التبييض الداخلي :

هو استعمال مواد التبييض داخل الجزء التاجي من السن المعالج لبياً لإزالة تلوّن السن .
يعتمد نجاح هذه الطريقة على حسن التطبيق ,حسن التشخيص و حسن اختيار طريقة التبييض .
الاستطبابات :
1-التلوّن الناتج عن حجرة اللب .
2-تلوّن العاج .
3-التلوّن غير القابل للمعالجة بواسطة التبييض الخارجي .
مضادات الاستطباب :
1-تلوّن الميناء السطحي .
2-نقص تكوّن الميناء .
3-فقد العاج الشديد .
4-وجود النخور .
5-ترميمات الكمبوزت المتلونة .
عملية التبييض السريع : walking bleach
وتدعى كذلك لأنها تحتاج وقتاً أقل من التبييض الخارجي في العيادة كما أنها أكثر سلامة وراحة للمريض .
تشمل هذه الطريقة الخطوات التالية :
1-تعريف المريض على أسباب التلوّن , الإجراءات المتبعة ,النتيجة المتوقعة واحتمال عودة التلوّن مستقبلاً .
2-أخذ الصور الشعاعية لتقييم حال النسج حول الذروية و نوعية الحشوة اللبية .
3-تقييم نوع ولون الترميمات الموجودة و تبديل الحشوات ذات التسرب الحفافي
(أحياناً يكون تغيير الحشوات الناقصة و تنظيف الحجرة اللبية كافياً ) .
4-تقييم لون السن بواسطة دليل الألوان و أخذ صور فوتوغرافية في البداية وخلال المعالجة .
5-عزل السن بواسطة الحاجز المطاطي الذي يجب أن يثبت بإحكام عند الحافة
العنقية لمنع التسرّب المحتمل لمادة التبييض إلى النسج اللثوية .
يمكن استعمال أوتاد و أربطة في المنلطق الملاصقة لمزيد من العزل .
عند استعمال فوق أوكسيد الهيدروجين يجب تطبيق كريم واقي مثل الفازلين على النسج اللثوية المحيطة قبل وضع الحاجز .
6-إزالة كافة المواد الترميمية من مدخل الحجرة اللبية وكشف العاج وصقل المدخل و تنظيفه .
يمكن للقرون اللبية أو مناطق أخرى من الحجرة اللبية أن تحتوي على بقايا
نسج لبية حيث تتفسّخ و تسبب تلوّن التاج لذلك يحب فتح حجرة اللب جيداً بحيث
يتضمن الفتح منطقة القرون اللبية .
7-إزالة مواد الحشو إلى ما دون الحافة اللثوية الشفوية .
8-تطبيق طبقة سميكة (تقريباً 2ملم) من حاجز اسمنتي مثل اسمنت فوسفات الزنك ,
الغلاس أيونومير ,بولي كربوكسيلات أو غيرها فوق الحشوة اللبية .
9-تحضير معجون التبييض بمزج فوق بورات الصوديوم مع سائل خامل مثل الماء ,
السالين , أو محلول مخدر بواسطة أداة بلاستيكية وملء الحجرة اللبية
بالمعجون المتشكّل .
10-إزالة المعجون الزائد وتطبيق حشوة مؤقتة بسماكة كبيرة وانطباق جيد .
11-إزالة الحاجز المطاطي و إعلام المريض أن مادة التبييض تعمل ببطء و أن تغيّر اللون لن يبدأ بالظهور قبل عدة أيام .
12-إزالة مادة التبييض بعد ما يقارب الأسبوعين ويمكن إعادة العملية لعدة مرات إذا كان ذلك ضرورياً .
13-يمكن وكإجراء اختياري إذا لم يكن التبييض الأولي كافياً تقوية معجون
التبييض بمزج فوق بورات الصوديوم مع تراكيز متزايدة تدريجياً من فوق أكسيد
الهيدروجين (3-30%) عوضاً عن الماء ومع أن استعمال فوق بورات الصوديوم مع
30% فوق أكسيد الهيدروجين يعطي نتائج أسرع فإن النتائج بعيدة المدى مشابهة
للنتائج عند استعمال الماء لذلك يجب عدم استعمالها كإجراء روتيني لأن
العوامل المؤكسدة تندخل إلى القنيات وتحدث تخريباً في النسج الداعمة
العنقية .
14-تؤخذ صورة فوتوغرافية بعد انتهاء المعالجة ويقيّم لون السن لإجراء المقارنة .
عملية التبييض الحرارية /الضوئية : تشمل هذه
العملية وضع مادة كيميائية مؤكسدة (عادة فوق أكسيد الهيدروجين 30-35%) في
حجرة اللب وتتبع إما بتطبيق أدوات حرارية أو بتطبيق ضوء من مصباح معين أو
كليهما . ويتم ذلك باتباع الخطوات التالية :
1-تتبع الإجراءات الأولية كما في الطريقة السابقة حتى مرحلة تطبيق مادة التبييض .
2-عند استعمال الأدوات الحرارية يجب عدم استعمال المشابك المعدنية لتثبيت الحاجز المطاطي .
3-عند استعمال الليزر أو ضوء خاص يجب استعمال نظارات واقية للمريض و الطبيب .
4-يوضع كمية صغيرة من فوق أكسيد الهيدروجين 30-35% على كرية قطنية صغيرة
وتوضع في حجرة اللب (يمكن استعمال جل يحتوي على فوق أكسيد الهيدروجين عوضاً
عن السائل ).
5-تطبّق الحرارة بواسطة أداة حرارية أو مصدر ضوئي .يجب أن تكون الحرارة أقل
مما يمكن أن يسبب أزعاجاً للمريض (عادة 50-60درجةمئوية) .
يعاد تطبيق العملية عدة مرات إذا كان ذلك ضرورياً .
إذا حصلت حساسية في السن توقف عملية التبييض حالاً .
تستمر كل عملية تبييض لمدة 5دقائق ثم توقف وتعاد العملية ل5 دقائق أخرى .
6-تزال الحرارة أو المصدر الضوئي ويترك السن ليبرد لمدة 5دقائق ,يغسل بعد ذلك بالماء لمدة دقيقة ويزال الحاجز المطاطي .
7-يجفف السن ثم يوضع معجون التبييض المذكور في الفقرة السابقة في حجرة اللب .
8-يزال المعجون بعد أسبوعين وتؤخذ صورة فوتوغرافية ويقيّم لون السن .
9-يمكن إعادة العملية عند الضرورة .
*في هذه العملية يفضل استعمال المصدر الضوئي على الحرارة بل يفضّل تجنّب استعمال الحرارة .
المعالجة اللبية من أجل التبييض الداخلي :
حيث تجرى معالجة لبية يتبعها عملية تبييض داخلي وقد تم تأييد ذلك بشكل رئيسي لمعالجة تلوّنات داخلية ناتجة عن التتراسكلين .
هذه التلونات وتلونات مشابهة تندخل في بنية السن خلال تشكله وخاصة في العاج ولهذا فمن الصعب جداً معالجتها بواسطة التبييض الخارجي .
التعقيدات و الآثار الجانبية :
1-امتصاص الجذر الخارجي :
أظهرت الدراسات السريرية و النسيجية أن التبييض الداخلي قد يحرّض امتصاصاً خارجياً للجذر .
قد يكون هذا بسبب العامل المؤكسد خاصة فوق أكسيد الهيدروجين 30-35% .ويعتقد
أن المخرشات الكيميائية تنتشر عبر الأقنية العاجية غير المحمية أو مناطق
الخلل في الملاط وتسبب تنخراً في الملاط ,التهاباً في الرباط حول السني و
أخيراً امتصاصاً جذرياً .
قد تعمل الإصابات الرضية و التقدم بالعمر كعوامل مؤهبة .
2-الحروق الكيميائية :
فوق أكسيد الهيدروجين هو مادة كاوية تسبب حروقاً كيميائية و تراجعاً في
اللثة لذلك يجب حماية النسج الرخوة جيداً عند استعمال مثل هذه المحاليل .
3-تخرّب الترميمات :
قد يؤدي استعمال فوق أكسيد الهيدروجين لتخريب ارتباط الكمبوزت مع النسج
السنية الصلبة ,كما يمنع فوق الأكسيد المتبقي تماثر الراتنج مما يؤدي لفشل
الترميمات التجميلية المطبقة بعد التبييض مباشرة .
اقترحت إحدى الدراسات معالجة النسج السنية بالكاتالاز لمدة 3دقائق وذلك كفيل كل فوق الأكسيد المتبقي في حجرة اللب
.
التبييض في العيادة :

يستعمل في هذا النوع من التبييض تراكيز عالية من فوق أكسيد الهيدروجين مع
طرق لتفعيله ( الحرارة , الضوء , الليزر ) ولهذا يمكن أن يطلق عليه أيضاً
اسم التبييض الفعّال .
يعتبر التبييض في العيادة مفيداً لإزالة التصبغات من كامل القوس السني
(بسبب التقدم بالعمر, تصبغات التتراسكلين ) أو من سن مفردة في القوس السني
(التلون بعد المعالجة اللبية ) أو من جزء من السن (بعض حالات التبقع
الفلوري) .
يكون الطبيب مسيطراً على كافة إجراءات عملية التبييض وتكون نتائج العملية
ملاحظة بسرعة بعد أول زيارة من المريض للعيادة مما يشجعه على القيام
بالزيارة الثانية و الثالثة لإتمام عملية التبييض .
المواد المستعملة :يمكن استعمال إحدى المواد التالية :
- 35%فوق أكسيد الهيدروجين (سائل,سائل مع بودرة ,جل) .
- 35%فوق أكسيد الكرباميد .
- تراكيز متنوعة و مشتركة من كلا المادتين .
- مواد تبييض مزدوجة التفعيل (جل فوق أكسيد الهيدروجين 35%)تتفعّل كيميائياً و بواسطة الضوء.
الاستطبابات :
1-التصبغات التطورية أو المكتسبة .
2-التصبغات في الميناء و العاج .
3-التصبغات الصفراء و البنية .
4-التصبغات الناتجة عن التقدم بالعمر .
5-دمج التغيرات اللونية البيضاء على السن .
6-تصبغات التتراسكلين المتوسطة .
الفوائد :
1-يحتاج المريض لوقت أقل من التبييض المنزلي .
2-يستعمل عند المرضى الذين لا يتلاءمون مع استعمال أجهزة التبييض المنزلي أو غير قادرين على استعمالها .
3-يزيل التلوّن دون إحداث ضرر في الميناء .
4-يمكن للمريض بعده أن يتقبّل متابعة العلاج بواسطة التبييض المنزلي عند الضرورة .
5-أظهرت الدراسة بالمجهر الالكتروني الماسح أنه لا يوجد أي تأثيرات شكلية
أو تخريشية عند استعمال 35%فوق أكسيد الكرباميد المفعّل حرارياًأو 35%فوق
أكسيد الهيدروجين .
المساوئ :
1-لا يمكن التنبؤ بدرجة استجابة السن لعملية التبييض .
2-تحتاج لإجراءات علاجية أطول من غيرها لذلك فهي تكون أكثر كلفة .
3-أظهرت إحدى الدراسات أنه باستخدام 30%فوق أكسيد الهيدروجين فإن 50% من
الأسنان التي أعطت نتائج فورية حافظت على نفس الدرجة من التغير بعد أسبوع
بينما استمرت 4% من الأسنان بنفس الدرجة بعد6-9 أشهر .لذلك فإن هذه العملية
تحتاج إلى تكرار أو ينصح بإتباعها بإجراءات تبييض منزلي .
4-يحدث بلمهة في السن خلال المعالجة تقود إلى مشاكل أو إلى تقدير خاطئ
لدرجة التغير حيث تؤدي عودة الإماهة للسن إلى قتامة في لونه مما يوحي بأن
التلون قد عاد .
5-تكون مادة التبييض قوية و كاوية لذلك فهي خطرة ويمكن أن تحدث حروق في
النسج الفموية مما يدعو لاتخاذ الإجراءات الوقائية ( العزل الجيد بالحاجز
المطاطي أو مواد واقية للنسج الرخوة عبارة عن راتنج سائل مصلب ضوئياً ) .
6-يمكن أن تحدث حساسية الأسنان بشكل أكبر باستخدام هذه التقنية .
* الحروق الناتجة عن فوق أكسيد الهيدروجين 35% تبدو كآفات بيضاء محاطة
بإطار أحمر ويمكن للمريض أن يشعر بالحرق فور حدوثه لذلك يجب سؤاله عن شعوره
وفي حال حدوث حرق لابدّ من إزالة آثار المادة بالماء لتعديل تأثيرها ,كما
يجب إخبار المريض أن آثار الحرق ستزول نهائياً .
* يمكن لفوق أكسيد الكرباميد أن يحدث أيضاً حروقاً في النسج الرخوة .
طريقة التطبيق :
1-يتم فحص المريض سريرياً و شعاعياً و تشرح له طريقة العمل و النتائج المتوقعة وتؤخذ صورة فوتوغرافية قبل المعالجة .
2-يتم العزل بوضع مواد واقية للثة ثم يوضع الحاجز المطاطي .
3-تنظف الأسنان بمسحوق الخفان .
4-تطبّق مادة التبييض على الأسنان المراد تبييضها .
5-يطبّق الضوء بالقرب من الأسنان (عند استعمال القوس البلازمية أو ضوء
تصليب الكمبوزت الهالوجيني العادي فإنه يطبق على بعد 6-7ملم من الجل ) لمدة
3ثواني على كل سن عند استعمال القوس البلازمية مع تكرار العملية بفواصل
زمنية لمدة 3 دقائق لثلاث مرات .
6-تزال مادة التبييض عن الأسنان بواسطة تيار هواء أو بواسطة الشاش أو القطن
ثم يغسل السن بعدها بالماء ويعاد تطبيق المادة لمرة أخرى (كل مرة تستغرق
10 دقائق) .
7-تكرر عملية التبييض لزمن يتراوح بين 45د وساعة .ثم تصقل الأسنان بواسطة معجون صقل لتحقيق لمعان الميناء .
8-يزال الحاجز المطاطي ومواد وقاية اللثة ويغسل الفم .
9-يقيم لون الأسنان و يطلع المريض على النتائج و تؤخذ صورة فوتوغرافية للمقارنة .
10-يمكن تكرار هذه العملية بعد 6 أسابيع للحصول على اللون المطلوب .
* تستعمل الحرارة و الضوء لتسريع عملية التبييض لكنها ليست ضرورية لإنجاز عملية الأكسدة .
* لا يفضّل استعمال المخدر للتمكن من معرفة شعور المريض .
* قد يحتاج المريض للمسكن خلال ال24ساعة التالية وقد يحتاج اللب إلى3-6 أسابيع ليستقر .

تقنية التبييض المساعد :

وتستعمل للأسنان الحية وغير الحية حيث تستعمل لبدء إجراءات التبييض التي يتابعها المريض لاحقاً بعملية التبييض المنزلي .
يستعمل في هذه الطريقة فوق أكسيد الكرباميد 35% (الذي يتفكك ليعطي 10%فوق أكسيد الهيدروجين ) .
يمكن تسخين المادة بوضع السرنغ الحامل لها تحت تيار ماء ساخن 2-3دقائق قبل استعماله وذلك لتسريع العملية .
توضع المادة ضمن قالب خاص معد سابقاً و يضعه المريض لمدة 30 دقيقة تزال بعدها المادة عن الأسنان ثم تغسل الأسنان .

تقنية التبييض ثنائي التفعيل :

المواد المستعملة في هذه الطريقة يمكن أن تتفعّل بطريقة كيميائية أو ضوئية
فهي تحتوي على سلفات الحديد التي تعمل كمنشّط كيميائي يُتم عملية التبييض
خلال 7-9دقائق بالإضافة لاحتوائها على سلفات المنغنيز التي تتفعّل ضوئياً
وتُسرّع عملية التبييض لأقل من 2-4دقائق .
يستعمل في هذه الطريقة فوق أكسيد الهيدروجين بتركيز مرتفع (19-35%) .
الصفة المميزة لهذه المواد هي أنها تحتوي على صباغ مشعر بلون أزرق أو أخضر
والذي يتحوّل خلال عملية التبييض تدريجياً إلى الأبيض , وهذا يساعد الطبيب
لتقليل زمن التبييض إلى الحد اللازم لإعطاء أفضل النتائج دون زيادة .
يمكن تلخيص الإجراءات بمايلي :
1-عزل الأسنان بالحاجز المطاطي .
2-وضع مادة التبييض على الأسنان .
3-تترك المادة من6-10دقائق وتزال بعدها .
4-يمكن إعادة العملية لأكثر من 6مرات خلال الزيارة الواحدة عند الضرورة بحسب درجة التلون .
5-تنظف الأسنان بمعجون التنظيف .
* يمكن أن تحتاج هذه الطريقة من1-3زيارات للحصول على النتائج المرغوبة باستثناء حالات التصبغ التتراسكليني الشديد .
التبييض باستخدام الحرارة :

أظهرت مجموعة من الدراسات عن تأثير الحرارة وفوق أكسيد الهيدروجين على اللب
أن الحرارة يمكن أن تسبب تمدد السوائل في الأقنية العاجية بعيداً عن
استطالات الخلايا مولدة العاج وتقليص الدوران اللبي مما يؤدي لحدوث التهاب
اللب وتشكل العاج غير النظامي .
يمكن لهذا أن يفسر سبب حدوث الحساسية عند بعض المرضى بعد عملية التبييض
الفعال كما يمكن للحرارة الشديدة أن تؤدي لتخريب الخلايا المولدة للعاج
وأذى غير ردود للب .
وجدت نفس الدراسات أن فوق أكسيد الهيدروجين يثبط فعالية الأنزيمات اللبية حيث يمكن لكمية صغيرة منه أن تنفذ إلى اللب .


يمكن الحصول على الحرارة من عدة مصادر منها :
-استعمال أداة ساخنة :بعد وضع شاش منقوع بفوق أكسيد الهيدروجين 35% الى
الأسنان يمكن وضع أداة ساخنة على الأسنان لتعزيز تأثير المادة المبيضة حيث
تطبق لمدة 1-3دقائق .
استبدلت هذه الطريقة لدى استعمال الجل المبيض .
-استعمال ضوء التبييض :يوضع الشاش المنقوع بفوق أكسيد الهيدروجين 35%على
الأسنان ويترك لمدة 30 دقيقة مع ضوء خاص موضوع تقريباً على بعد 30سم من
الأسنان ويمكن تكرار العملية بعد 1-2 أسبوع .
تكون الأسنان حساسة لعدة أيام بعد المعالجة بسبب تأثير حرارة الضوء .
استبدلت هذه الطريقة باستعمال الجل المبيض مع ضوء الهالوجين العادي .
-استعمال جل التبييض الساخن :يستعمل في هذه الطريقة جل فوق أكسيد الكرباميد
المسخن لدرجة 80درجة مئوية و المطبق مباشرة على السن وذلك وفق المراحل
التالية :
1-عزل المنطقة المعالجة باستخدام طلاء واقي (الأسنان العلوية مثلاً) .
2-تسخين المادة المبيضة بإحدى الطرق التالية :
وضع المادة في حمام ماء بدرجة 80درجة ,أو غلي المبيض في بوتقة فوق لهب ,أو بواسطة تيار هواء ساخن ويسخن البيض حتى يبدأ بالغليان .
3-وضع المادة على الأسنان المعزولة لمدة دقيقتين .
4-تزال المادة باستعمال الشاش أو القطن وليس بالماء لأنه سيبرد السن ولن يعطي التبييض تأثيراً .
5-يتم التطبيق 3-4مرات لمدة 2-3دقائق في كل مرة وذلك لمدة تصل إلى 20دقيقة .
6-تغسل الأسنان ويزال الواقي ويفحص لون السن .
7-يمكن أن تتبع هذه العملية بالتبييض المنزلي لمدة ساعة كل يوم لمدة أسبوع .
8-يراجع المريض بعد أسبوع لإتمام التبييض للأسنان السفلية .
9-يراجع المريض بعد أسبوع حيث يمكن إجراء جلسة تبييض أخرى عند الضرورة .

التبييض باستعمال الليزر :

تم تقديم الليزر في عملية تبييض الأسنان في محاولة لتسريع العملية وقد بدأ استخدامه لهذا الغرض في العام 1996 .
لم تظهر أية دراسات تثبت أن تأثير الليزر في التبييض أكثر فعالية من الطرق
الأخرى بل وقد أظهرت إحدى الدراسات أن النتائج لا تكون جيدة من الجلسة
الأولى ونصحت بتطبيق إضافي لعملية التبييض .
يستعمل في تطبيقات تبييض الأسنان نوعان من الليزر هما ليزر الآرغون وليزر Co2 .
يقوم الليزر بتعزيز فعالية مواد التبييض حيث يساعد على تفكيك فوق أكسيد
الهيدروجين لإعطاء الأوكسجين والماء وبالتالي عمل الأوكسجين على إزالة
التصبغات .
الفوائد :
1-النتيجة أسرع بسبب التركيز العالي للعناصر الفعالة .
2-يمكن أن يعمل كقفزة البداية للحالات الصعبة كالتصبغات الناتجة عن التتراسكلين و الفلور .
المساوئ :
1-غالي ,حيث أن جهاز الليزر مرتفع الثمن .
2-تستغرق الإجراءات وقتاً بسبب الحاجة لإجراءات وقائية عالية الدقة .
3-الحساسية بعد تطبيقه يمكن أن تكون عالية .
4-شخّصت بعض التقارير ألماً متوسطاً إلى شديداً بعد التبييض بالليزر .
الطريقة :
1-عزل النسج الرخوة و اللثة باستعمال الحاجز المطاطي أو الواقي المصلّب ضوئياّ .
2-يمزج جل التبييض الخاص (يحتوي على فوق أكسيد الهيدروجين35%)ويوضع على السطح الدهليزي للأسنان بسماكة 1-2ملم .
3-يطبق ضوء ليزر الآرغون لمدة 30 ثانية من مسافة 1-2سم ويحرك من اليمين إلى اليسار على سطح الأسنان .
4-بعد تطبيق الليزر يترك الجل على الأسنان لمدة 3 دقائق .
5-يزال الجل بعدها عن الأسنان بالشاش ثم تغسل الأسنان بالماء .
6-يعاد تطبيق الجل 5مرات بنفس الطريقة في جلسة التبييض التي تستمر لمدة ساعة .
* في طريقة معدلة يمكن استعمال ليزر الآرغون كما ذكر سابقاً ثم يطبق ليزر
Co2 مع محلول يحتوي فوق أكسيد آخر وتستغرق جلسة المعالجة بهذه الطريقة
من1-3ساعات .

التبييض المنزلي :
يعد التبييض المنزلي تقنية بسيطة فبعد الفحص الأولي من قبل طبيب الأسنان
يصنع قالب للمريض لتبييض الأسنان في المنزل . يُعطى المريض مواد التبييض
(عادة 10%فوق أكسيد الكرباميد) ليأخذها معه إلى المنزل مع الخطة المتبعة في
التبييض حيث يضع المريض المواد في القالب ويضع القالب في الفم لعدة ساعات
خلال النهار أو الليل للحصول على النتائج المطلوبة .
الفوائد :
1-سهل وسريع الاستعمال بالنسبة للمريض .
2-يكون من السهل على الطبيب الإشراف على الحالة دون الحاجة لتمديد العمل السريري .
3-السعر معقول .
4-الأجور المخبرية من أجل صنع القالب غير مرتفعة .
5-الإجراءات عادة غير مؤلمة .
6-يمكن للمريض إجراء التبييض وفقاً للوقت الذي يلائم برنامجه اليومي .
7-يمكن للمريض ملاحظة النتائج نسبياً بسرعة .
8-يكون المريض عادة مسروراً من النتائج .
المساوئ :
1-تحتاج هذه المعالجة للمشاركة الفعالة من قبل المريض .
2-يعتمد تغير اللون على الفترة التي يبقى فيها القالب في الفم فإن لم يبقَ لفترة كافية ومحددة فإن التغيّر في اللون سيكون بطيئاً .
3-بعض المرضى لا يمكنهم تحمّل مضايقة قالب التبييض يومياً ويكون من الصعب عليهم التأقلم مع وجوده في أفواههم .
4-يمكن أن تحدث إساءة في استعمال مجموعة التبييض من قبل المريض حيث يستعمل كميات كبيرة من المادة ولساعات طويلة من اليوم .
الاستطبابات :
1-التصبغات المعممة المعتدلة .
2-التلون الأصفر الناتج عن التقدم بالعمر .
3-تبقعات التتراسكلين والفلور المعتدلة(البنية أو البيضاء) .
4-التصبغات السطحية المكتسبة .
5-التصبغات الناتجة عن التدخين , الشاي و القهوة .
6-التصبغات الناتجة عن الرض أو التنخر في اللب .
7-المرضى الذين يرغبون بأقل قدر ممكن من الإجراءات السنية للحصول على التبييض .
8-المرضى اليافعين الذين لديهم تصبغات رمادية أو صفراء موروثة وغير راضين عنها .
مضادات الاستطباب :
1-تصبغات التتراسكلين و الفلور و توهدات سوء التصنع الشديدية .
2-التصبغات عند المراهقين في أسنان ذات ألباب كبيرة .
3-الأسنان ذات الترميمات الناقصة (يجب إغلاق هذه الفراغات قبل التبييض ) .
4-الأسنان ذات السطوح الناقصة بسبب السحل و الاهتراء و التخريش و الأسنان
التي لا تملك ميناء كافية لتستجيب للتبييض لكن يمكن تجاوز هذه الأخيرة على
اعتبار أن العاج هو الذي يحدد لون السن .
5-الأسنان ذات التصدعات السطحية و العميقة وخطوط الكسر .
6-الأسنان ذات الترميمات الأمامية الكبيرة .
7- الأسنان ذات الإصابات المرضية في النسج الداعمة .
8-الأسنان المكسورة أو المتأذية حيث يفضل معالجتها بطرق أخرى (مثل الوجوه الخزفية) .
9- المرضى المعاقين أو غير المتعاونين .
10-المريضة الحامل لأن تأثير مواد التبييض على الجنين لم يعرف بعد .
11-المرضى المدخنين لأن مواد التبييض يمكن أن تحرض التأثير المسرطن للتدخين .
12-الأسنان ذات الحساسية العالية للحرارة , البرودة ,اللمس و الحلويات .
* يعتمد معدل تغيّر لون الأسنان التي يجري تبييضها بهذه الطريقة على :
1-عدد مرات تغيير المادة .
2-زمن تماس مادة التبييض مع السن .
3-لزوجة المادة .
4-معدّل تحرر الأوكسجين من مادة التبييض .
5-اللون الأصلي وحالة السن .
6-الموقع وعمق التلون .
* في الأسنان الحساسة يفضل أولاً معالجة الحساسية بتطبيق الفلور أو مادة
رابطة أو الحشوات المرتبطة مع السن وذلك قبل إجراء التبييض كما قد يكون من
الضروري حماية مناطق السحل أو الاهتراء .
طريقة التطبيق :
1-الفحص السريري و الشعاعي للأسنان .
2-تقييم لون الأسنان باستخدام دليل الألوان وأخذ صورة فوتوغرافية قبل المعالجة .
3-أخذ طبعة ألجينات ممتازة لصب مثال جبسي وصنع قالب التبييض .
4-اختيار مادة التبييض :كلما زاد تركيز وسماكة فوق أكسيد الكرباميد كلما ازدادت سرعة التبييض ,
يمكن استعمال فوق أكسيد الكرباميد بأحد التراكيز التالية (5-10-15-20 وحتى
35%) وذلك اعتماداً على :أ-مصدر وشكل وعمق وموقع التلّون .
ب-حساسية الأسنان عند المريض .
ج-نموذج حياة المريض وبرنامجه اليومي (في الاستعمال النهاري
يستعمل التركيز المرتفع 1-2 ساعة على الأكثر أما في الاستعمال الليلي
فيستعمل التركيز المنخفض ويوضع القالب طوال الليل ) .
5-إجراء تنظيف للأسنان بمسحوق تنظيف في العيادة ويمكن إجراء تبييض فعّال في العيادة كبداية لعملية التبييض المنزلي .
6-صناعة قالب التبييض كما سيوضح لاحقاً .
7-مناقشة نظام المعالجة:حيث يشرح للمريض المدة التي يجب وضع القالب فيها في
الفم و الوقت(ليلاً أو نهاراً) اعتماداً على نمط حياة المريض .
8-يراجع المريض العيادة بعد 1-2 أسبوع لتقييم درجة التغيّر وإجراء التعديلات اللازمة في خطة المعالجة
9-عند انتهاء المعالجة يُطلب من المريض إعادة القالب لكي لا يستمر المريض باستعماله حيث يحدث مبالغة في التبييض .
*يتم تبييض كل قوس سنية على حدة عند القيام بتبييض كلا القوسين السنيتين .


التعقيدات والآثار الجانبية :
1-تخريش اللثة :قد يعاني المريض من ألم في اللثة
بعد بضعة أيام من وضع القالب ,لذلك فمن المهم فحص القالب للتأكد من ثباته
جيداً وعدم اصطدامه باللثة حيث يمكن أن يحتاج إلى تعديل أو إعادة تشذيب و
صقل .
2-تخريش النسج الرخوة :يعاني بعض المرضى من
تخريش في النسج الرخوة والذي يحصل بسبب وضع القالب لفترات أطول من المطلوب
أو وضع مواد تبييض أكثر بكثير من سعة القالب ,فيجب الشرح للمريض عن كمية
المادة الواجب استعمالها ومدة وضع القالب .
3-تغيّر إحساس الذوق :يعاني بعض المرضى من طعم معدني مباشرة بعد نزع القالب لكن هذا يختفي عادة بعد عدة ساعات .
4-حساسية الأسنان للحرارة :
وهو أكثر الأعراض الجانبية شيوعاً .يحدث عادة بعد 2-3أيام من وضع القالب .
بعض المرضى تحدث عندهم الحساسية مباشرة بعد نزع القالب في الصباح وتزول بعد حوالي 4ساعات .
يجب أن ينصح المريض بالتوقف عن وضع القالب إذا كانت الحساسية شديدة .
* يمكن معالجة الحساسية بإحدى طريقتين : إما
بتعديل زمن التبييض ,عدد مرات تطبيقه أو تركيز المادة. أو باستعمال بعض
المواد الدوائية حيث يمكن تطبيق الفلور بشكل معجون يوضع في القالب كمعالجة
سابقة أو عند بدء الأعراض(بعض مواد التبييض تحتوي على الفلور) كما يمكن
استعمال فلور الصوديوم لمعالجة الأعراض حيث تشير الدراسات بأن له قدرة على
تنبيه تشكيل العاج المرمم الذي يكون أقل نفوذية من العاج الأولي و الثانوي
كما أن له القدرة على سد الأقنية العاجية السطحية .
يمكن استعمال بعض المنتجات الحاوية على نترات البوتاسيوم و المنقصة
للحساسية حيث تعمل نترات البوتاسيوم على سد الأقنية العاجية من خلال عملية
التبلور دون إحداث تغيرات في اللب كما يملك البوتاسيوم خاصة مثبطة حيث يعمل
على تثبيط الاستجابة العصبية الداخلية للأسنان مغيراً من سرعة الاهتياج
الحسي العصبي وقد أظهرت نترات البوتاسيم تفوقها علاجياً بالمقارنة مع مواد
أخرى .
توضع المادة في قالب التبييض ويوضع القالب لمدة 1-2ساعة أو قد تطبق قبل أو بعد التبييض لمدة 10-30 دقيقة .
هناك معاجين أسنان مزيلة للحساسية السنية يمكن اللجوء إليها أحياناً ولكن
يجب الانتباه إلى أن بعض المواد المزيلة للحساسية يمكن أن تسبب تلوّناً
دائماً للأسنان مثل نترات الفضة و كلوريد الزنك اللتان تعملان على تخثير
البروتين وتحويله لرواسب شبه زلالية .
تنتج بعض المصانع جل خاص يحتوي على الفلور و نترات البوتاسيوم لمعالجة اتلحساسية السنية الناتجة عن التبييض .
أظهرت الدراسات أن هذه الحساسية تتوقف بعد إيقاف عملية التبييض .
قوالب التبييض المنزلي :
صفات القالب المثالي :
1-يجب أن يكون قوياً بشكل كاف لتجنب انكساره أو تشوهه خلال الاستعمال .
2-أن يكون مصنوعاً من مادة خاولة حيوياً .
3-أن لا يسبب تخريشاً للنسج الرخوة ,اللسان ,اللثة و الأسنان .
4-أن يكون رقيقاً بشكل يمكن احتماله في الفم .
5-أن يكون ناعماً ومصقولاً بشكل جيد وبدون حواف خشنة .
6-أن يتلائم بشكل مريح ودون أن يُحدث ضغطاً شديداً .
7-أن لا يمتد إلى غؤورات عميقة .
8-أن يكون ذو ثبات جيد .
9-أن يكون سهل الغسل و التنظيف .
أنواع القوالب :

هناك عدة أنواع من القوالب المستعملة في التبييض المنزلي منها :
1-القالب كامل التغطية .
2-القالب مع أو بدون خزان .
3-القالب ذو الحواف الحرشفية أو ذو الحواف المستقيمة .
4-القالب ذو الحواف القصيرة .
أهم هذه الأنواع :
1-القالب مع الخزان :
و الخزان هو فراغ موجود في قالب التبييض يعمل كمستقبل لمادة التبييض ويتم
صنعه بوضع راتنج أو كمبوزت سيال ضوئي التصلب على السطح الدهليزي للأسنان
على المثال الجبسي .
فوائد الخزان :
1-يثبت مادة التبييض خاصة اللزجة بشكل أفضل ويمنع تسربها إلى اللثة .
2-يسمح للمادة بالبقاء بتماس مع الأسنان لفترة أطول لاستمرار فعاليتها .
3-يحوي كمية أكبر من مادة التبييض لزيادة الفعالية .
4-يمنع حدوث ضغط مؤلم .
مساوئ الخزان :
1-يجعل ثبات الجهاز أقل .
2-يحتاج لكميات أكبر من مادة التبييض .
3-يجعل القالب أكثر انتباجاً و ثخانة .
4-هناك احتمال لحدوث تداخل إطباقي على القوس السفلي .
5-يحتاج لوقت ومواد إضافية لصنعه .
الحالات التي يستعمل فيها هذا القالب :
1-عند استعمال مواد تبييض لزجة .
2-أسنان ذات لون قاتم تحتاج لكمية أكبر من مادة التبييض .
3-عند وجود حواف عنقية قاتمة :يصنع القالب بحواف ترتفع 1ملم فوق اللثة
ويستعمل الخزان لتأمين زيادة في مواد التبييض عند الحافة العنقية .
*يجب وضع الخزان على السطح الدهليزي للأسنان على المثال الجبسي على بعد لا
يقل عن 1ملم بعيداً عن اللثة حيث يؤمن ذلك انطباق القالب جيداً على اللثة .
2-القالب ذو الحواف الحرشفية :
يسمح هذا القالب بأدنى حد من التماس مع النسج الرخوة مما يؤدي لأدنى حد من التخريش للثة .
يتبع شكل حواف القالب شكل اللثة الحفافية ويتم قص الحواف على بعد 1ملم بعيداً عنها .
يمكن للعاب أن يتسرب عند الحواف اللثوية مما يؤدي لإزالة مواد التبييض أو يمكن أن يحدث تخريش للسان و الشفاه بسبب هذه الحواف .
يحتاج صنع هذا القالب وقتاً أطول بالنسبة لأنواع أخرى من القوالب .
3-القالب ذو الحواف المستقيمة :
يتم قطع حواف هذا القالب على بعد 2ملم من القواطع شفهياً .
يقال أن هذا القالب أسهل للاستعمال وأبسط للإنجاز وأقل رضاً لمناطق الفم وذو انطباق حفافي أفضل من الأنواع الأخرى .
يحتوي هذا التصميم على فراغات ملاصقة وخزان في مركز كل سن .
*يمكن أن تكون القوالب بسماكات متعددة لكن السماكة القياسية الأكثر استعمالاً هي 0.035 إنش .
طريقة صنع القالب :
1-أخذ طبعة ألجينات .
2-صب الطبعة بالجبس وتشذيب المثال الجبسي بعد تصلبه .
3-وضع الكمبوزت السيال ضوئي التصلب في منتصف السطح الدهليزي لكل سن على المثال الجبسي وتصليبه .
4-عزل المثال الجبسي لتسهيل فصل القالب البلاستيكي عنه لاحقاً .
5-اختيار مادة القالب وهي غالباً إيتيل فينيل أسيتات المادة البلاستيكية
ذات المرونة العالية والتي تكون بشكل رقاقات دائرية أو مربعة وبسماكات
متعددة أكثرها استعمالاً (0.035إنش) .
6-استعمال آلة ضاغطة خاصة لتطبيق البلاستك على النموذج الجبسي و الحصول على
قالب موافق حيث تعمل الآلة على صهر البلاستك ثم ضغطه على المثال ,يجب
بعدها تبريد المثال مع القالب جيداً قبل فصلهما عن بعض .
7-يتم تشذيب حواف القالب ثم يُعاد القالب إلى المثال وتقص الحواف بواسطة مشرط ساخن وفق النموذج المختار سابقاً .
8-صقل حواف القالب بواسطة دولاب قطني ناعم لإزالة الأجزاء الخشنة .
يصبح القالب بعد ذلك جاهزاً للاستعمال .