موقع طب الاسنان العربي | Dental Arabic
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع طب الاسنان العربي | Dental Arabic

مجلة طبية متنوعة و موقع خاص بالعلوم الطبية و طب الأسنان باللغلة العربية , ومصدر عربي للمعرفة .
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاعتبارات النفسية في معالجة اضطرابات المفصل الفكي الصدغي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ADMIN
The Empire
The Empire
ADMIN


الرتبة : ادارة الموقع
عدد المساهمات : 1203
Level : 2104
Like : 5
تاريخ الميلاد : 29/05/1988
تاريخ التسجيل : 20/12/2010
العمر : 35
المزاج المزاج : مزاج طبيب أسنان ممارس

الاعتبارات النفسية في معالجة اضطرابات المفصل الفكي الصدغي                           Empty
مُساهمةموضوع: الاعتبارات النفسية في معالجة اضطرابات المفصل الفكي الصدغي    الاعتبارات النفسية في معالجة اضطرابات المفصل الفكي الصدغي                           I_icon_minitime11/04/12, 10:47 pm

الاعتبارات النفسية في معالجة اضطرابات المفصل الفكي الصدغي


كأطباء أسنان نحن متمرسون على التشخيص و التعامل مع الأعراض النفسية , و لكن
لسنا متمرسين بتعريف المشاكل النفسية , عندما نرى مريضاً يعاني من اضطراب
المفصل الفكي الصدغي يجب أن تكون مقاربتنا الأولى نحو العوامل النفسية , يجب
التأكيد من البداية أنه عدد كبير من مرضى اضطراب المفصل الفكي الصدغي الذين
يراجعون العيادات السنية يعانون من إضطرابات نفسية , على أية حال من الطبيعي
توقع أن أي عرضٍ مزمن قد يؤثر على المنظور النفسي للمريض .




هل هناك علاقة بين العوامل النفسية الاجتماعية و إضطرابات المفصل الفكي الصدغي؟

بما أن التفاعل بين العوامل النفسية الاجتماعية و اضطراب المفصل الفكي الصدغي
معقدة و تقارير هذه العلاقة متناقضة , لذا فإن العوامل النفسية الاجتماعية قد
يكون لها دور كبير في اضطرابات المفصل الفكي الصدغي .


ما هي النظرية النفسية الفيزيولوجية ؟

هذه النظرية تفترض أن تشنج عضلات المضغ كانت مسؤولة عن علامات و أعراض اضطرابات
المفصل الفكي الصدغي , حيث كان يعتقد أن سبب تشنج العضلات هي عادات الخلل
الوظيفي المزمن , و التي كان يفترض أن منشأه القلق , على الرغم من تحقيقات
العوامل المرتبطة , العلاقة لا تزال غير واضحة , ممكن لأنه من المرجح مساهمة
عوامل مختلفة لدى أفراد متنوعين و أنه من غير المرجح أن تكون هنالك حالة بسيطة
واضحة .
أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن ثلث معالجات اضطراب المفصل الفكي الصدغي المرتبطة
بالقلق أو/و الإكتئاب ذات منشأ وظيفي .


ما مدى شيوع الاضطرابات النفسية المرافقة لمرضى اضطراب المفصل الفكي الصدغي؟

إن علامات وأعراض اضطراب المفصل الفكي الصدغي قد تكون إما أحد مظاهر الضغط
النفسي الاجتماعي أو بديل يمكن أن يمثله أعراض المرض المرافقة .
وجد أنه من المفاجئ لدى أول مراجعة لمريض اضطراب المفصل الفكي الصدغي عند مختص
سريري أن 30 – 40% منهم يعانون من اضطراب نفسي , إن قلقهم من اضطراب المفصل
الفكي الصدغي تضخم بسبب اضطرابهم النفسي , لذا إنه من المحبذ أن يستشيروا أو
يراجعوا عيادة مختصة .



عندما يتلازم الاضطراب النفسي مع اضطراب المفصل الفكي الصدغي لمريض عادة ما
يكون ذو منشأ اكتئابي , إن انتشار مرض الاكتئاب المصاحب لمرضى اضطراب المفصل
الفكي الصدغي هو أكبر بحوالي خمس مرات من الناس العامة , و لكنه مشابه لما تم
تسجيله في مجموعات مرضى كثيرة أخرى يعانون من ألم مرافق مثل آلام الظهر أو تشنج
أمعاء مزمن , هناك دلائل قليلة والتي تشير إلى أن الاكتئاب يسبب ألماً مباشراً
, و لكن عندما يصاب الناس بالاكتئاب عادة ما يشعرون بالأعراض الجسدية الموجودة
مسبقاً , مهما كان مصدرهاا , إذا هذا يقود إلى عرض جديد لأعراض قديمة .

عادة ما يستجيب مرضى الاكتئاب بشكل جيد للعلاج , لذلك فالعوامل النفسية
الاجتماعية التي يمكن أن تكون قد ساهمت يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من أجل أن
يخطط للعلاج , لسوء الحظ إن مرض الاكتئاب لمرضى اضطراب المفصل الفكي الصدغي
عادة ما يكون غير ملحوظ و لذلك فإنه غير معالج أو أنه معالج بشكل غير مناسب .

المجموعة الرئيسة الأخرى لتشخيص الاضطراب النفسي المرافق لاضطراب المفصل الفكي
الصدغي هي أعراض نفسية و انهماك بالمرض أكثر من كونها مشاكل فيزيولوجية , عادة
لا يوجد سبب عضوي , أو عندما يوجد فإنه غير كافي كمبرر لأعراض المريض الشديدة.


نظرية : ( جميع الأمراض الجسدية ذات منشأ نفسي)؟

تساعد هذه النظرية على فهم المرضى الذين يبدون أعراض جسدية غير مفهومة ,
الأشخاص الذين يتعرضون لمثل هذا المرض غالبا ما يكونون غير مدركين لمشاكلهم
النفسية الاجتماعية .
على الأغلب من يعانون من هذه الحالة ينالون نصيبهم من الاضطرابات الجسدية ,
لذا فهذه الاضطرابات لا تحسب كأعراض و شكايات غير ملائمة , لقد أصبح معلوما
بشكل متزايد أن الاضطرابات النفسية المصاحبة لأعراض جسدية هي مشكلة كبيرة و
مهمة ضمن كلا من الطب بشكل عام و طب الأسنان و استعدادات المشافي .
الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض و خصوصا الذين لديهم اضطرابات جسدية عادة ما
يكونون قد خضعوا لفحص دقيق متكرر خاطئ آخذين بعين الاعتبار تكاليف كل هذه
الاختبارات , عادة ما تكون نتائج هذه الاختبارات سلبية , حيث يصبح المرضى
مشككين من قدرة الطبيب على كشف ماهية المرض فيلجؤون إلى أطباء آخرين .
فعادة ما تكون النصيحة العلاجية المستقاة غامضة, فهكذا أسلوب يؤخر في اختبارات
إيجاد العلاج المناسب و أيضاً يعزز قلق المريض و عدم إيمانه بالأعراض المصاحبة
, بعض مرضى اضطراب المفصل الفكي الصدغي يعانون من هذا المرض بشكل مزمن أو منتكس
حيث يظهر بعدة اختبارات سريرية وبأعراض آلام مختلفة , يصبح العمل الجراحي
انعكاسا لضيق أفق الطبيب فيرى المشهد الصغير فقط .




ما هو الأسلوب المتبع؟

يجب الإشارة مرة أخرى إلى أن أغلبية مرضى اضطراب المفصل الفكي الصدغي الذين تم
معاينتهم أثناء فحص سني عام يعانون من بعض الاضطرابات النفسية , على أية حال و
بشكل دائم فإن أطباء الأسنان سيواجهون مرضى لم تتقدم معالجتهم كما هو متوقع ,
أو من يعانون من أعراض شديدة و التي تكون متوقعة للحالات المرضية للفحص
السريري.
يجب أن يتخذ العلاج أسلوباً مزدوجاً , هما التشخيص و المعالجة لكل من العوامل
الجسدية و النفسية الاجتماعية , يجب أن نعلم المرضى بأن مشاكلهم تم الأخذ بها
بشكل جدي , و على ضوء التشخيص المقدم يجب أن يزود المريض بشرح واف وواضح عن
أسلوب العلاج الذي سيتبعه الطبيب , من الضروري التأكيد على أن هذه الأعراض ليس
لها أي منشأ خطير , من الضروري عدم خضوع المريض للعلاج من اضطراب نفسي لا يعاني
منه بالأساس .

جميع التحقيقات المتعلقة بهذا الموضوع يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار أولاً فأول .


هل هناك مجال للمعالجة النفسية أثناء معالجة اضطراب المفصل الفكي الصدغي ؟

وجدت المعالجات النفسية الاجتماعية كي تكون ذات فعالية لمرضى الألم المزمن فيما
لو كانوا أو لم يكونوا يعانون من أمراض نفسية أو اضطرابات جسدية أو كلاهما , قد
لا يكون التخلص من الألم دائما ممكن ,ولكن المعالجة النفسية الاجتماعية تساعد
المريض على التأقلم مع آلامه.


هل يستطيع طبيب الأسنان تشخيص الاضطراب النفسي؟

الجواب على هذا السؤال بشكل واضح هو " نعم " , على أية حال فإن طبيب الأسنان
الذي يعالج حالة اضطراب المفصل الفكي الصدغي يجب أن يدرك مدى تجاوب المريض
بالشكل الطبيعي المتوقع للعلاج , أو عندما تصبح الأعراض أو ردود الأفعال على
المعالجة غير طبيعية أو مرهقة .



ما الذي يجب إتباعه عند تشخيص هكذا حالة؟

إذا استنفذ طبيب الأسنان كل أساليب المعالجة و استثنى كل الأعراض الطبية السنية
المسببة لأعراض المريض و شعر أنه يجب الاهتمام بالعوامل النفسية الاجتماعية ,
عندها يجب توجيه المريض إلى طبيب نفسي أو مختص بالطب النفسي الاجتماعي , و ذلك
تبعا لتوجيهات قسم الطب النفسي .
و لكن من الصعب إخبار المريض بهذا وهو على كرسي الأسنان , حيث أن طبيب الأسنان
غير مدرب على مثل هذه الحالات و لا المريض يتوقع سماع مثل هذا التشخيص , و لكن
يجب الشرح للمريض أهمية هذا التوجيه و لمن سيتم توجيهه , و من الأجدر شرح أن
التوجيه هو اختصاصي تخدير من أجل الألم في المستشفى , أو إلى طبيب نفسي حتى يتم
إرشاده كيفية التعامل بالألم , عند هكذا تحويل يجب التعاون مع طبيب المريض
العام .




ما الذي يمكن أن يقدمه طبيب الأمراض النفسية الاجتماعية؟

يهدف هذا التوجيه للتغلب على العجز و لتحسين كيفية حياة المريض , حيث يصبح
المرضى مدركين لأعراضهم التي تمنعهم من ممارسة نشاطاتهم اليومية , خاصة
التمارين الرياضية , حيث عادة ما يقضون أوقاتهم بالاستراحة وهذا أمر خاطئ, عادة
ما يتضمن برنامج تحسين السلوك تمارين يومية و زيادة عدد الساعات التي يقضيها
المريض بعيدا عن السرير لممارسة نشاطاته المختلفة , و يتم تشجيع المرضى على
الاحتفاظ بمذكرة يسجلون بها الأحداث اليومية لحياتهم , و يمكن استخدامها لترتيب
أمور تمارينهم و نشاطاتهم اليومية .

وهو ما يهدف إلى تغيير طريقة التفكير المضطربة لدى المريض , فقد يفكر المريض
بشكل خاطئ حول الأعراض التي تظهر عليه و مصدرها , حيث يمكن تعليمهم كيفية إعادة
وصفهم لأعراضهم بشكل صحيح تبعا لسبب نفسي اجتماعي و ليس لسبب جسدي .
تهدف المعالجة بالاسترخاء خاصة لعضلات الوجه و المضغ للشعور بالسكون و عادة ما
يكون جزء من المعالجة الفيزيائية , فتمارين الاسترخاء يمكن أن تستخدم للتخلص من
القلق بشكل عام .

يمكن الإشارة إلى المعالجة بمساعدة العائلة , حيث يجتمع أفراد العائلة مع
الطبيب النفسي , هذه الطريقة تكون ضرورية في حال لم تدعم العائلة خطة معالجة
المريض بشكل جيد حيث تسمح له بالذهاب للسرير أو عدم التوجه للعمل أو إظهار
التعاطف الزائد لمرضه .
الأدوية المضادة للإكتئاب " ثلاثية الحلقات " عادة ما توصف للمرضى الذين يعانون
من مرض الاكتئاب .
هذه المعالجات ليست مطبقة بشكل إفرادي , و لكنها مجتمعة تلائم حاجات كل مريض ,
مع الأخذ بعين الاعتبار أن خطة المعالجة يجب أن تكون نوعية تخصصية تبعا لحالة
كل مريض.




بالنتيجة :
يجب عدم اهمال الجانب النفسي في معالجة اضطرابات المفصل الفكي الصدغي وحتى في
كل المعالجات السنية وهو لايقل أهمية عن العلاج التقليدي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.dentalarabic.com
 
الاعتبارات النفسية في معالجة اضطرابات المفصل الفكي الصدغي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تشخيص الألم ضمن المفصل أو حول المفصل (الفكي الصدغي) Diagnosis of pain in the joint or periarticular (temporal mandibular)
» فحص المفصل الفكي الصدغي tmj
»  الصرير الليلي.. من اضطرابات الأسنان
» الاعتبارات عند اختيار وصلات الأحكام
»  اضطرابات تركيب الأسنان: Disturbances In Structure

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع طب الاسنان العربي | Dental Arabic :: علوم طب الأسنان :: كل يوم معلومة من طب الأسنان-
انتقل الى: