضئيلة من الفلورايد وهو العنصر الحيوي الذي يمنح ميناء الأسنان صلابة ومقاومة ضد التأثير الحمضي للنخر .
تؤكد الأبحاث المخبرية أن المسواك يحتوي على العفص بنسبة كبيرة و هي مادة مضادة للعفونة ، مطهرة ، قابضة تعمل على قطع نزيف اللثة و تقويتها ، كما تؤكد وجود مادة خردلية هي السنجرين Sinnigrin ذات رائحة حادة و طعم حراق تساعد على قتل الجراثيم .
كما أكد الفحص المجهري لمقاطع المسواك وجود بلورات السيليكا و حماضات الكلس و التي تفيد في تنظيف الأسنان كمادة تزلق الأوساخ و القلح عن الأسنان .

» السواك لنظافة الفم و الصحة : Tooth brushing for oral hygiene and health:
» الأوزون في طب الأسنان .....وعلاج التقرحات الفموية Ozone in dentistry ..... and treatment of oral ulcers
» تأثير التبغ على الصحة الفموية
» أمراض نقص المناعة و تظاهراتها الفموية HIV disease and oral
» The most important surgical methods in the treatment of gingival recession أهم الطرق الجراحية في معالجة الانحسار اللثوي